زائر
مــقــدمــة :
ازدادت شكوى الناس من الخوف في السنوات الأخيرة، فأصبح عدوهم اللدود، يداهم قلوبهم بلا سبب أو لسبب واه، حتى أن البعض يخاف إلى حد الرعب و الهلع.
الخوف يشل حياة الإنسان و يحرمه من أي متعة ،و الخوف يجلب الحزن و الأسى و الشفقة على النفس...الخوف يجلب الإحساس بالهوان و الضعف....الخوف ينسف الثقة بالنفس و يجعل الإنسان يحسد الآخرين على شجاعتهم و الطمأنينة التي يشعرون بها.
أنواع الخوف :
هناك بالطبع الخوف الطبيعي الفطري الذي يدفع الإنسان للهرب مما يشكل خطرا عليه. و هناك الخوف الزائد و هو الذي يتضح في الخوف من أشياء غير مخيفة ، أو المبالغة في الشعور بالخوف منها، و أما النوع الثالث فهو الخوف المرضي أو الشاذ أو ما يسمى علميا ( الفوبيا ). و النوع الأخير هو ما سنتناوله في موضوعنا هذا.
أكثر أنواع الخوف انتشارا هو الخوف من الناس..خوف بلا سبب و بلا معنى، و بذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو إهانتهم، أو بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو الاستهزاء.
و قد يكون الخوف أحيانا من الوحدة، حيث لا يشعر بالاطئنان إلا في وجود الآخرين.و لا يمكن أن يذهب إلى أي مكان بمفرده، و الخوف من المرض أو العدوى إذ يتصور أن أي عرض يشعر به هو بداية أو مقدمة لمرض خطير. و الخوف من الحيوانات و الحشرات التي لا تضر الإنسان و لا يخاف منها إنسان آخر فقد يصاب مثلا بالذعر و الصراخ إذا مرت بجواره قطة.
كذلك هناك الخوف من الأماكن المتسعة كالشارع، الخوف من الأماكن المغلقة كالسيارة أو المصعد ، الخوف من الأماكن المرتفعة، الخوف من الأماكن المزدحمة. و هناك حالات أخرى عديدة مختلفة تختلف حسب المواقف أو الصدمات التي سببتها، كالخوف من الدم ، الظلام ، الماء أو حتى مفاتيح الإضاءة .
أعراض الخوف المرضي أو الفوبيا :
ينتاب هذا الشخص خوف شديد يصل إلى حد الرعب و يصاحب ذلك :
- ضيق في التنفس.
- إحساس بضربات القلب.
- صعوبة في البلع.
- دوار و عدم اتزان أثناء السير.
- سخونة أو برودة في كل جسده.
- عرق غزير.
- إغماء.
- ارتعاش في الأطراف.
ماذا يحتاج مريض الخوف :
يحتاج مريض الخوف إلى من يصدقه...يحتاج إلى من يقدر أنه فعلا عاجز عن التحكم في مخاوفه، مريض الخوف هو نفسه يعرف أن مخاوفه لا مبرر لها و لكنه لا يستطيع الكف عنها.يحتاج مريض الخوف إلى من يطمئنه و يهدئه بلا كلل...يحتاج إلى دعم الأهل و مساندتهم ، و الوقوف بجانبه أثناء علاجه.
ما هو العلاج :
يمكن علاج المخاوف المرضية باستخدام التقنيات و الطرق المناسبة مثل :
1. تقنية العلاج بخط الزمن لإزالة المشاعر السلبية ، إلا أنه لا بد أولا من إزالة الغضب و الحزن و من ثم الخوف ، بالإضافة إلى استخدام تقنية علاج المخاوف الصدمية في حال الحاجة إلى ذلك. ( الطريقة الأساسية للعلاج ).
2. التنويم الإيحائي بإعطاء إيحاءات مختلفة مناسبة لإزالة الخوف و ترسيخ الشجاعة و الثقة بالنفس.
3. بعض طرق البرمجة اللغوية العصبية مثل : مولد السلوك الجديد ، دائرة الامتياز، و الرابط و غيرها.( وسائل مساعدة ).
منقول
ازدادت شكوى الناس من الخوف في السنوات الأخيرة، فأصبح عدوهم اللدود، يداهم قلوبهم بلا سبب أو لسبب واه، حتى أن البعض يخاف إلى حد الرعب و الهلع.
الخوف يشل حياة الإنسان و يحرمه من أي متعة ،و الخوف يجلب الحزن و الأسى و الشفقة على النفس...الخوف يجلب الإحساس بالهوان و الضعف....الخوف ينسف الثقة بالنفس و يجعل الإنسان يحسد الآخرين على شجاعتهم و الطمأنينة التي يشعرون بها.
أنواع الخوف :
هناك بالطبع الخوف الطبيعي الفطري الذي يدفع الإنسان للهرب مما يشكل خطرا عليه. و هناك الخوف الزائد و هو الذي يتضح في الخوف من أشياء غير مخيفة ، أو المبالغة في الشعور بالخوف منها، و أما النوع الثالث فهو الخوف المرضي أو الشاذ أو ما يسمى علميا ( الفوبيا ). و النوع الأخير هو ما سنتناوله في موضوعنا هذا.
أكثر أنواع الخوف انتشارا هو الخوف من الناس..خوف بلا سبب و بلا معنى، و بذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو إهانتهم، أو بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو الاستهزاء.
و قد يكون الخوف أحيانا من الوحدة، حيث لا يشعر بالاطئنان إلا في وجود الآخرين.و لا يمكن أن يذهب إلى أي مكان بمفرده، و الخوف من المرض أو العدوى إذ يتصور أن أي عرض يشعر به هو بداية أو مقدمة لمرض خطير. و الخوف من الحيوانات و الحشرات التي لا تضر الإنسان و لا يخاف منها إنسان آخر فقد يصاب مثلا بالذعر و الصراخ إذا مرت بجواره قطة.
كذلك هناك الخوف من الأماكن المتسعة كالشارع، الخوف من الأماكن المغلقة كالسيارة أو المصعد ، الخوف من الأماكن المرتفعة، الخوف من الأماكن المزدحمة. و هناك حالات أخرى عديدة مختلفة تختلف حسب المواقف أو الصدمات التي سببتها، كالخوف من الدم ، الظلام ، الماء أو حتى مفاتيح الإضاءة .
أعراض الخوف المرضي أو الفوبيا :
ينتاب هذا الشخص خوف شديد يصل إلى حد الرعب و يصاحب ذلك :
- ضيق في التنفس.
- إحساس بضربات القلب.
- صعوبة في البلع.
- دوار و عدم اتزان أثناء السير.
- سخونة أو برودة في كل جسده.
- عرق غزير.
- إغماء.
- ارتعاش في الأطراف.
ماذا يحتاج مريض الخوف :
يحتاج مريض الخوف إلى من يصدقه...يحتاج إلى من يقدر أنه فعلا عاجز عن التحكم في مخاوفه، مريض الخوف هو نفسه يعرف أن مخاوفه لا مبرر لها و لكنه لا يستطيع الكف عنها.يحتاج مريض الخوف إلى من يطمئنه و يهدئه بلا كلل...يحتاج إلى دعم الأهل و مساندتهم ، و الوقوف بجانبه أثناء علاجه.
ما هو العلاج :
يمكن علاج المخاوف المرضية باستخدام التقنيات و الطرق المناسبة مثل :
1. تقنية العلاج بخط الزمن لإزالة المشاعر السلبية ، إلا أنه لا بد أولا من إزالة الغضب و الحزن و من ثم الخوف ، بالإضافة إلى استخدام تقنية علاج المخاوف الصدمية في حال الحاجة إلى ذلك. ( الطريقة الأساسية للعلاج ).
2. التنويم الإيحائي بإعطاء إيحاءات مختلفة مناسبة لإزالة الخوف و ترسيخ الشجاعة و الثقة بالنفس.
3. بعض طرق البرمجة اللغوية العصبية مثل : مولد السلوك الجديد ، دائرة الامتياز، و الرابط و غيرها.( وسائل مساعدة ).
منقول