زائر
هناك بعض العوائق الشريحية التي يمكن أن تقف أمام وضع زرعات سنية في المنطقة الخلفية العلوية ، من هذه العوائق امتصاص أو نقص كثافة العظم من هذه المنطقة , التحميل الوظيفي على زرعات في مثل هذه الحالة وخاصة التحميل المباشر بعد القلع الذي سيتلوه بالتأكيد فقدان 60% من العظم السنخي بسبب الإمتصاص خلال السنوات الثلاث الأولى بعد القلع . كما أن هبوط الجيب الذي يتلو فقدان أسنان المنطقة سيترك لنا سماكة عظمية رقيقة لا تستوعب الزرعات ولا تؤمن الثبات الأولى لها ، في هذه الحالة لا بد من عملية زيادة هذه السماكة بعملية رفع أرض الجيب الفكي .
إن رفع الجيب كانت عملية نادرة الاستطباب قبل دخول طب الأسنان في عالم زرع الأسنان ، أول من أنجزها لهذا الهدف هو D. Tatam ( 1975 ) ليطرأ على تقنياتها الكثير من التغييرات والطرائق المتنوعة ، ومن بين من نشر عنها Byen, James (1980).
الأساس في العملية مهما اختلفت طرقها هو إحداث توضع عظمي في أرض الجيب ويمكن استخراج العظم الطبيعي من مناطق من الفم مثل ارتفاق الذقن والحدبة الفكية والمنطقة خلف الرحوية، ويمكن الاستعاضة عن الفم كمكان مانح للطعم بمناطق أخرى كالحرقفة والأضلاع وعظم الظنبوب أو باستخدام بدائل العظم ، إذ نوجه التوضع العظمي باستخدام الأغشية الفحص السريري : مناقشة : الطعم العظمي الذاتي مازال يعتبر المصدر المولد للعظم الطبيعي stegenesis والذي يعطينا عظماً طبيعياً ذا علاقة جيدة بالعظم المجاور ومحافظاً على حجمه وبنيته الجيدة ، المشكلة فقط في أن المكان المانح سيتعرض لبعض الاضطرابات مع إزعاج واضح للمريض ، واستعمال بدائل العظم في عمليات رفع الجيب أخرت زمن الشفاء مع حدوث ردود فعل الجسم الأجنبي أحياناً ، كما أن الاندخال العظمي مع الزرعة لا يعادل الطعم العظمي الطبيعي مع إمكانية التعرض للإنتان .
لقد أعطى الطعم الذاتي نتائج جيدة بل ممتازة في هذا المجال وبحوث ما يسمى بالتحريض العظمي والاتصال العظمي .
لما كان المصدر الفموي للطعم العظمية غير متوفر بكثرة والكميات المأخوذة لا تؤمن القدر الكافي من الطعم أصبح الاعتماد على العظم من مناطق بعيدة عن الفم يشكل بعض الصعوبات وذلك لحاجتنا لعمل جراحي واسع وما يتلو ذلك من اختلاطات وانزعاج للمريض ، فالهندسة الوظيفية في هذه الحالة يمكن أن تستعمل من أجل رفع الجيب حيث يكون تأذي المنطقة المانحة محدوداً ويمكن إجراؤه دون اللجوء لإدخال المريض إلى المستشفى وبالتخدير الموضعي ، شارحين ما ذكر بتفصيل حالة من الحالات النموذجية .
مريضة عمرها 55 سنة مصابة وفقاً للفحص السريري والشعاعي بآفة رعلية متقدمة في الفك العلوي
والحالة رغم المعالجات اللثوية المتكررة لم تتحسن مما دعى لاتخاذ قرار بقلع أسنان الفك العلوي ليصار ـ حسب طلب المريضةـ للتعويض عن أسنانها بتعويض ثابت يعيد بناء جهازها الماضغ ، الشكل يظهر عدم إمكانية وضع زرعات في منطقة الجيب الفكي قبل اللجوء لعملية رفع أرض الجيب، وقد كانت المريضة رافضة بشدة لفكرة أخذ طعم حرقفي ، من أجل ذلك تقرر استخدام العظم المتمعدن المهندس . طريقة العمل : بعد ثلاثة أشهر من قلع الأسنان عادت المريضة من أجل العمل الجراحي مستعملة قبل موعد العملية الكلورهيكسيدين مضمضة فموية ، تم أخذ عينة نسيجية وقد أخذت العينة من السمحاق من منطقة دهليز الفك السفلي 1سم2 شاملة لطبقة amim ، وضعت العينة في وعاء حاوي على الوسيط الناقل ،كما أخذ 30سم3 من دم المريضة وأرسلناه إلى مخبر النسج الحيوية Bi Tisse Tehngies ab. GmbH ، حيث أجري زرع العينة tivate ولمدة 5-7 أسابيع ، بعدها حصلنا على رقاقات عظمية بقطر 8 ملم وبثخانة 1ملم قعر الجيب تحت الغشاء المبطن و.تستر.بغطاء assix من صنع tba TD . وأغلقت الشريحة اللثوية ، بعد خمسة أشهر عادت المريضة من أجل الفحص الشعاعي ووضع الزرعات حيث ظهر توضع العظم واضحاً في كافية من العظم لاستيعاب الزرعات السنية التي كان عددها 8 من نوع برانيمارك بعد 4 شهور من التعويض عن الاسنان
إن استخدام العظم المهندس الممعدن مخبرياً باستخدام خلايا سمحاقية وبزرعها في وسط زرع نسيجي. أعطانا عينات عظمية بأحجام مختلفة يمكن استعمالها في مناطق النقص المادي العظمي حيث تشكل في هذا المكان نسيج عظمي متمعدن كانت الخلايا العظمية steytes واضحة في الفراغات العظمية bne anae بحيث دلت على حيوية هذا العظم المتشكل .
وقد أثبت التصوير الشعاعي اندخال العظم بالزرعات اندخالاً محكماً ودفع ذلك الباحثين لاعتبار العظم المهندس الممعدن بأنه من الطرائق الواعدة من أجل الترميم العظمي وحالات رفع الجيب
سجل Stihe عام 2003 ( 25) حالة كان العظم فيها جيداً وحيوياً وبمعدل إنتان منخفض (2) من أصل 35 عملية رفع جيب ووجد أن استعمال الأغشية الموجهة من هذا النوع من الطعوم قد عزز من عملية الترميم وإعادة بناء العظم كما ساعدت في تحسن حالة الشفاء في مكان العمل الجراحي مما قد يشجع على استعمال العظم المهندس في إعادة بناء الفكين في حالات وجود الضياع المادي أو بسبب التشوهات الولادية أو بعد جراحة الأورام .
إن الانطباع عن استخدام العظم المهندس يخفف من عناء المريض ويعطينا نتائج ممتازة في حين أنه لا بد من متابعة الأبحاث والحالات للتأكد من استقرار الطعوم وثبات بنيتها وكذلك بالنسبة لثبات حجمها.
منقووووول
إن رفع الجيب كانت عملية نادرة الاستطباب قبل دخول طب الأسنان في عالم زرع الأسنان ، أول من أنجزها لهذا الهدف هو D. Tatam ( 1975 ) ليطرأ على تقنياتها الكثير من التغييرات والطرائق المتنوعة ، ومن بين من نشر عنها Byen, James (1980).
الأساس في العملية مهما اختلفت طرقها هو إحداث توضع عظمي في أرض الجيب ويمكن استخراج العظم الطبيعي من مناطق من الفم مثل ارتفاق الذقن والحدبة الفكية والمنطقة خلف الرحوية، ويمكن الاستعاضة عن الفم كمكان مانح للطعم بمناطق أخرى كالحرقفة والأضلاع وعظم الظنبوب أو باستخدام بدائل العظم ، إذ نوجه التوضع العظمي باستخدام الأغشية الفحص السريري : مناقشة : الطعم العظمي الذاتي مازال يعتبر المصدر المولد للعظم الطبيعي stegenesis والذي يعطينا عظماً طبيعياً ذا علاقة جيدة بالعظم المجاور ومحافظاً على حجمه وبنيته الجيدة ، المشكلة فقط في أن المكان المانح سيتعرض لبعض الاضطرابات مع إزعاج واضح للمريض ، واستعمال بدائل العظم في عمليات رفع الجيب أخرت زمن الشفاء مع حدوث ردود فعل الجسم الأجنبي أحياناً ، كما أن الاندخال العظمي مع الزرعة لا يعادل الطعم العظمي الطبيعي مع إمكانية التعرض للإنتان .
لقد أعطى الطعم الذاتي نتائج جيدة بل ممتازة في هذا المجال وبحوث ما يسمى بالتحريض العظمي والاتصال العظمي .
لما كان المصدر الفموي للطعم العظمية غير متوفر بكثرة والكميات المأخوذة لا تؤمن القدر الكافي من الطعم أصبح الاعتماد على العظم من مناطق بعيدة عن الفم يشكل بعض الصعوبات وذلك لحاجتنا لعمل جراحي واسع وما يتلو ذلك من اختلاطات وانزعاج للمريض ، فالهندسة الوظيفية في هذه الحالة يمكن أن تستعمل من أجل رفع الجيب حيث يكون تأذي المنطقة المانحة محدوداً ويمكن إجراؤه دون اللجوء لإدخال المريض إلى المستشفى وبالتخدير الموضعي ، شارحين ما ذكر بتفصيل حالة من الحالات النموذجية .
مريضة عمرها 55 سنة مصابة وفقاً للفحص السريري والشعاعي بآفة رعلية متقدمة في الفك العلوي
والحالة رغم المعالجات اللثوية المتكررة لم تتحسن مما دعى لاتخاذ قرار بقلع أسنان الفك العلوي ليصار ـ حسب طلب المريضةـ للتعويض عن أسنانها بتعويض ثابت يعيد بناء جهازها الماضغ ، الشكل يظهر عدم إمكانية وضع زرعات في منطقة الجيب الفكي قبل اللجوء لعملية رفع أرض الجيب، وقد كانت المريضة رافضة بشدة لفكرة أخذ طعم حرقفي ، من أجل ذلك تقرر استخدام العظم المتمعدن المهندس . طريقة العمل : بعد ثلاثة أشهر من قلع الأسنان عادت المريضة من أجل العمل الجراحي مستعملة قبل موعد العملية الكلورهيكسيدين مضمضة فموية ، تم أخذ عينة نسيجية وقد أخذت العينة من السمحاق من منطقة دهليز الفك السفلي 1سم2 شاملة لطبقة amim ، وضعت العينة في وعاء حاوي على الوسيط الناقل ،كما أخذ 30سم3 من دم المريضة وأرسلناه إلى مخبر النسج الحيوية Bi Tisse Tehngies ab. GmbH ، حيث أجري زرع العينة tivate ولمدة 5-7 أسابيع ، بعدها حصلنا على رقاقات عظمية بقطر 8 ملم وبثخانة 1ملم قعر الجيب تحت الغشاء المبطن و.تستر.بغطاء assix من صنع tba TD . وأغلقت الشريحة اللثوية ، بعد خمسة أشهر عادت المريضة من أجل الفحص الشعاعي ووضع الزرعات حيث ظهر توضع العظم واضحاً في كافية من العظم لاستيعاب الزرعات السنية التي كان عددها 8 من نوع برانيمارك بعد 4 شهور من التعويض عن الاسنان
إن استخدام العظم المهندس الممعدن مخبرياً باستخدام خلايا سمحاقية وبزرعها في وسط زرع نسيجي. أعطانا عينات عظمية بأحجام مختلفة يمكن استعمالها في مناطق النقص المادي العظمي حيث تشكل في هذا المكان نسيج عظمي متمعدن كانت الخلايا العظمية steytes واضحة في الفراغات العظمية bne anae بحيث دلت على حيوية هذا العظم المتشكل .
وقد أثبت التصوير الشعاعي اندخال العظم بالزرعات اندخالاً محكماً ودفع ذلك الباحثين لاعتبار العظم المهندس الممعدن بأنه من الطرائق الواعدة من أجل الترميم العظمي وحالات رفع الجيب
سجل Stihe عام 2003 ( 25) حالة كان العظم فيها جيداً وحيوياً وبمعدل إنتان منخفض (2) من أصل 35 عملية رفع جيب ووجد أن استعمال الأغشية الموجهة من هذا النوع من الطعوم قد عزز من عملية الترميم وإعادة بناء العظم كما ساعدت في تحسن حالة الشفاء في مكان العمل الجراحي مما قد يشجع على استعمال العظم المهندس في إعادة بناء الفكين في حالات وجود الضياع المادي أو بسبب التشوهات الولادية أو بعد جراحة الأورام .
إن الانطباع عن استخدام العظم المهندس يخفف من عناء المريض ويعطينا نتائج ممتازة في حين أنه لا بد من متابعة الأبحاث والحالات للتأكد من استقرار الطعوم وثبات بنيتها وكذلك بالنسبة لثبات حجمها.
منقووووول