الفول...

زائر
يسود الاعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الناس بأن طبق الفول يؤثر سلباً على الحالة العقلية للإنسان؛ كما تم ربط حالة الخمول وبلادة التفكير بطبق الفول أيضاً.
إلا أن علماء التغذية يؤكدون بأن الفول المدمس ليس وجبة متكاملة فحسب, بل هو أيضاً طبق السعادة الحق؛ ويعود ذلك لإحتوائه على مكونات تساعد على تحفيز مشاعر البهجة وتحسين مزاج كل من يتناوله.
وتأتي أهمية طبق الفول المدمس الذي تتوافر فيه العناصر الثلاثة لضمان مساعدة الجسم على تكوين موصلات السعادة وتحقيق قوة الأداء والتقليل من سرعة الشعور بالإجهاد والتوتر.
فلقد أثبتت الدراسات الحديثة أن المخ يقوم بإرسال عدد كبير من المواد الكيميائية الحيوية للجسم بعد تناوله وهذا ما يسمى بالموصلات العصبية التي تساعد على ظهور مشاعر السعادة والنشاط فالجسم يحصل على تغذية متكاملة تضمن له كل ما يحتاجه الأمر الذي ينعكس أيضاً على مزاجه الذي يتحسن.
وأكثر هذه الموصلات العصبية فائدة هي مادة السيروتونين التي تنظم فترات النوم وتقلل من حالات القلق إلى جانب مادة استييل كولين التي تساعد على تكوين الذاكرة والمحافظة على قوتها ومادة دوبامين وادرينالين التي تعمل على التحكم بحالات التوتر والقلق.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول كوب من العصير بعد وجبة الفول يؤدي إلى ارتفاع معدلات السعادة التي يشعر بها الإنسان مع هذه الوجبة ففي هذه الحالة يتم الحصول على وجبة غذائية متكاملة تولد كمية عالية من الطاقة وتزيد من الإحساس بالانتعاش.