زائر
الــقـــمــح
غذاء ودوا
يشير التاريخ إلى أن القمح هو المصدر الرئيسي لطعم الإنسان والحيوانات الأليفة والطيور والعديد من الحشرات منذ اقدم العصور، و قد جعل قدماء المصريين الإله نيبر Nepe إله
الحنطة.
والحقائق التي هي نتاج خبرة الأجيال والحضارات تثبت مع معطيات العلم الحديث أن القمح هو الأفضل لبناء الصحة إذا قيس بالحبوب الأخرى ، و بكل جدارة يتربّع القمح ومشتقّاته على عرش الأغذية ولمساعدة الجسم في عمليات إعادة بنائه و تجديد خلاياه وتنظيفه من الرواسب و إبطال مفعول السموم فيه. و يشترك في ذلك كل مشتقات القمح والطحين الكامل الغير منخول والخبز الكامل المخمر بالخميرة الطبيعية و الحبوب الناتشة و ما منقوع القمح و عشب القمح و جذوره
تغير آخر كبير يحصل في الأيام الأولى للإنبات وهو تحول النشاء ببطء إلى سكر ، و القمح المستنبت يبدأ حياة نموّه بمركّب كله تقريباً من النشاء الخالص. لكن تبدأ مادة السكر بأن تزداد بسرعة كبيرة محولة هذه البزور المستنبتة إلى طاقة قوية وممتازة للجسم.
بعض الخسائر التي يفقدها القمح بالنخل والتصفية:
فيتامين B1
الريبوفلافين B2
فيتامين B3
V B6
حمض البانتوفين
فولاسين
V. K
الكولين
الكاليسيوم
الفوسفور
المنغنيزيوم
البوتاسيوم
المنغنيز
الحديد
التوتياء
وهكذا فإن القائمة طويلة من الخسائر نصنعها بأيدينا مما يجعل الدكتور روبرت بل يقول " إن الإنسان هو المخلوق الوحيد على هذا الكوكب الذي يقوم بإتلاف وتدمير أغذيته قبل تناوله لها بالرغم مما يقال عنه بأنه أزكى المخلوقات".
و قد تمكن الطبيب روبال لي وزملائه في مختبر الأدوية من إصابة حيوانات التجربة بمرض الروماتزم بإطعامها الأغذية الميتة المطبوخة والمنخولة والمصفاة التي يتناوله إنسان القرن العشرين.
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عندما أمر بإعادة الفوائد إلى القمح المنخول . .... الحديث :
" أعـيـدو إلـيـه فـوائـده "
مفهوم العلاج الطبيعي:
يعتمد مفهوم العلاج الطبيعي بواسطة الغذاء في الطب كلياً على الغذاء الطبيعي الحي والعيش في بيئة طبيعية لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في محيط حضاري بحت بعيداً عن البيئة الطبيعية لأنه وليدها، و هو نتاجُ ما يأكل و يشرب و كيف يعيش، وما ابتعدت الحضارات عن الحية الطبيعية ، وغرقت في مستنقعات الترف بأنواعه إلا انهارت .
واهم ركن في الغذاء والعلاج هو التوازن بين عمليتي الصرف والتعويض حيث لا زيادة ولا نقصان. والقمح هو المادة الوحيدة – وبكل مشتقاته – التي تتوفر فيها هذه الخاصية لقدرته على التحول من شكل زائد عن اللزوم على شكل ضروري، لأنه يزود الجسم بالغذاء الحيوي، فتختفي الاضطرابات الحادة و تضمحل فعلاً بطرق تشبه الأعاجيب.
وهكذا بدأ يظهر للفرق العلمية – ومنهم الفريق العلمي بجامعة بوسطن – أن القمح ومنتجاته المختلفة و عشبه و هو بالتحديد بداية لعصر جديد يكون فيه " الطعام الدواء" والذي باستطاعته حل المشكلات الصعبة
للإنسانية المريضة الجائعة. و قد أدخلت الفرق العلمية جداولاً لعملية الصيام المتنوع باعتباره هو حمام الجسم الداخلي لحرق الفضلات والسموم العالقة في مختلف خلايا الأجهزة والأعضاء والأغشية والأوردة الدموية. وقد أوحى المهاتما غاندي بأن من يسيطر على فمه ولسانه حصلت له السيطرة على جميع حواسه و عاش في الانسجام. هذا الانسجام الذي هو القاعدة الطبيعية والمرتكز الخلفي للسعادة.
الغذاء الدواء:
أجلُّ شيء نراه في هذا العلم هو منظر إنسان كان يعاني المرض ثم يستعيد صحته دون مساعدة الأدوية الكيميائية، وقد وردت الرسائل المتعددة على مصح بوسطن مشفوعة بالأدلة العلمية شاكراً لشفائها من عدة أمراض أهمها:
التهاب المفاصل ، داء السكري ، سرطان العظم ، ضغط الدم ، انتفاخ حويصلات الرئة ، مرض زرق العين ( الماء الأزرق ) ، سرطان المعي الغليظ ، الربو ، سرطان البلعوم ، القروح والدمامل ( نتيجة الطعام غير السليم) ، الأورام ، الصداع ، تضخم شرايين الأطراف السفلية ( الدوالي) ، الرسغ المتورمة ، داء برايت (التهاب الكلية المزمن) ، الأكزما ، سرطانات الدم ، سرطان الثدي ، داء الصدف ، ديدان الأمعاء ، صحة الشعر ، الإمساك ، البواسير ، التشقق ، داء باركنسون ( الشلل الاهتزازي ) ، تخفيف الوزن ، أمراض الصفراء ، تقرح داخل الفم ، تقرح الشفتين ، تكرار الزكام ، احتقان آلاف المزمن ، حب الشباب ، الإجهاض المبكر .
وقد تبنى البروفيسور باور – أخصائي الدواء في جامعة هايدلبرغ مع فريق من جامعة جورج واشنطن – تبنى علاجاً يعتمد على مشتقات القمح وخاصة القمح المستنبت و عشب القمح مع فترات من الطعام كأداةٍ للشفاء في معالجة أنواع السرطان الخبيث. وكانت النتائج مذهلة لهذه الفرق الطبية.
· عصير عشب القمح استخدمه الدكتور إيراب توماس كمعقم للأدوات الطبية و لغسيل الأيدي عندما كان يعمل في وسط مشحون بأنواع الميكروبات و قد وجد أن يخضور عشب القمح هو اكثر فاعلية في التعقيم من الماء المغلي.
· و قد برهن أيضاً أن الفواكه والخضار المرشوشة بالمبيدات الكيميائية تنظف و تطهر كلياً عند وضعها في الماء يضمن حصوله من عشب القمح.
· وقد عرّضت مختبرات الجيش الأمريكي بعض الحيوانات العاشبة لشحنات من الأشعة المميتة. ثم وجدت أن الحيوانات التي غذيت بالقمح المستنبت و بيخضور القمح كانت الأقدر على تجاوز الأشعة المميتة وكانت الأقدر على العيش من سواها التي غذيت بأغذية عادية.
· وتنصح شرطة المرور السائقين على الطرق الطويلة بين الولايات من تناول حبوب القمح المستنبت و عشب القمح لتوليد الطاقة الجديدة بأجسامهم ودفع النعاس عنهم وتخفيف شعورهم بالجوع بالتعب دون أي مضرّة.
· وقد وجد ان حبوب القمح ونخالته والقمح المستنبت يزيل الإمساك بشكل عجيب و يبطل مفعول السموم في القولون وينقي الدورة الدموية وقد استخدم الآن في القطر لمعالجة التشقق الشرجي.
الشراب المجدد للصحة والشباب:
ريجوفالك ، المصنوع بوضع فنجان من حبوب القمح مع فنجانين من الماء لمدو أربع وعشرين ساعة. هذا الشراب يشكل إنجازا هضمياً مثالياً على كل بساطته لأنه يحتوي على المعادن و الفيتامينات الضرورية إضافة إلى الخمائر " مفتاح الحياة ".
ولاستعادة الحيوية والنشاط والشباب يخمّر القمح ويستنبت لعدة أيام ليصيح مصدراً كبيراً للفيتامينات والمعادن والخمائر الحية ، لأن الباحثين في الحقل الطبي يؤكدون على أن كلَّ فيتامين معروف لا بد أن يكون قد استخرج من منقوع القمح أو الحبوب المستنبتة أو يخضور القمح في كميات و مواصفات تعتبر الأفضل لاستخدامها في أجساد الكائنات الحية.
وقد كُشف أن يخضور عشب القمح سريع الامتصاص بواسطة أجهزة الجسم لأن تركيبه مماثل لتركيب مادة الهيموغلوبين في الدم ، كما ثبت لدى البحاثة الدكتور بيرشر أنه ينشط عمل القلب و يحسن عمل الأوعية الدموية والأمعاء والرحم والرئتين والأجهزة الحيوية لما يحويه من معدلات عالية للمعادن والفيتامينات وأن خواصه المقوية لا يمكن مقارنتها بأي مقوي آخر.
و قد أمكن بمشفى بوسطن استبدال حليب البقر بشراب القمح المنقوع والمستنبت والمحلى بالعسل عند تناول وجبة الصباح وكانت النتائج مذهلة وخاصة في ادوار النقاهة و صعوبة الامتصاص والتمثل واجتناب عسر الولادة و مشكلاتها.
ولعل هذه التوصيات تتوج بان حبوب القمح المطبوخة بطريقة الكمر أو دقيق القمح الكامل المطبوخ هو أول ما يجب أن يعطى للطفل لأنها تعطيه كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها في أدق مرحلة من مراحل حياته وبالنسب الضرورية دون تدخل سموم الصناعة الدوائية.
وليس أصدق من حديث شيخ تجاوز التسعين وهو لايزال يتمتع و بحمد الله بموفور الصحة عندما قال: " لقد رأيت من خلال تجربتي الطويلة أن أنجع وسائل العلاج هي بتر أسبابه ومعالجة الظروف التي أوصلت إليه ".
والعبرة في تقييم الأمور ليست نتائجها الآنية وإنما نتائجها النهائية. وبالرجوع على الطعام الحي الطازج الطبيعي فقط ، وبالتوازن بين عمليتي الصرف والتعويض دون نقص أو زيادة يمكننا العودة مرة ثانية إلى الطريق القويم الذي أخرجتنا الحضارة المصطنعة عنه.
منقول
غذاء ودوا
يشير التاريخ إلى أن القمح هو المصدر الرئيسي لطعم الإنسان والحيوانات الأليفة والطيور والعديد من الحشرات منذ اقدم العصور، و قد جعل قدماء المصريين الإله نيبر Nepe إله
الحنطة.
والحقائق التي هي نتاج خبرة الأجيال والحضارات تثبت مع معطيات العلم الحديث أن القمح هو الأفضل لبناء الصحة إذا قيس بالحبوب الأخرى ، و بكل جدارة يتربّع القمح ومشتقّاته على عرش الأغذية ولمساعدة الجسم في عمليات إعادة بنائه و تجديد خلاياه وتنظيفه من الرواسب و إبطال مفعول السموم فيه. و يشترك في ذلك كل مشتقات القمح والطحين الكامل الغير منخول والخبز الكامل المخمر بالخميرة الطبيعية و الحبوب الناتشة و ما منقوع القمح و عشب القمح و جذوره
تغير آخر كبير يحصل في الأيام الأولى للإنبات وهو تحول النشاء ببطء إلى سكر ، و القمح المستنبت يبدأ حياة نموّه بمركّب كله تقريباً من النشاء الخالص. لكن تبدأ مادة السكر بأن تزداد بسرعة كبيرة محولة هذه البزور المستنبتة إلى طاقة قوية وممتازة للجسم.
بعض الخسائر التي يفقدها القمح بالنخل والتصفية:
فيتامين B1
الريبوفلافين B2
فيتامين B3
V B6
حمض البانتوفين
فولاسين
V. K
الكولين
الكاليسيوم
الفوسفور
المنغنيزيوم
البوتاسيوم
المنغنيز
الحديد
التوتياء
وهكذا فإن القائمة طويلة من الخسائر نصنعها بأيدينا مما يجعل الدكتور روبرت بل يقول " إن الإنسان هو المخلوق الوحيد على هذا الكوكب الذي يقوم بإتلاف وتدمير أغذيته قبل تناوله لها بالرغم مما يقال عنه بأنه أزكى المخلوقات".
و قد تمكن الطبيب روبال لي وزملائه في مختبر الأدوية من إصابة حيوانات التجربة بمرض الروماتزم بإطعامها الأغذية الميتة المطبوخة والمنخولة والمصفاة التي يتناوله إنسان القرن العشرين.
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عندما أمر بإعادة الفوائد إلى القمح المنخول . .... الحديث :
" أعـيـدو إلـيـه فـوائـده "
مفهوم العلاج الطبيعي:
يعتمد مفهوم العلاج الطبيعي بواسطة الغذاء في الطب كلياً على الغذاء الطبيعي الحي والعيش في بيئة طبيعية لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في محيط حضاري بحت بعيداً عن البيئة الطبيعية لأنه وليدها، و هو نتاجُ ما يأكل و يشرب و كيف يعيش، وما ابتعدت الحضارات عن الحية الطبيعية ، وغرقت في مستنقعات الترف بأنواعه إلا انهارت .
واهم ركن في الغذاء والعلاج هو التوازن بين عمليتي الصرف والتعويض حيث لا زيادة ولا نقصان. والقمح هو المادة الوحيدة – وبكل مشتقاته – التي تتوفر فيها هذه الخاصية لقدرته على التحول من شكل زائد عن اللزوم على شكل ضروري، لأنه يزود الجسم بالغذاء الحيوي، فتختفي الاضطرابات الحادة و تضمحل فعلاً بطرق تشبه الأعاجيب.
وهكذا بدأ يظهر للفرق العلمية – ومنهم الفريق العلمي بجامعة بوسطن – أن القمح ومنتجاته المختلفة و عشبه و هو بالتحديد بداية لعصر جديد يكون فيه " الطعام الدواء" والذي باستطاعته حل المشكلات الصعبة
للإنسانية المريضة الجائعة. و قد أدخلت الفرق العلمية جداولاً لعملية الصيام المتنوع باعتباره هو حمام الجسم الداخلي لحرق الفضلات والسموم العالقة في مختلف خلايا الأجهزة والأعضاء والأغشية والأوردة الدموية. وقد أوحى المهاتما غاندي بأن من يسيطر على فمه ولسانه حصلت له السيطرة على جميع حواسه و عاش في الانسجام. هذا الانسجام الذي هو القاعدة الطبيعية والمرتكز الخلفي للسعادة.
الغذاء الدواء:
أجلُّ شيء نراه في هذا العلم هو منظر إنسان كان يعاني المرض ثم يستعيد صحته دون مساعدة الأدوية الكيميائية، وقد وردت الرسائل المتعددة على مصح بوسطن مشفوعة بالأدلة العلمية شاكراً لشفائها من عدة أمراض أهمها:
التهاب المفاصل ، داء السكري ، سرطان العظم ، ضغط الدم ، انتفاخ حويصلات الرئة ، مرض زرق العين ( الماء الأزرق ) ، سرطان المعي الغليظ ، الربو ، سرطان البلعوم ، القروح والدمامل ( نتيجة الطعام غير السليم) ، الأورام ، الصداع ، تضخم شرايين الأطراف السفلية ( الدوالي) ، الرسغ المتورمة ، داء برايت (التهاب الكلية المزمن) ، الأكزما ، سرطانات الدم ، سرطان الثدي ، داء الصدف ، ديدان الأمعاء ، صحة الشعر ، الإمساك ، البواسير ، التشقق ، داء باركنسون ( الشلل الاهتزازي ) ، تخفيف الوزن ، أمراض الصفراء ، تقرح داخل الفم ، تقرح الشفتين ، تكرار الزكام ، احتقان آلاف المزمن ، حب الشباب ، الإجهاض المبكر .
وقد تبنى البروفيسور باور – أخصائي الدواء في جامعة هايدلبرغ مع فريق من جامعة جورج واشنطن – تبنى علاجاً يعتمد على مشتقات القمح وخاصة القمح المستنبت و عشب القمح مع فترات من الطعام كأداةٍ للشفاء في معالجة أنواع السرطان الخبيث. وكانت النتائج مذهلة لهذه الفرق الطبية.
· عصير عشب القمح استخدمه الدكتور إيراب توماس كمعقم للأدوات الطبية و لغسيل الأيدي عندما كان يعمل في وسط مشحون بأنواع الميكروبات و قد وجد أن يخضور عشب القمح هو اكثر فاعلية في التعقيم من الماء المغلي.
· و قد برهن أيضاً أن الفواكه والخضار المرشوشة بالمبيدات الكيميائية تنظف و تطهر كلياً عند وضعها في الماء يضمن حصوله من عشب القمح.
· وقد عرّضت مختبرات الجيش الأمريكي بعض الحيوانات العاشبة لشحنات من الأشعة المميتة. ثم وجدت أن الحيوانات التي غذيت بالقمح المستنبت و بيخضور القمح كانت الأقدر على تجاوز الأشعة المميتة وكانت الأقدر على العيش من سواها التي غذيت بأغذية عادية.
· وتنصح شرطة المرور السائقين على الطرق الطويلة بين الولايات من تناول حبوب القمح المستنبت و عشب القمح لتوليد الطاقة الجديدة بأجسامهم ودفع النعاس عنهم وتخفيف شعورهم بالجوع بالتعب دون أي مضرّة.
· وقد وجد ان حبوب القمح ونخالته والقمح المستنبت يزيل الإمساك بشكل عجيب و يبطل مفعول السموم في القولون وينقي الدورة الدموية وقد استخدم الآن في القطر لمعالجة التشقق الشرجي.
الشراب المجدد للصحة والشباب:
ريجوفالك ، المصنوع بوضع فنجان من حبوب القمح مع فنجانين من الماء لمدو أربع وعشرين ساعة. هذا الشراب يشكل إنجازا هضمياً مثالياً على كل بساطته لأنه يحتوي على المعادن و الفيتامينات الضرورية إضافة إلى الخمائر " مفتاح الحياة ".
ولاستعادة الحيوية والنشاط والشباب يخمّر القمح ويستنبت لعدة أيام ليصيح مصدراً كبيراً للفيتامينات والمعادن والخمائر الحية ، لأن الباحثين في الحقل الطبي يؤكدون على أن كلَّ فيتامين معروف لا بد أن يكون قد استخرج من منقوع القمح أو الحبوب المستنبتة أو يخضور القمح في كميات و مواصفات تعتبر الأفضل لاستخدامها في أجساد الكائنات الحية.
وقد كُشف أن يخضور عشب القمح سريع الامتصاص بواسطة أجهزة الجسم لأن تركيبه مماثل لتركيب مادة الهيموغلوبين في الدم ، كما ثبت لدى البحاثة الدكتور بيرشر أنه ينشط عمل القلب و يحسن عمل الأوعية الدموية والأمعاء والرحم والرئتين والأجهزة الحيوية لما يحويه من معدلات عالية للمعادن والفيتامينات وأن خواصه المقوية لا يمكن مقارنتها بأي مقوي آخر.
و قد أمكن بمشفى بوسطن استبدال حليب البقر بشراب القمح المنقوع والمستنبت والمحلى بالعسل عند تناول وجبة الصباح وكانت النتائج مذهلة وخاصة في ادوار النقاهة و صعوبة الامتصاص والتمثل واجتناب عسر الولادة و مشكلاتها.
ولعل هذه التوصيات تتوج بان حبوب القمح المطبوخة بطريقة الكمر أو دقيق القمح الكامل المطبوخ هو أول ما يجب أن يعطى للطفل لأنها تعطيه كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها في أدق مرحلة من مراحل حياته وبالنسب الضرورية دون تدخل سموم الصناعة الدوائية.
وليس أصدق من حديث شيخ تجاوز التسعين وهو لايزال يتمتع و بحمد الله بموفور الصحة عندما قال: " لقد رأيت من خلال تجربتي الطويلة أن أنجع وسائل العلاج هي بتر أسبابه ومعالجة الظروف التي أوصلت إليه ".
والعبرة في تقييم الأمور ليست نتائجها الآنية وإنما نتائجها النهائية. وبالرجوع على الطعام الحي الطازج الطبيعي فقط ، وبالتوازن بين عمليتي الصرف والتعويض دون نقص أو زيادة يمكننا العودة مرة ثانية إلى الطريق القويم الذي أخرجتنا الحضارة المصطنعة عنه.
منقول