زائر
في تقرير صدر حديثاً عن جمعية علم النفس الأمريكية، تبين أن انتشار الصور المبتذلة للنساء والفتيات في الإعلانات والفيديو كليب لا يضر بالمجتمع فقط، بل يضر أيضاً بالصحة النفسية والبدنية للمرأة؛ مما يؤدي إلى إصابتها بالاكتئاب والإحباط.
وطالب التقرير – وفق ما ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية – بتدخل الحكومات بسن القوانين التي تمنع استخدام النساء في الإعلام والإعلان بصورة فاضحة.
وتعليقاً على هذه النتيجة الصادمة يقول د. عاطف عزت أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة: إن المرأة حين تتعرض لصور النساء في الإعلانات والفيديو كليب، وترى الأجساد غاية في الرشاقة والجمال تصاب بالإحباط؛ لأنها تتصور أنها أقل ممن ترى، وتعتقد أنها أنثى غير طبيعية في حين أن كل ما تراه صناعي وناتج عن عمليات التجميل والحقن الصناعي في أماكن مختلفة من الجسد، فيؤدي هذا لانعدام ثقتها بنفسها ومن ثَمّ الاكتئاب، فهي لا تدرك أن هذه النماذج التي تراها في وسائل الإعلام تعتمد في عملها على جسدها في الأساس؛ فتسعى لتجميله بكل الوسائل الممكنة، وإصابة المرأة بالإحباط نتيجة التعرض لهذه الصور يجعلها تفكّر في القيام بعمليات تجميل بدورها كي تبدو أكثر جمالاً.
وطالب التقرير – وفق ما ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية – بتدخل الحكومات بسن القوانين التي تمنع استخدام النساء في الإعلام والإعلان بصورة فاضحة.
وتعليقاً على هذه النتيجة الصادمة يقول د. عاطف عزت أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة: إن المرأة حين تتعرض لصور النساء في الإعلانات والفيديو كليب، وترى الأجساد غاية في الرشاقة والجمال تصاب بالإحباط؛ لأنها تتصور أنها أقل ممن ترى، وتعتقد أنها أنثى غير طبيعية في حين أن كل ما تراه صناعي وناتج عن عمليات التجميل والحقن الصناعي في أماكن مختلفة من الجسد، فيؤدي هذا لانعدام ثقتها بنفسها ومن ثَمّ الاكتئاب، فهي لا تدرك أن هذه النماذج التي تراها في وسائل الإعلام تعتمد في عملها على جسدها في الأساس؛ فتسعى لتجميله بكل الوسائل الممكنة، وإصابة المرأة بالإحباط نتيجة التعرض لهذه الصور يجعلها تفكّر في القيام بعمليات تجميل بدورها كي تبدو أكثر جمالاً.