الغيره المرضيه **

زائر
الغيرة هي إحساس من أحاسيس العاطفة وهي شعور طبيعي في وجدان كـل شخص ولكن إذا ازداد هذا الشعور وأثر علي فكر الإنسان بدون مبرر معقول وإعاقة عن حياته الطبيعية أصبح شعوراً مرضياً . وتبدأ الغيرة في فترات الطفولة عندما يحدث تدخل من طفل آخر - مولود جديد - في العلاقة الخاصة بين الطفل وبين أمه ويحرمه من الرعاية والعاطفة التي يحتاجها للنمو النفسي الطبيعي وإذا لم ينل الطفل الرعاية والحنان في طفولته يحدث عدم النضوج العاطفي في الكبر مما يؤدي إلي الغيرة المرضية .
والغيرة المرضية هي نوع من أنواع العواطف المرضية المركبة التي تشتمل علي فقدان احترام الذات مع الخوف والبغض والتقلب العاطفي .
والغيرة في العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته هي شعور طبيعي تحافظ علي استقرار الأسرة 000 حيث يسعى كل منهما للاحتفاظ بالود والحب نحو الآخر ومراعاة شعوره والاهتمام بأمور الأسرة .
أما إذا وصل الأمر للغيرة المرضية الغير معقولة والتي لا يوجد مبرر لها فإنها تكون بمثابة المرض الذي يجب أن نسعى لعلاجه .
وتحدث الغيرة المرضية في الأسرة عندما يكون أحد الزوجين مصابا بالشخصية الشكاكة 00حيث يعاني من ضعف الشخصية وعدم الانسجام العاطفي والشك في سلوك من حوله ،حيث يسقط ضعفه علي الآخرين ويتهمهم بالخيانة ...كذلك فإن ضعف النواحي الجنسية من ضمن عوامل الغيرة المرضية .
والغيرة المرضية انفعال بغيض يشعر به الإنسان عادة إذا شعر أن الشخـص المحبـوب يوجه انتباهه إلي شخص آخر غيره . ومن أنواع الغيرة الشائعة ما يحـدث بين الأخوة إذا شعر أحدهم أن والديه أو أحدهما يحب أحد أخوته أكثر منه.
*****
وقد وصف القرآن الكريم الغيرة بين الأخوة فيما رواه من غيرة أخوة يوسف عليه السلام منـه بسبب حب أبيهم يعقوب عليه السلام له ولأخيه الأصغـر وتفضيله عليهم.
{إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلي أبينا منا ونحن عصبه إن إياناً لفي ضلال مبين اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين }.
وانفعال الغيرة انفعال مركب توجد به عناصر من عدة انفعالات أخرى وخاصة انفعال الكره . ولذلك فغالبا ما تكون الغيرة مصحوبة بالكره والحقد والرغبة في إيذاء الشخص الذي يثير الغيرة .
وفي العلاقات الزوجيه
لكي نحاول منع الغيرة بين الزوجين يجب أولاً أن يكون هناك تقارب بيـن شخصية الزوجين وتقارب في المستوي الاجتماعي والثقافي حتى يكون هناك تألـف ومحبة وود وتفاهم ويجب أن يبني الزواج علي الصراحة في كل الأمور صغيرها وكبيرها حتى يكون هناك وضوح في المعاملة . وإذا كان أحد الزوجين يعاني من الحساسية في العاطفة أو من الغيرة يجب تجنب العوامل التي تؤدي لزيادة هذه الحساسية . أما إذا ازداد المرض وأدت الغيرة إلي الشقاق في الأسرة فيجب عرض الأمر علي الطبيب النفسي لدراسة الحالة ووضع طريقة العـلاج المناسبـة وقد نهـي الرسول صلي الله عليه وسلم عن الغيرة بدون سبب معقول .
فقال(ص) : " إن من الغيرة غيرة ببغضها الله عز وجل وهي غيرة الرجل علي أهله من غير ريبة " صدق رسول الله

منقوووول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكرا لكي على الموضوع المفيد .
نعم اختي الغيرة ابعادها كبيرة وثأتيرها يكون شديد على الشخص المصاب بها.
وأضن أن بعض الوالدين يكونون السبب الغير مباشر للغيرة فتراهم يفضلون الإبن على الأخر ويتولد عن ذلك إحساس عميق للغيرة سواء كان المصاب ولد أو بنت.
للغيرة أبعاد خطيرة أهمها عدم الثقة بنفس وعدم الثقة بألناس المحطين بك
بارك الله فيك اخت شمس الملوك
 

زائر
استنتاجات صائبه
وتحدث كثيرا على ارض الواقع
جزاك الله خير
 

زائر
نعم فعندما نطلق عنان الغيره
ستنهتهي العلاقات بالفشل
موضوع جميل
شكرا لك
 

زائر
موضوع جميل.أضيف أيضا أنه هناك غيرة من نجاح الزوجة حيث يغار الزوج عندما يرى وزوجته ناجحة في عملها أو ناجحة في علاقاتها مع الناس وكل ذلك بسبب احساسه بالنقص وعدم الثقة في قدراته .أعتقد في هذه الحالة يجب على الزوجة تجنب التحدث عن انجازاتها أو استشارته في أمور تخص عملها بل يجب أن يراها زوجة وأم فقط تجنبا للمشاكل.
 

زائر
موضوع مميز جدا

السلام عليكم،،،،

موضوع رائع اختي شمس الملوك.
 

شكرا لك أختي
شمس الــملوك
موضوع قيـــم
بارك الله فيـــك
 

زائر
شاكره جدا لمروركم الطيب
 

زائر
الاخت ام سيف
اذا كان ذلك حلا مجديا
لتجنب المشاكل فاوافقك الراي