زائر
.
عندما يكتشف البعض أن معظم سلوكياتهم تتمحور وتتحرك في الخوف أو بدافع من الخوف يستغرب بعض الأشخاص وخصوصا الذين يدّعون الشجاعة والجرأة والإقدام بل يعتبر البعض أن ذلك اتهاما ما انزل الله به من سلطان . فهل يعقل أن الذي يختار نوعا من الأكل لأنة يخاف من نوع آخر وهل يعقل أن الذي يذهب إلى عملة يوميا لأنه يخاف من المدير وخصوصا انه يحب العمل ,وهل يعقل أن الذي يفضل السفر والسياحة هل لأنة يخاف من الإقامة والبقاء في المنزل .
في الحقيقة لا أقول نعم ولا أقول لا... لكن اعتقد أن هذه الحالات لا تخلو من جانب من الخوف لسبب بسيط أن الخوف من المشاعر الأولى التي يتعلمها الإنسان في حياته ,ويكاد يكون الوسيلة الأولى التي يعبر بها الإنسان عن توجهاته وشكل انفعالاته بعد ولادته, وكذلك من المشاعر والانفعالات الأولى التي يكتسبها ويتعلمها الإنسان, ويمارسها طوال حياته ,وتبدأ ردات الفعل التي تعبر عن الخوف بالظهور بشكل كبير وواضح بعد العام الأول من ميلاد الإنسان حيث يعبر عن ذلك بأشكال من السلوك التجنبي والبكاء ,والهرب ,والغريب في هذا الموضوع تحديدا أن الخوف يزرعه الوالدين في نفوس الأبناء بطريقة عفوية وفطرية أثناء التربية الحياتية ليس كرها للابن بالطبع بل حرصا عليه وخوفا من وقوعه في إصابات أو كدمات الطفولة ثم يأتي العامل الآخر المساعد في تعلم الخوف ,وهو تجارب الألم حيث يبدأ الطفل في خوض تجارب قد تسبب له الألم مثل تجربة النزول من علو بسيط ثم السقوط على الأرض والشعور بالألم هذه التجربة تولد لدى الطفل الخوف من العلو وهكذا تبدأ تجارب المحاولة والخطاء تفرض أحكامها على الإنسان الأحكام التي قد تكون جيدة وقد تكون سيئة ثم يأتي بعد ذلك دور المحاكاة والتقليد لأشخاص آخرين يحاولون التوخي والحذر مثل مشاهدة الطفل لوالدته استخدام الوسائل الوقائية في الإمساك بالأشياء الساخنة ,ويتعلم الطفل هنا من المشاهدة شيئا رمزيا يعبر عن خطر محتمل ,وقد يشاهد في هذه اللحظة تجربة سيئة تحدث للأم مثل الشعور بحرارة نار الفرن فيدرك الشئ الخطر من مجرد تعابير الوجه ,وردود الفعل السلوكية التي تبديها الأم لكن عندما يتطور هذا الخوف مع الإنسان إلى أشياء لا مبرر منها مثل الخوف من الناس أو الخوف من ركوب الطائرة فهنا يكون الإنسان قد دخل في دائر الخوف الغير طبيعي أو الغير مبرر الذي ينشأ عادة من عدة أسباب في مقدمتها الأسباب الوراثية ثم تأتي التجارب الحياتية والصدمات فمثلا الذي يتعرض لموقف تتعرض فيه الطائرة لمطب هوائي قوي قد يتكون لدية شعور بالخوف من ركوب الطائرة بل قد لا يركب طائرة مرة أخرى فهذا الحدث كتجربة حياتية يؤدي إلى نشؤ اضطرابات نفسية تسما المخاوف الشاذة .(Phbias) مدى حدوث المرض: يرى معظم الباحثين أن الخوف الاجتماعي (Sia Phbia) هو الأكثر انتشارا حيث يظهر في سن المراهقة كما, وأن (26%) من مرضى الرهاب عموما ذكروا أن أعراض الاضطراب ظهرت لديهم أيام الطفولة ,وأن (28%) في سن البلوغ ,و (46%) ظهرت في المراهقة كما ورد في دراسة محلية أن (13%) من المراجعين يعانون من الرهاب من مجموع حالات الاضطراب العصابي التي ترد إلى العيادات الخارجية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وبينت بعض الدراسات الأخرى الحديثة أن انتشار الرهاب يبلغ (5.4%) حتى (13.4%) وفي حين أكدت بعض الدراسات أن نسبته تصل إلى (20%) من الحالات العصابية ولكن هناك اختلاف في النسب إذا ما نظرنا إلى أشكال الرهاب فبعضها أكثر انتشاراً من بعضها الآخر. فالرهب الاجتماعي مثلا يشكل ما نسبته (70% إلى 80%) من حالات الرهاب الموصوفة والمعروفة مسبقا لدى المتخصصين وأشار آخرون إلى أن مرضى الرهاب بشك عام يشكلون (20%) من مجموع مرضى العصاب ويحدث الرهاب بنسبة أكبر لدى الأطفال والمراهقين وصغار الراشدين والرهاب أكثر لدى الإناث منة لدى الذكور والرهاب الاجتماعي (Sia Phbia) خوف غير مبرر وهو احد أنواع اضطرابات القلق المتعددة ,وينشأ في مجتمعنا السعودي كما ذكرت بعض الدراسات المحلية بسبب قهر السلطة الوالدية التي لا تشجع الابن على التعبير عن مشاعره ,و أحاسيسه بل إن بعض الثقافات تعتبر أن تجرؤ الابن الصغير على الحديث أمام الكبار يعتبر نوع من إساءة الأدب فضلا عن القمع والقسوة في التعامل والتربية ,و الاهانة والإذلال التي يتعمد بعض الآباء إيقاعها على الأبناء فهل يا ترى يصّدق بعض الآباء أنهم سبب في إصابة أبنائهم بالأمراض والاضطرابات النفسية؟؟ أنواع المخاوف الشاذة: المخاوف كثيرة تتشكل حسب موضوعاتها الرئيسة فمنهامثلاً رهاب الأغراب (Xenphbia),ورهاب الألم (Angphbia),ورهاب الأماكن المغلقة (astphbia),ورهاب الأماكن المكشوف (Agaphbia) ورهاب البيوت (ikphpia),ورهاب الرهاب (Phbphbia),ورهاب الرجال (Andphbia) وهذاغالباً ما يحدث لدى النساء,ورهاب السرقة (eptphbia),والرهاب الشامل (Pant phbia),ورهاب الشوارع (Agyiphbia) ,ورهاب الطعام (itphbia),ورهاب الفشل (Kakhaphipbia),ورهاب المدرسة (Sh phbia) ,ورهاب الموت (Thanat Phbia),ورهاب الناس (Anthphbia),رهاب الطيف (الخوف من الطيف في المرأة) (Spetphbia),ورهاب المني (Spematphbia) ورهاب النهوض (Stasipabia),ورهاب الرمز (الخوف من الرمزية) (Symb phbia) وقد أشارت بعض التصنيفات إلى أنواع أخرى من الرهاب مثل رهاب المشي (Basiphbia),ورهاب المجهول (Pantphbia) ورهاب العدد (13) (Tedeaphbia) إلى غير ذلك من التصنيفات. الأعـــراض: هناك أعراض للرهاب ذات طابع نفسي عيادي وأعراض ذات طابع اجتماعي فمن أهم الأعراض الإكلينيكية التي تظهر على مريض الرهاب أعراض جسمية مترافقة مع الرهاب مثل الإجهاد والصداع ,وتصبب العرق أثناء الشعور بالخوف أو الرهاب. الارتجاف وبرودة الأطراف . اضطراب الكلام . خفقان القلب وسرعة التنفس أو ضيقه التنفس . التقيؤ والشعور بالدوار . آلام في البطن أو الظهر أو الشعور بالإغماء, ومن أهم الأعراض النفسية اختلال الثقة في النفس . الشعور بالنقص والدونية. عدم الشعوب بالأمن . التردد وصعوبة اتخاذ قرار . الجبن وتوقع الشر . الاحتراس الشديد والمبالغة في الحماية . الاندفاع أحياناً وسوء التقدير . الارتباك والشك المبالغ فيه . الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي . السلوك الوسواسي القهري . السلوك التعويضي, وهناك أعراض ذات طابع اجتماعي مثل الانسحاب الاجتماعي والعزلة . سوء التوافق الأسري والزواجي . ضعف القدرة على الإنتاج والعمل وعدم القدرة على تكوين علاقات وصداقات شخصية ويجب تشخيص الرهاب بطريقة صحيحة حتى يمكن معالجته,وتحديد نوع الرهاب, الحـــــل: ما ينبغي معرفته مما سبق أن الوسائل والطرق التربوية التي يمارسها الآباء على الأبناء لا تصلح في تربية الأحفاد والأجيال اللاحقة فلكل زمن رجالة ولكل عصر أجياله,ولابد من التذكر أن التربية بالمشاركة هي أفضل من التربية بالتسلط,وصيغ الأمر والنهي في زمن يكاد يكون احتواء الأبناء من اكبر الصعوبات التي تواجه الآباء والمربين حيث تتكالب عليهم المتغيرات الداخلية والخارجية وتصبح مهمة التربية ليست بالمهمة العادية في الزمن العادي. لكن على مستوى فردي فإن علاج الرهاب بغض النظر عن نوعه يعتمد بالدرجة الأولى على استشارة الطبيب النفسي أو الاختصاصي النفسي المتمرس والذي يفترض أن يحدد أي تأثيرات فسيولوجية ومدى الحاجة للدواء مع أن معظم أنواع الرهاب من الممكن علاجها دون الاعتماد على أي أدوية نفسية بل بواسطة العلاج السلوكي الاستعرافي والذي يعتمد في الأساس على تغيير البنية المعرفية للمريض من خلال فنيات العلاج المعرفي... وتطبيق جداول التعرض ومنع الاستجابة من خلال الجداول السلوكية... ويتم ذلك بالتوافق مع الدعم النفسي والاجتماعي ويفضل أن يتم ذلك من خلال فنيات العلاج العائلي وتبقى زيارة المعالج النفسي أحيانا مهمة حتى لا تزيد الحالة سوءً ويمتد الرهاب إلى مجالات أخرى لم تكن مثيرة للخوف...
منقووووووووووول عن الدكتور
الدكتور احمد الحريري مركز الطب النفسي السلوكي
عندما يكتشف البعض أن معظم سلوكياتهم تتمحور وتتحرك في الخوف أو بدافع من الخوف يستغرب بعض الأشخاص وخصوصا الذين يدّعون الشجاعة والجرأة والإقدام بل يعتبر البعض أن ذلك اتهاما ما انزل الله به من سلطان . فهل يعقل أن الذي يختار نوعا من الأكل لأنة يخاف من نوع آخر وهل يعقل أن الذي يذهب إلى عملة يوميا لأنه يخاف من المدير وخصوصا انه يحب العمل ,وهل يعقل أن الذي يفضل السفر والسياحة هل لأنة يخاف من الإقامة والبقاء في المنزل .
في الحقيقة لا أقول نعم ولا أقول لا... لكن اعتقد أن هذه الحالات لا تخلو من جانب من الخوف لسبب بسيط أن الخوف من المشاعر الأولى التي يتعلمها الإنسان في حياته ,ويكاد يكون الوسيلة الأولى التي يعبر بها الإنسان عن توجهاته وشكل انفعالاته بعد ولادته, وكذلك من المشاعر والانفعالات الأولى التي يكتسبها ويتعلمها الإنسان, ويمارسها طوال حياته ,وتبدأ ردات الفعل التي تعبر عن الخوف بالظهور بشكل كبير وواضح بعد العام الأول من ميلاد الإنسان حيث يعبر عن ذلك بأشكال من السلوك التجنبي والبكاء ,والهرب ,والغريب في هذا الموضوع تحديدا أن الخوف يزرعه الوالدين في نفوس الأبناء بطريقة عفوية وفطرية أثناء التربية الحياتية ليس كرها للابن بالطبع بل حرصا عليه وخوفا من وقوعه في إصابات أو كدمات الطفولة ثم يأتي العامل الآخر المساعد في تعلم الخوف ,وهو تجارب الألم حيث يبدأ الطفل في خوض تجارب قد تسبب له الألم مثل تجربة النزول من علو بسيط ثم السقوط على الأرض والشعور بالألم هذه التجربة تولد لدى الطفل الخوف من العلو وهكذا تبدأ تجارب المحاولة والخطاء تفرض أحكامها على الإنسان الأحكام التي قد تكون جيدة وقد تكون سيئة ثم يأتي بعد ذلك دور المحاكاة والتقليد لأشخاص آخرين يحاولون التوخي والحذر مثل مشاهدة الطفل لوالدته استخدام الوسائل الوقائية في الإمساك بالأشياء الساخنة ,ويتعلم الطفل هنا من المشاهدة شيئا رمزيا يعبر عن خطر محتمل ,وقد يشاهد في هذه اللحظة تجربة سيئة تحدث للأم مثل الشعور بحرارة نار الفرن فيدرك الشئ الخطر من مجرد تعابير الوجه ,وردود الفعل السلوكية التي تبديها الأم لكن عندما يتطور هذا الخوف مع الإنسان إلى أشياء لا مبرر منها مثل الخوف من الناس أو الخوف من ركوب الطائرة فهنا يكون الإنسان قد دخل في دائر الخوف الغير طبيعي أو الغير مبرر الذي ينشأ عادة من عدة أسباب في مقدمتها الأسباب الوراثية ثم تأتي التجارب الحياتية والصدمات فمثلا الذي يتعرض لموقف تتعرض فيه الطائرة لمطب هوائي قوي قد يتكون لدية شعور بالخوف من ركوب الطائرة بل قد لا يركب طائرة مرة أخرى فهذا الحدث كتجربة حياتية يؤدي إلى نشؤ اضطرابات نفسية تسما المخاوف الشاذة .(Phbias) مدى حدوث المرض: يرى معظم الباحثين أن الخوف الاجتماعي (Sia Phbia) هو الأكثر انتشارا حيث يظهر في سن المراهقة كما, وأن (26%) من مرضى الرهاب عموما ذكروا أن أعراض الاضطراب ظهرت لديهم أيام الطفولة ,وأن (28%) في سن البلوغ ,و (46%) ظهرت في المراهقة كما ورد في دراسة محلية أن (13%) من المراجعين يعانون من الرهاب من مجموع حالات الاضطراب العصابي التي ترد إلى العيادات الخارجية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وبينت بعض الدراسات الأخرى الحديثة أن انتشار الرهاب يبلغ (5.4%) حتى (13.4%) وفي حين أكدت بعض الدراسات أن نسبته تصل إلى (20%) من الحالات العصابية ولكن هناك اختلاف في النسب إذا ما نظرنا إلى أشكال الرهاب فبعضها أكثر انتشاراً من بعضها الآخر. فالرهب الاجتماعي مثلا يشكل ما نسبته (70% إلى 80%) من حالات الرهاب الموصوفة والمعروفة مسبقا لدى المتخصصين وأشار آخرون إلى أن مرضى الرهاب بشك عام يشكلون (20%) من مجموع مرضى العصاب ويحدث الرهاب بنسبة أكبر لدى الأطفال والمراهقين وصغار الراشدين والرهاب أكثر لدى الإناث منة لدى الذكور والرهاب الاجتماعي (Sia Phbia) خوف غير مبرر وهو احد أنواع اضطرابات القلق المتعددة ,وينشأ في مجتمعنا السعودي كما ذكرت بعض الدراسات المحلية بسبب قهر السلطة الوالدية التي لا تشجع الابن على التعبير عن مشاعره ,و أحاسيسه بل إن بعض الثقافات تعتبر أن تجرؤ الابن الصغير على الحديث أمام الكبار يعتبر نوع من إساءة الأدب فضلا عن القمع والقسوة في التعامل والتربية ,و الاهانة والإذلال التي يتعمد بعض الآباء إيقاعها على الأبناء فهل يا ترى يصّدق بعض الآباء أنهم سبب في إصابة أبنائهم بالأمراض والاضطرابات النفسية؟؟ أنواع المخاوف الشاذة: المخاوف كثيرة تتشكل حسب موضوعاتها الرئيسة فمنهامثلاً رهاب الأغراب (Xenphbia),ورهاب الألم (Angphbia),ورهاب الأماكن المغلقة (astphbia),ورهاب الأماكن المكشوف (Agaphbia) ورهاب البيوت (ikphpia),ورهاب الرهاب (Phbphbia),ورهاب الرجال (Andphbia) وهذاغالباً ما يحدث لدى النساء,ورهاب السرقة (eptphbia),والرهاب الشامل (Pant phbia),ورهاب الشوارع (Agyiphbia) ,ورهاب الطعام (itphbia),ورهاب الفشل (Kakhaphipbia),ورهاب المدرسة (Sh phbia) ,ورهاب الموت (Thanat Phbia),ورهاب الناس (Anthphbia),رهاب الطيف (الخوف من الطيف في المرأة) (Spetphbia),ورهاب المني (Spematphbia) ورهاب النهوض (Stasipabia),ورهاب الرمز (الخوف من الرمزية) (Symb phbia) وقد أشارت بعض التصنيفات إلى أنواع أخرى من الرهاب مثل رهاب المشي (Basiphbia),ورهاب المجهول (Pantphbia) ورهاب العدد (13) (Tedeaphbia) إلى غير ذلك من التصنيفات. الأعـــراض: هناك أعراض للرهاب ذات طابع نفسي عيادي وأعراض ذات طابع اجتماعي فمن أهم الأعراض الإكلينيكية التي تظهر على مريض الرهاب أعراض جسمية مترافقة مع الرهاب مثل الإجهاد والصداع ,وتصبب العرق أثناء الشعور بالخوف أو الرهاب. الارتجاف وبرودة الأطراف . اضطراب الكلام . خفقان القلب وسرعة التنفس أو ضيقه التنفس . التقيؤ والشعور بالدوار . آلام في البطن أو الظهر أو الشعور بالإغماء, ومن أهم الأعراض النفسية اختلال الثقة في النفس . الشعور بالنقص والدونية. عدم الشعوب بالأمن . التردد وصعوبة اتخاذ قرار . الجبن وتوقع الشر . الاحتراس الشديد والمبالغة في الحماية . الاندفاع أحياناً وسوء التقدير . الارتباك والشك المبالغ فيه . الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي . السلوك الوسواسي القهري . السلوك التعويضي, وهناك أعراض ذات طابع اجتماعي مثل الانسحاب الاجتماعي والعزلة . سوء التوافق الأسري والزواجي . ضعف القدرة على الإنتاج والعمل وعدم القدرة على تكوين علاقات وصداقات شخصية ويجب تشخيص الرهاب بطريقة صحيحة حتى يمكن معالجته,وتحديد نوع الرهاب, الحـــــل: ما ينبغي معرفته مما سبق أن الوسائل والطرق التربوية التي يمارسها الآباء على الأبناء لا تصلح في تربية الأحفاد والأجيال اللاحقة فلكل زمن رجالة ولكل عصر أجياله,ولابد من التذكر أن التربية بالمشاركة هي أفضل من التربية بالتسلط,وصيغ الأمر والنهي في زمن يكاد يكون احتواء الأبناء من اكبر الصعوبات التي تواجه الآباء والمربين حيث تتكالب عليهم المتغيرات الداخلية والخارجية وتصبح مهمة التربية ليست بالمهمة العادية في الزمن العادي. لكن على مستوى فردي فإن علاج الرهاب بغض النظر عن نوعه يعتمد بالدرجة الأولى على استشارة الطبيب النفسي أو الاختصاصي النفسي المتمرس والذي يفترض أن يحدد أي تأثيرات فسيولوجية ومدى الحاجة للدواء مع أن معظم أنواع الرهاب من الممكن علاجها دون الاعتماد على أي أدوية نفسية بل بواسطة العلاج السلوكي الاستعرافي والذي يعتمد في الأساس على تغيير البنية المعرفية للمريض من خلال فنيات العلاج المعرفي... وتطبيق جداول التعرض ومنع الاستجابة من خلال الجداول السلوكية... ويتم ذلك بالتوافق مع الدعم النفسي والاجتماعي ويفضل أن يتم ذلك من خلال فنيات العلاج العائلي وتبقى زيارة المعالج النفسي أحيانا مهمة حتى لا تزيد الحالة سوءً ويمتد الرهاب إلى مجالات أخرى لم تكن مثيرة للخوف...
منقووووووووووول عن الدكتور
الدكتور احمد الحريري مركز الطب النفسي السلوكي