الحكيم أدهم أحمد
طبيب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الــــجـــمـــرة الـــخــبــيــثـــة Anthax:
هو مرض معد ينتشر بين الحيوانات آكلة الأعشاب و ذوات الحوافر مثل ( الأبقار .. الماعز .. الجمال ..) . و قد يصاب الإنسان بصورة عارضة نتيجة مخالطتة للحيوانات المصابة أو منتجاتها مثل ( الجلود .. الشعر .. الصوف .. العظام ..) أو عن طريق التعرض لتربة ملوثة بحويصلات بكتيريا المرض.
مسبب المرض :
عصويات أنثراسيز (Bais Anthais) و هي بكتيريا قادرة على التحوصل في الظروف البيئية الغير ملائمة مما يمكنها العيش في التربة لسنوات طويلة.
وبائيات المرض :
ينتشر المرض بين قطعان الماشية في أمريكا الوسطى و الجنوبية و جنوب و شرق أوروبا و آسيا و أفريقيا و دول الشرق الأوسط. ففي عام 1945 ظهر المرض بصورة وبائية في إيران بين الماشية مما نتج عنه نفوق مليون رأس ماشية.
طرق إنتقال العدوى للإنسان :
1- العدوى عن طريق الجلد و هي الأكثر إنتشارا و تمثل 95% من طرق العدوى.
و تتم العدوى كالتالي :
* ملامسة حيوانات مصابة أو منتجاتها ( الشعر .. الجلد ..الصوف .. العظام ).
* ملامسة تربة ملوثة بالحويصلات حيث تدخل تدخل جسم الإنسان عن طريق جرح جلدي أو سحجات جلدية خصوصا في المناطق الجلدية المكشوفة (الوجه .. الرقبة .. اليدين .. الأرجل).
* يسجل سنويا 2000 حالة في جميع أنحاء العالم. آخر موجة وبائية كانت في زيمبابوي بأفريقيا (10،000 حالة) في المدة ما بين عام 1979 و عام 1985 .2- العدوى عن طريق الجهاز التنفسي
* و هي الأكثر خطورة حيث تبلغ نسبة الوفيات 89% من إجمالي الحالات المصابة.
* تنتقل العدوى بإستنشاق الحويصلات التي تخرج منها البكتيريا التي تصيب الغدد الليمفاوية الرئوية فتسبب النزيف الدموي و تحلل الأنسجة.3- العدوى عن طريق الجهاز الهضمي
* يبلغ معدل الوفيات للحالات الغير معالجة من (25 - 60 %) و يرجع السبب في إرتفاع نسبة الوفيات إلى صعوبة التشخيص المبكر.
* تحدث العدوى بتناول لحوم ملوثة أو منتجاتها الغير مطهية جيدا لحيوان مصاب.فترة حضانة المرض :
من (يوم إلى 7 أيام) و قد تمتد إلى 60 يوما . فترة حضانة المرض هي الفترة ما بين دخول البكتيريا في الجسم (الإصابة بالعدوى) و ظهور أعراض المرض و تشمل جميع أنواع طرق العدوى.
أعراض المرض :
1- أعراض الإصابة بالجلد
* بعد دخول الحويصلة داخل الجرح تخرج البكتيريا من الحويصلة و تفرز سمومها مما ينتج عنها حكة و تورم , و في اليوم التالي تتطور لتصبح بثرة ثم قرحة سوداء الوسط و محاطة بهالة حمراء و لذلك أطلق عليها أسم مرض الجمرة الخبيثة.
* القرحة غير مؤلمة أما التورم فيزداد بإستمرار و يصاحب ذلك إلتهاب بالغدد الليمفاوية المجاورة. و إذا لم يتم التشخيص المبكر للحالة و يتم علاجها فورا يكون معدل الوفاة 20%.بثرة جلدية
قرحة الجمرة الخبيثة
قرحة أسفل الرقبة
2- أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي
* إرتفاع في درجة الحرارة مع صعوبة في التنفس.
* سعال و صداع و قئ و رعشة مع ألم بالصدر.
* تسمم دموي يؤدي إلى نزيف دموي حاد.
* تحدث الوفاة إذا لم تشخص الحالة و يتو علاجها مبكرا.
3- أعراض الإصابة بالجهاز الهضمي
* تقرحات بالفم و المرئ مع قئ دموي.
* فقدان الشهية و غثيان و مغص حاد أسفل البطن مع إسهال شديد مصحوبا بدم داكن اللون.العلاج :
المضادات الحيوية المناسبة هي العلاج الفعال إذا تم تشخيص الحالة مبكرا.
الوقاية :
1- الوقاية للإنسان
* عدم ملامسة الحيوانات المريضة أو منتجاتها.
* عدم أكل اللحوم الغير مطهية جيدا.
* التهوية الجيدة في مواقع الصناعات.
* الوعي الصحي للمواطنين.تطعيم الفئات الأكثر عرضة للعدوى و هم العاملون في المجالات التالية :
* البيطرة
* المختبرات
* صناعة الصوف
* صناعة و دباغة الجلود كفاءة الطعم تصل إلى 93%.
2- الوقاية للحيوان
* عزل الحيوانات المصابة و علاجها.
* حرق الحيوانات النافقة أو معالجتها كيمياويا ثم دفنها على مسافات بعيدة بالتربة.
* إجراء التعقيم الدوري للتربة في مواطن الإصابة.
* تعقيم الأعلاف للتأكد من خلوها من الحويصلات.
* تطعيم الحيوانات بالطعم الواقي.
* مراقبة إنتقال الحيوانات خصوصا من البلاد الموبوءة.حقائق عن مرض الجمرة الخبيثة
* الجمرة الخبيثة مرض تسببه عصيات جرثومية تسمى عصيات الجمرة. واسم المرض باللغة الإنجليزية آنثراكس وهي كلمة مقتبسة من الكلمة اليونانية أنثراكيس anthakis، وتعني الفحم. وذلك لأن المرض يتسبب في ظهور تقرحات جلدية سوداء عند إصابة الجلد.
نادرا ما يصيب هذا المرض البشر، حيث أنه في الغالب يصيب الحيوانات الظلفية والماشية عند تناولها جراثيم المرض الموجودة بكثرة في التربة. وتحوصل الجراثيم يتيح لبكتريا المرض العيش لفترات طويلة في ظروف غير مؤاتية، حيث تتميز هذه الجراثيم المتحوصلة والتي تعرف أحيانا باسم الاسبورات أو الأبواغ، بغلاف سميك يحمي البكتريا من تأثيرات الجفاف وغيرها. ويمكن أن تبقى الجراثيم في ألتربة في طور السبات لسنوات عديدة.
المرض نادر الحدوث في أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه يظهر بشكل أكبر في أمريكا الجنوبية والوسطى وجنوب وشرق أوروبا وآسيا وأفريقيا.
أكثر الناس المعرضين للإصابة بالمرض هم الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات أو الذين يعملون في الصناعات المتعلقة بمنتجات الحيوانات من لحم وصوف.
الجمرة الخبيثة مرض غير معدي. والطريقة الوحيدة للإصابة به تكون عن طريق التعرض لأعداد كبيرة من الجراثيم.
* لا تنتقل العدوى من إنسان مصاب بالجمرة الخبيثة إلى إنسان سليم.
* الجمرة الخبيثة مرض معد بين الحيوانات العشبية.
* لا تنتقل الجمرة الخبيثة عن طريق شرب الحليب المبستر.
* ينتقل المرض عن طريق اللحوم الملوثة و الغير مطهية جيدا.
و دمتم سالمين
م
ن
ق
و
ل
الــــجـــمـــرة الـــخــبــيــثـــة Anthax:
هو مرض معد ينتشر بين الحيوانات آكلة الأعشاب و ذوات الحوافر مثل ( الأبقار .. الماعز .. الجمال ..) . و قد يصاب الإنسان بصورة عارضة نتيجة مخالطتة للحيوانات المصابة أو منتجاتها مثل ( الجلود .. الشعر .. الصوف .. العظام ..) أو عن طريق التعرض لتربة ملوثة بحويصلات بكتيريا المرض.
مسبب المرض :
عصويات أنثراسيز (Bais Anthais) و هي بكتيريا قادرة على التحوصل في الظروف البيئية الغير ملائمة مما يمكنها العيش في التربة لسنوات طويلة.
وبائيات المرض :
ينتشر المرض بين قطعان الماشية في أمريكا الوسطى و الجنوبية و جنوب و شرق أوروبا و آسيا و أفريقيا و دول الشرق الأوسط. ففي عام 1945 ظهر المرض بصورة وبائية في إيران بين الماشية مما نتج عنه نفوق مليون رأس ماشية.
طرق إنتقال العدوى للإنسان :
1- العدوى عن طريق الجلد و هي الأكثر إنتشارا و تمثل 95% من طرق العدوى.
و تتم العدوى كالتالي :
* ملامسة حيوانات مصابة أو منتجاتها ( الشعر .. الجلد ..الصوف .. العظام ).
* ملامسة تربة ملوثة بالحويصلات حيث تدخل تدخل جسم الإنسان عن طريق جرح جلدي أو سحجات جلدية خصوصا في المناطق الجلدية المكشوفة (الوجه .. الرقبة .. اليدين .. الأرجل).
* يسجل سنويا 2000 حالة في جميع أنحاء العالم. آخر موجة وبائية كانت في زيمبابوي بأفريقيا (10،000 حالة) في المدة ما بين عام 1979 و عام 1985 .2- العدوى عن طريق الجهاز التنفسي
* و هي الأكثر خطورة حيث تبلغ نسبة الوفيات 89% من إجمالي الحالات المصابة.
* تنتقل العدوى بإستنشاق الحويصلات التي تخرج منها البكتيريا التي تصيب الغدد الليمفاوية الرئوية فتسبب النزيف الدموي و تحلل الأنسجة.3- العدوى عن طريق الجهاز الهضمي
* يبلغ معدل الوفيات للحالات الغير معالجة من (25 - 60 %) و يرجع السبب في إرتفاع نسبة الوفيات إلى صعوبة التشخيص المبكر.
* تحدث العدوى بتناول لحوم ملوثة أو منتجاتها الغير مطهية جيدا لحيوان مصاب.فترة حضانة المرض :
من (يوم إلى 7 أيام) و قد تمتد إلى 60 يوما . فترة حضانة المرض هي الفترة ما بين دخول البكتيريا في الجسم (الإصابة بالعدوى) و ظهور أعراض المرض و تشمل جميع أنواع طرق العدوى.
أعراض المرض :
1- أعراض الإصابة بالجلد
* بعد دخول الحويصلة داخل الجرح تخرج البكتيريا من الحويصلة و تفرز سمومها مما ينتج عنها حكة و تورم , و في اليوم التالي تتطور لتصبح بثرة ثم قرحة سوداء الوسط و محاطة بهالة حمراء و لذلك أطلق عليها أسم مرض الجمرة الخبيثة.
* القرحة غير مؤلمة أما التورم فيزداد بإستمرار و يصاحب ذلك إلتهاب بالغدد الليمفاوية المجاورة. و إذا لم يتم التشخيص المبكر للحالة و يتم علاجها فورا يكون معدل الوفاة 20%.بثرة جلدية
قرحة الجمرة الخبيثة
قرحة أسفل الرقبة
2- أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي
* إرتفاع في درجة الحرارة مع صعوبة في التنفس.
* سعال و صداع و قئ و رعشة مع ألم بالصدر.
* تسمم دموي يؤدي إلى نزيف دموي حاد.
* تحدث الوفاة إذا لم تشخص الحالة و يتو علاجها مبكرا.
3- أعراض الإصابة بالجهاز الهضمي
* تقرحات بالفم و المرئ مع قئ دموي.
* فقدان الشهية و غثيان و مغص حاد أسفل البطن مع إسهال شديد مصحوبا بدم داكن اللون.العلاج :
المضادات الحيوية المناسبة هي العلاج الفعال إذا تم تشخيص الحالة مبكرا.
الوقاية :
1- الوقاية للإنسان
* عدم ملامسة الحيوانات المريضة أو منتجاتها.
* عدم أكل اللحوم الغير مطهية جيدا.
* التهوية الجيدة في مواقع الصناعات.
* الوعي الصحي للمواطنين.تطعيم الفئات الأكثر عرضة للعدوى و هم العاملون في المجالات التالية :
* البيطرة
* المختبرات
* صناعة الصوف
* صناعة و دباغة الجلود كفاءة الطعم تصل إلى 93%.
2- الوقاية للحيوان
* عزل الحيوانات المصابة و علاجها.
* حرق الحيوانات النافقة أو معالجتها كيمياويا ثم دفنها على مسافات بعيدة بالتربة.
* إجراء التعقيم الدوري للتربة في مواطن الإصابة.
* تعقيم الأعلاف للتأكد من خلوها من الحويصلات.
* تطعيم الحيوانات بالطعم الواقي.
* مراقبة إنتقال الحيوانات خصوصا من البلاد الموبوءة.حقائق عن مرض الجمرة الخبيثة
* الجمرة الخبيثة مرض تسببه عصيات جرثومية تسمى عصيات الجمرة. واسم المرض باللغة الإنجليزية آنثراكس وهي كلمة مقتبسة من الكلمة اليونانية أنثراكيس anthakis، وتعني الفحم. وذلك لأن المرض يتسبب في ظهور تقرحات جلدية سوداء عند إصابة الجلد.
نادرا ما يصيب هذا المرض البشر، حيث أنه في الغالب يصيب الحيوانات الظلفية والماشية عند تناولها جراثيم المرض الموجودة بكثرة في التربة. وتحوصل الجراثيم يتيح لبكتريا المرض العيش لفترات طويلة في ظروف غير مؤاتية، حيث تتميز هذه الجراثيم المتحوصلة والتي تعرف أحيانا باسم الاسبورات أو الأبواغ، بغلاف سميك يحمي البكتريا من تأثيرات الجفاف وغيرها. ويمكن أن تبقى الجراثيم في ألتربة في طور السبات لسنوات عديدة.
المرض نادر الحدوث في أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه يظهر بشكل أكبر في أمريكا الجنوبية والوسطى وجنوب وشرق أوروبا وآسيا وأفريقيا.
أكثر الناس المعرضين للإصابة بالمرض هم الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات أو الذين يعملون في الصناعات المتعلقة بمنتجات الحيوانات من لحم وصوف.
الجمرة الخبيثة مرض غير معدي. والطريقة الوحيدة للإصابة به تكون عن طريق التعرض لأعداد كبيرة من الجراثيم.
* لا تنتقل العدوى من إنسان مصاب بالجمرة الخبيثة إلى إنسان سليم.
* الجمرة الخبيثة مرض معد بين الحيوانات العشبية.
* لا تنتقل الجمرة الخبيثة عن طريق شرب الحليب المبستر.
* ينتقل المرض عن طريق اللحوم الملوثة و الغير مطهية جيدا.
و دمتم سالمين
م
ن
ق
و
ل
التعديل الأخير: