الفصام العقلي

زائر
الفصام العقلي "الــشيـــزوفـــرينيــــا
ربما و أنت تسير في الشارع يحدث أن تشاهد شخصاً رث الثياب يتحدث لوحده و يضحك من دون أي سبب و يشير بأصابعه إلى منطقة خالية من الناس و يقول لك هل تراهم؟!!
لن يحكم عليه من يراه إلا بالجنون و هو كذلك لكن في الطب النفسي لا يوجد مرض يسمى الجنون حتى مسمى الجنون لا يستخدم كمصطلح بل يستخدم "الذهان" فهنالك مجموعة من الأمراض الذهنية حيث تحتوي على أعراض ينفصل فيها التفكير و التواحد عن الواقع المحسوس لدى الناس كأن يرى مالا يرى و يسمع مالا يسمعه الناس و يتوهم أشياء خيالية... الخ
و من هنا جاء المسمى ف shiz تعني فصام و phenia تعني عقل

الأعراض
الفصام العقلي "الذهاني" ليس مرضاً محدداً بذاته بل هو مجموعة من الأعراض إذا اجتمعت أو اجتمع بعضها لفترة محددة "شهر واحد" بوجود شروط محددة يطلق على الشخص بأن لديه شيزوفرينيا
1. التوهم المرضي و هو أن يعتقد جزماً بشيء خاطئ لا يشاركه فيه أي أحد كأن يجزم بأن الاستخبارات قد زرعت في رأسه جهاز تصنت
2. الهلوسة و هي أن الحواس الخمس تستقبل الاشارات (السمعية و البصرية... الخ) في عدم وجود المصدر مثال ذلك أن يسمع صوت الراديو لكن لا يوجد راديو أو يرى عصفوراً في عدم وجود العصفور أو يشم رائحة الأكل في عدم وجود الأكل نهائياً... في كل الحالات هناك تأكد من هذه الإشارات لذا لا يستغرب أن يرى هذا الشخص يتحدث لوحده فهو يتحدث مع مصادر لإشارات لا يدركها الأصحاء
3. عدم ترابط في الحديث فكلام المريض غير مفهوم من ناحية المحتوى و التسلسل
4. الخلل في الهيئات الجسمية التي يأخذها المريض كأن يتخشب فلا يتحرك لمدة طويلة أو أن يقلد حركة الذي أمامه أو يأخذ شكل معين و يتصلب عليه
5. الأعراض السلبية و هي سطحية الشعور فلا يفرح إذا كان هناك خبراً مفرحاً و لا تظهر عليه علامات الحزن و التأثر لدى سماعه الأخبار الحزينة
جميع هذه الأعراض تؤدي إلى اضطراب و خلل وظيفي من الصعوبة أن يستمر هذا المريض في دراسته أو في عمله إلا أذا كان عملاً لا يحتاج إلى تشغيل ذهني و يؤدي كذلك إلى خلل اجتماعي فلا أحد يرغب في التواصل مع شخص لا يهتم بنظافته و يشك بمن حوله و يرى مالا يرون... الخ

احصائيات
1. في كل عام على مستوى العالم هناك 2 مليون حالة تكتشف من الفصام
2. تصل نسبة هذا المرض في المجتمع إلى 1%
3. نسبة الرجال إلى النساء متساويه 1:1
4. عمر الإصابة يكون بين عمر 15 عاماً و 35 عاماً أي أن فترة العشرينات هي فترة قمة الإصابة بالمرض
العلاج
ليس هناك علاج يشفي الشيزوفرينيا 100% فهي مرض مزمن كالضغط و السكر لكن هناك أدوية تعمل على تخفيف حدة الأعراض الايجابية (التوهم و الهلوسة) و العنف الشديد و هي مضادات الذهان و في اغلب الأحيان تعمل على استقرار حالة المريض بحيث يمكن التعايش مع من حوله خاصة إذا انتظم على أخذها و غالباً ما تشمل على إبرة شهرية لضمان أخذ المريض لعلاجه

منقوووووووووووووووول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكرا اخت شمس موضوع جيد جدا ومفيد .
 

LadyRita

[سيدة المنتدى]
بارك الله فيك اختي شمس على النقل المفيد
 

زائر
شـــــاكره لكم إطلاعكم
إحـــترامي
 

زائر
هذه الحالة حاصلة لواحد أعرفه

بسبب تعاطيه حبوب المخدرات

وأتوقع سبب هذا المرض بسبب التعاطي ؟!!

الله يعافيهم ولا يبلانا






مع التحية...
 

زائر
ما اسباب هذا المرض اللعين نفسى العلم يكتشف طريقة عملية جراحية فى المخ لإزالة الشبكة والعروق المسئولة عن هذا المرض
ولكن كان طبيبى يوحى الى ببعض السلوكيات والان انقطعت عنه ثلاث سنوات هل ضرورى الذهاب اليه لاشتكى له من الذى يضايقنى
غير ان زوجتى افضل من مليون دكتور فهى غيرتنى كثيرا بارك الله فيها حقا زوجه محترمة
وان تخلت عنى بالطلاق فقد انتكس الى ما قبل الصفر
 

زائر
اتمنى ان يفيدنا احد بدكر الاسباب ؟؟

وهل هو مرض وراثي ؟؟ اذا كان وراثي هل هو سائد(dminant) ام متنحي (eessive) ام انه mtifata
 

زائر
شاكره لكم إطلاعكم وتفاعلكم
اما عن اسباب مرض الفصام
فحتى الآن لا نستطيع أن نعرف بدقة سبب أو أسباب الفصام ولكن البحث يتقدم بسرعة في هذا المجال والباحثين حاليا يتفقون على أن أجزاء كثيرة من المتاهة المتعلقة بالمرض أصبحت معروفة وواضحة والدراسات تنصب حول :
العوامل الكيمائية‎
المرضى المصابون بالفصام يبدوا أن لديهم عدم توازن بكيمياء الجهاز العصبي ولذلك اتجه بعض الباحثين إلى دراسة الموصلات العصبية التي تسمح باتصال الخلايا العصبية وبعضها البعض . وبعد النجاح في استخدام بعض الأدوية التي تتدخل في إنتاج مادة كيماوية بالمخ تسمى " دوبامين" وجد أن مريض الفصام يعاني من حساسية مفرطة تجاه هذه المادة أو إنتاج كمية كبيرة من هذه المادة ، وقد ساند هذه النظرية ما لاحظه العلماء عند معالجة حالات مرض " باركنسون" أو الشلل الرعاش الناتج من إفراز كميات قليلة جدا من مادة " الدوبامين " وقد وجد أنه عند علاج هؤلاء المرضى بنفس العقار أنهم يعانون من بعض أعراض الهوس ، وقد أدى هذا إلى أن العلماء قد بدأوا في دراسة كل الموصلات الكيميائية بالمخ على اعتبار أن مرض الفصام قد ينتج من خلل في مستوى عدد كبير من هذه المواد الكيميائية وليس " الدوبامين" وحده . ولذلك تهدف الأدوية العصبية الحديثة ألي ثلاث موصلات عصبية هي: الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين .
الفصام والمناعة الذاتية :
نظرا للتشابه بين مرض الفصام ومرض المناعة الذاتية التي يهاجم فيه جهاز المناعة الذاتية أنسجة الجسم نفسها حيث أن كلا من المرضين غير موجود عند الولادة ولكنه يبدأ في الظهور في مرحلة البلوغ ، كما أن المريض يتواجد دائما بين حالات اشتداد المرض وحالات التراجع ، وحيث أن كلا المرضين لهما علاقة بالوراثة وبسبب هذا التشابه بين المرضين فان بعض العلماء يفضلون إدراج مرض الفصام ضمن قائمة أمراض المناعة الذاتية . كما يظن بعض العلماء أن المرض ناتج من التهاب فيروسي يحدث في فترة الحمل حيث لوحظ أن كثيرا من مرضى الفصام قد تم ولادتهم في أواخر فصل الشتاء وأوائل الربيع، وهذا الوقت من العام يعني أن أمهاتهم قد أصبن بفيروس -خاصة من النوع بطئ التأثير -وبالتالي أطفالهن ليبدأ الفيروس في التأثير عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ ،هذا مع وجود عامل وراثي وفي وجود هذا الفيروس يبدأ المرض في الظهور.
سريان الدم بالمخ :-
باستخدام التقنيات الحديثة مثل الرنين المغناطيسي والمسح التصويري للمخ تعرف الباحثون على المناطق التي تنشط عندما يندمج المخ في أدراك المعلومات. والناس المصابون بالفصام لديهم صعوبة في ربط نشاط المناطق المختلفة بالمخ والتنسيق بينها . مثلا أثناء التفكير والكلام فان أغلب الناس يكون لديهم زيادة في نشاط المناطق الجبهية بالمخ ونقص في نشاط المناطق المسئولة عن الاستماع في المخ ولكن مرضى الفصام يكون لديهم نفس الزيادة في نشاط المناطق الجبهية ولكن لا يكون لديهم نقص في نشاط المناطق الأخرى .كذلك استطاع الباحثون التعرف على أماكن خاصة بالمخ يكون بها نشاط غير طبيعي أثناء حدوث الهلاوس المختلفة . وبعد استخدام الأشعة المقطعية بالكومبيوتر وجد أن هناك بعض التغيرات في شكل مخ مرضى الفصام مثل اتساع تجاويف المخ , بل وقد تم الكشف على تغيرات أكثر من هذا بعد التصوير بالتردد المغناطيسي …حيث تم التوصل إلى أن المنطقة المسئولة عن التفكير ضامرة أو مشوهه أو قد نمت بشكل غير طبيعي
* الاستعداد الوراثي :
لاحظ علماء الوراثة وجود مرض الفصام في بعض العائلات بصورة متواصلة ،ولكن يوجد أيضا الكثير من المرضى بدون أن يكون لديهم تاريخ عائلي للفصام . ولم يتوصل العلماء حتى الآن لجين معين مسئول عن حدوث مرض الفصام. ويحدث مرض الفصام في حوالي 1% من مجموع الشعب فمثلا إذا كان أحد الأجداد يعاني من الفصام فأن نسبة حدوث المرض في الأحفاد يرتفع إلى 3% أما إذا كان أحد الوالدين يعاني من الفصام فأن النسبة ترتفع إلى حوالي 10% ، أما إذا كان الوالدين يعانون من المرض فأن النسبة تزداد إلى حوالي 40 % .

5) التوتر والضغوط النفسية :
الضغوط النفسية لا تسبب مرض الفصام ولكن لوحظ أن التوترات النفسية تجعل الأعراض المرضية تسوء عندما يكون المرض موجود بالفعل.

6) إساءة استخدام العقاقير :الأدوية " وتشمل الكحوليات والتبغ " والعقاقير الغير مصرح بها " لا تسبب مرض الفصام. ولكن هناك بعض الأدوية التي تؤدي إلى زيادة الأعراض المرضية في المرضى وهناك بعض الأدوية التي تظهر أعراض شبيهه بالفصام في بعض الأفراد الأصحاء.7) النظريات الغذائية " النظريات المرتبطة بالتغذية "
بينما التغذية المناسبة ضرورية وهامة لصحة المرضى فأنه لا يوجد دليل على أن نقص بعض الفيتامينات يؤدى لمرض الفصام . والادعاء بأن استخدام جرعات كبيرة من الفيتامينات يؤدي للشفاء لم يثبت جدواها ، وتحسن بعض المرضى أثناء تناول الفيتامينات من الأرجح أن يكون بسبب تناول العقاقير المضادة للذهان في نفس الوقت أو بسبب الغذاء الجيد والفيتامينات والأدوية المضادة للذهان أو لأن هؤلاء الأشخاص من النوع الذي سوف يشفى بصورة تلقائية أيا كان العلاج المستخدم . 8) أمراض الجهاز العصبي :
أن إصابة الجهاز العصبي ببعض الأمراض العضوية وظهور بعض الأعراض النفسية المصاحبة يجعل البعض يظن أن الأعراض قريبة الشبه بحالات الفصام ، وإذا لم يفحص المريض بعناية ودقة فمن المحتمل تشخيص الأعراض عن طريق الخطأ بأنها مرض الفصام والمثال على ذلك أورام الفص الصدغي والجبهي بالمخ وهبوط نسبة السكر بالدم والحمى المخية وزهري الجهاز العصبي مما يدل على أن اضطراب الجهاز العصبي يؤدي إلى أعراض فصامية وأن الفصام ذاته من المحتمل أن يكون سببه اضطراب فسيولوجي في الجهاز العصبي خصوصا بعد الأبحاث الهامة الحديثة عن وجود علاقة وارتباط وثيق بين الفصام والصرع فقد لفت نظر العلماء أن الكثير من مرضى الصرع ،خصوصا الصرع النفسي الحركي يعانون بعد فترة من المرض من أعراض شبيهة بالفصام وبالتالي انتهت الآراء إلى احتمال تشابه أسباب مرض الصرع والفصام .ومن المعروف أن السبب الرئيسي للصرع هو ظهور موجات كهربائية دورية شاذة في المخ وأنه من الممكن أن يكون سبب الفصام مشابها لما يحدث في الصرع من موجات كهربائية شاذة .وقد وجد فعلا أن مرضى الفصام يعانون من اضطراب واضح وموجات كهربائية مرضية ولكنها غير نوعية أو مميزة في رسم المخ الكهربائي. وقد وجد اضطراب في رسم المخ في 73% من مرضى الفصام الكتاتوني و57% من مرضى الفصام البسيط و54% من الفصام البارانوي .و قد ثبت أخيرا وجود علامات عضوية بالمخ عند مرضي الفصام علي هيئة تغيرات في نسيج المخ والخلايا العصبية .

 

زائر
يعطيك العافية شمس الملوك فعلا ابداع غير عادي

جعل الله كل حرف في موازين حسناتك
 

زائر
موضوع مفيد جدا
جزاكي الله خير .......
 

زائر
ولكم كل خير
إحترامي للجميع