زائر
الفرق بين المعلم والمرشد الطلابي
بعض المعلمين يتحمسون للإرشاد يريدون أن يصبحوا مرشدين ، وهذه قضية لاغبار عليها في الظاهر ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، هل كل من أراد أن يكون مرشدا هل يمكنه ذلك في الواقع ؟، عندما تسأل شخصا ما ماهو الإرشاد ؟ يظهر أمامك أنه يعرف الإرشاد وأن مسألة أن تصبح مرشدا أمرا ميسورا ، وعندما تلاحظ بعض المعلمين الذين تحولوا للإرشاد تدرك أنهم لم يفهموا معنى كلمة إرشاد أصلا ، وكل ما يعرف عن الإرشاد أنه يقوم بالنصح للطالب والوعظ له ، وقضية الوعظ والنصح ليست من الإرشاد في شيء بل إن مما يؤسف له أن هناك معلمين متخصصين في الكيماء والفيزياء والرياضيات ويحاولون التحول للإرشاد 0
أحاول في هذه المقالة أوجد الفرق بين المعلم والمرشد لأن معرفة الفرق بينهما ستجعل من يمني نفسه الدخول إلى عالم الإرشاد يحسب لذلك ألف حساب أو على الأقل تتضح له الصورة أكثر وأكثر ، ولكني لاأنكر حقيقة واقعة وهي أن الاثنين يتفقان في شيء واحد وهو التعليم فالمعلم يعطي المادة العلمية للتلاميذ بحسب تخصصه بينما المرشد يعلم التلاميذ السلوك الجيد أما أن المعلم يحتل مكان المرشد ويحاول أن يقوم بما يقوم به المرشد فهذا غير ممكن إلا إذا كان المعلم متخصصا في الإرشاد ومدربا على فنيات الإرشاد ، والآن أخي القارئ أختي القارئة إليكما الفروق بين المرشد والمعلم
1-من أولى الفروق بين المرشد والمعلم أن الاختبارات التي يطبقها المعلم على التلاميذ تختلف عن الاختبارات التي يطبقها المرشد فالمعلم يطبق الاختبارات التحصيلية ، والمرشد يطبق اختبارات نفسية يلزم أن يكون مدربا على تطبيقها وتحليلها والمعلم لايستطيع ذلك لأنه لم يدرب على تطبيق مثل هذه الاختبارات ولم تكن من صميم تخصصه
2- الفرق الأخر بين المعلم والمرشد أن المرشد متخصص في الإرشاد أو علم النفسأو الخدمة الاجتماعية، أما المعلم فتخصصه مختلف بحسب المادة التي يدرسها .وتخصص علم النفس والخدمة الاجتماعية هما التخصصان المناسبان للإرشاد لأن مفهومهما يقوم على دراسة السلوك الإنساني والإرشاد فرع من فروع علم النفس ( علم النفس الإرشادي )
3- المرشد لايمتلك سلطه على الطالب هذه السلطه تحول بينه وبين مصارحة المسترشد له بما يعانيه من هموم ومشكلات ، بينما المعلم يمتلك هذه السلطة.
4-أن المرشد حيادي في تعامله مع الطالب أما المعلم فلا
5-المعلم يقوم الطالب بينما المرشد لايقوم الطالب ولا يدينه بل يتقبل سلوكه كما هو ولكن لايعتي ذلك أنه يوافقه عليه.
6- لاينبغي للمرشد أن يشترك مع الهيئة الإدارية في تأديب الطالب بينما المعلم يمكن أن يشارك فيها.
7- المعلم يفرض على الطالب أن يستذكر دروسه و أن يؤدي واجباته المنزلية ، ولكن المرشد لايفرض خدماته الإرشادية على الطالب إنما الطالب هو الذي يسعى للحصول على طلب المشورة والإرشاد
8-المرشد ينحصر دوره في العمل الفردي والجماعي أما المعلم فدوره مع الطلاب جماعيا .( دليل المرشد التربوي بالمدرسة سعيد حسني العزة ص -21- (بتصرف)
9- المرشد يقوم بعمليتي التوجيه والإرشاد أما المعلم فلا يستطيع إلا القيام بعملية التوجيه فقط
10- المرشد يستطيع تنفيذ المهارات الإرشادية ( تقنيات الإرشاد ) لأنه مدرب عليها في تأهيله الجامعي مثل المقابلة في الإرشاد النفسي –تطبيق الاختبارات - كتابة التقرير النفسي – إدارة جلسات الإرشاد النفسي – تطبيق مهارة تمثيل الدور ( السايكودراما)، تعليم الطلاب على إدارة فن الحوار ،
11- المرشد لايستطيع تدريس أي مادة ، لأنه لم يدرب ولم يؤهل للتدريس أثناء دراسته الجامعية و بالذات تخصص الخدمة الاجتماعية ، أما المعلم فقد درب على التدريس أثناء دراسته الجامعية في مجال تخصصه ، والله أعلم.
بعض المعلمين يتحمسون للإرشاد يريدون أن يصبحوا مرشدين ، وهذه قضية لاغبار عليها في الظاهر ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، هل كل من أراد أن يكون مرشدا هل يمكنه ذلك في الواقع ؟، عندما تسأل شخصا ما ماهو الإرشاد ؟ يظهر أمامك أنه يعرف الإرشاد وأن مسألة أن تصبح مرشدا أمرا ميسورا ، وعندما تلاحظ بعض المعلمين الذين تحولوا للإرشاد تدرك أنهم لم يفهموا معنى كلمة إرشاد أصلا ، وكل ما يعرف عن الإرشاد أنه يقوم بالنصح للطالب والوعظ له ، وقضية الوعظ والنصح ليست من الإرشاد في شيء بل إن مما يؤسف له أن هناك معلمين متخصصين في الكيماء والفيزياء والرياضيات ويحاولون التحول للإرشاد 0
أحاول في هذه المقالة أوجد الفرق بين المعلم والمرشد لأن معرفة الفرق بينهما ستجعل من يمني نفسه الدخول إلى عالم الإرشاد يحسب لذلك ألف حساب أو على الأقل تتضح له الصورة أكثر وأكثر ، ولكني لاأنكر حقيقة واقعة وهي أن الاثنين يتفقان في شيء واحد وهو التعليم فالمعلم يعطي المادة العلمية للتلاميذ بحسب تخصصه بينما المرشد يعلم التلاميذ السلوك الجيد أما أن المعلم يحتل مكان المرشد ويحاول أن يقوم بما يقوم به المرشد فهذا غير ممكن إلا إذا كان المعلم متخصصا في الإرشاد ومدربا على فنيات الإرشاد ، والآن أخي القارئ أختي القارئة إليكما الفروق بين المرشد والمعلم
1-من أولى الفروق بين المرشد والمعلم أن الاختبارات التي يطبقها المعلم على التلاميذ تختلف عن الاختبارات التي يطبقها المرشد فالمعلم يطبق الاختبارات التحصيلية ، والمرشد يطبق اختبارات نفسية يلزم أن يكون مدربا على تطبيقها وتحليلها والمعلم لايستطيع ذلك لأنه لم يدرب على تطبيق مثل هذه الاختبارات ولم تكن من صميم تخصصه
2- الفرق الأخر بين المعلم والمرشد أن المرشد متخصص في الإرشاد أو علم النفسأو الخدمة الاجتماعية، أما المعلم فتخصصه مختلف بحسب المادة التي يدرسها .وتخصص علم النفس والخدمة الاجتماعية هما التخصصان المناسبان للإرشاد لأن مفهومهما يقوم على دراسة السلوك الإنساني والإرشاد فرع من فروع علم النفس ( علم النفس الإرشادي )
3- المرشد لايمتلك سلطه على الطالب هذه السلطه تحول بينه وبين مصارحة المسترشد له بما يعانيه من هموم ومشكلات ، بينما المعلم يمتلك هذه السلطة.
4-أن المرشد حيادي في تعامله مع الطالب أما المعلم فلا
5-المعلم يقوم الطالب بينما المرشد لايقوم الطالب ولا يدينه بل يتقبل سلوكه كما هو ولكن لايعتي ذلك أنه يوافقه عليه.
6- لاينبغي للمرشد أن يشترك مع الهيئة الإدارية في تأديب الطالب بينما المعلم يمكن أن يشارك فيها.
7- المعلم يفرض على الطالب أن يستذكر دروسه و أن يؤدي واجباته المنزلية ، ولكن المرشد لايفرض خدماته الإرشادية على الطالب إنما الطالب هو الذي يسعى للحصول على طلب المشورة والإرشاد
8-المرشد ينحصر دوره في العمل الفردي والجماعي أما المعلم فدوره مع الطلاب جماعيا .( دليل المرشد التربوي بالمدرسة سعيد حسني العزة ص -21- (بتصرف)
9- المرشد يقوم بعمليتي التوجيه والإرشاد أما المعلم فلا يستطيع إلا القيام بعملية التوجيه فقط
10- المرشد يستطيع تنفيذ المهارات الإرشادية ( تقنيات الإرشاد ) لأنه مدرب عليها في تأهيله الجامعي مثل المقابلة في الإرشاد النفسي –تطبيق الاختبارات - كتابة التقرير النفسي – إدارة جلسات الإرشاد النفسي – تطبيق مهارة تمثيل الدور ( السايكودراما)، تعليم الطلاب على إدارة فن الحوار ،
11- المرشد لايستطيع تدريس أي مادة ، لأنه لم يدرب ولم يؤهل للتدريس أثناء دراسته الجامعية و بالذات تخصص الخدمة الاجتماعية ، أما المعلم فقد درب على التدريس أثناء دراسته الجامعية في مجال تخصصه ، والله أعلم.