زائر
القرص المجمع أحدث علاج لمرضى السكر
القاهرة : جمال إسماعيل
ناقش أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة تورنتو بكندا الدكتور زلمان خلال مقابلة بالفيديو كونفرانس بشرم الشيخ مع 50 طبيباً من كبار المتخصصين في مصر أفضل الطرق لمواجهة الزيادة في الإصابة بمرض السكر والحلول الجديدة للوقاية منه أو إبعاد فترات الإصابة به عن طريق النظم الغذائية أو بعض الأدوية الحديثة ، وعلاجه بأقل الأعراض الجانبية الممكنة لتجنب مضاعفاته.
وأعلن "زلمان" أن مشكلة مرض السكر في العالم تتزايد بشكل مستمر خاصة في الأعوام الأخيرة وبحلول عام 2025 سوف تشهد بعض القارات مثل أمريكا اللاتينية ومنطقة إفريقيا زيادة حوالي 90% بين سنة 2000 لسنة 2025 وطالب العديد من العلماء حول العالم بضرورة مواجهة تلك الزيادة بكل الطرق الممكنة.
وأشار الدكتور زلمان إلى الصيحة العالمية الجديدة في إنتاج قرص واحد متعدد التركيبات لعلاج مرض السكر الذي يجمع ما بين مركب ميدفورمين وروزيجليتازون لعلاج السكر، مشيراً للاتجاه العالمي الحديث للاهتمام بمرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر، فهناك بعض الأشخاص الذين يمكن تشخيصهم على أنهم معرضون للإصابة بعد فترة بمرض السكر وهؤلاء يصابون بالوراثة من الوالدين أو لديهم ارتفاع في نسبة السكر الصائم.. والمصابون بسمنة شديدة يتم تشخيصهم على أنهم في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر.
بعض الدراسات أشارت إلى أن تغيير أسلوب الحياة يؤدي إلى خفض نسبة حدوث مرض السكر إلى 57% عن طريق تخفيض الوزن وممارسة الرياضة وتغيير نظام الطعام نفسه وهناك دراسات أخرى أجريت على بعض الأدوية ومنها أدوية الميدفورمين وأثبتت نجاحا بنسبة 30%، وبعض الدراسات الأخرى أجريت على الأدوية التي تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين مثل روزيجليتازون وأثبتت نجاحهم في المساهمة بدرجة كبيرة في منع أو تأخير الإصابة بمرض السكر وتأخير الأعراض السلبية للمرض.
وتقول أستاذ السكر والغدد الصماء الدكتورة إيناس شلتوت: إن في مصر 7 ملايين مريض مصاب بمرض السكر بنسبة 9% أو 10% من المصريين، وجزء كبير منهم لا يعلم أنه مصاب بالمرض لأنه لم يتم تشخيصه بعد، ولم ينتبه للأعراض، ومصر تأتي ضمن العشر الدول الأوائل من حيث ارتفاع نسبة الإصابة عالمياً وهذا يتطلب أن يكون لدينا في مصر توصيات في العلاج تناسب ظروفنا الخاصة في انتشار الإصابة بالسمنة وزيادة نسبة الإصابة بمرض زيادة مناعة الجسم للأنسولين وغير معلوم نسبة انتشارها.
ومرض السكر ينتج أما عن نقص الإفراز للأنسولين أو نقص الحساسية للأنسولين ووضوح نسب الإصابة تساعد في اختيار العلاج المناسب ولقد حققت الأدوية التي تستخدم لزيادة حساسية خلايا الجسم لعمل الأنسولين نجاحا في علاج مرض السكر.
وقال أستاذ السكر الدكتور صلاح شلباية "الاتصالات المباشرة بين الأطباء المصريين والخبرة العالمية في مرض السكر وعلاجه هامة للغاية، وكان الاتصال مع الجامعة الكندية وهي أعطت للعالم كله خطوطا عريضة ليتتبعها طبيب السكر لعلاج المرضى.. مثل إعطاء فرصة لمريض السكر من النوع الثاني للعلاج عن طريق نظام غذائي والرياضة لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك تناول علاج من نوع واحد والانتظار لمدة 4 أشهر، وإذا لم يحقق الهدف يدخل نوع آخر من الأدوية يعمل بطريقة مختلفة، إلى أن يصل إلى استعمال الأنسولين، والجديد أن إعطاء أكثر من دواء لعلاج السكر مبكراً يعد الأفضل، لأن هناك دراسات كثيرة تشير إلى نجاح دمج الأدوية التي تزيد حساسية خلايا الجسم لعمل الأنسولين مع دواء يعمل على إفراز الأنسولين للتحكم في السكر والوصول للهدف والمحافظة على البنكرياس.
وقال أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب جامعة الإسكندرية الدكتور يحيي مصطفى غانم توصل العلم بالفعل إلى علاج حديث لعلاج مرض السكر وهو القرص المجمع ويحتوي على مادتين فعاليتين وهما مادة ميدفورمين لزيادة إفراز البنكرياس للأنسولين وأخرى تحسن عمل الأنسولين وتزيد حساسية الأنسولين في الأعضاء وهي مادة روزيجليتازون وبعض الأبحاث الحديثة والهندسة الوراثية تم إدماج روزيجليتازون وميدفورمين في قرص واحد مما يجنب المريض تناول عدة أقراص ويساعد على ارتباط المريض بالعلاج ويساعد على تحسين حساسية الأنسولين في الكبد والخلايا الدهنية والعضلات..
وأثبتت الأبحاث أن استخدام جرعات بسيطة أقل من المعتاد مع بعضها البعض يؤدي إلى ضبط مستوى السكر في الدم وتقليل الضغط كما أن التجمع في القرص الواحد يقلل من الآثار الجانبية بنسبة كبيرة خصوصاً في مرضى القلب والكبد.
وقال أستاذ الأمراض الباطنة والسكر الدكتور محمد خطاب إن الاتجاه العالمي لإنتاج القرص المتعدد التركيب هو الحل الأمثل لحل مشكلة الأطباء مع مرضى السكر والضغط وتصلب الشرايين والكولسترول الذين لا يستجيبون للانتظام في تناول العلاج لأنهم يتضررون لتناول عدد كبير من الأقراص بحيث يوصف العلاج لعشرة مرضى، ولا يتبع النظام سوى ثلاثة منهم فقط، والأقراص المتعددة التركيب تشمل دواء لعلاج السكر يحتوي على عدة مركبات تعمل بطرق مختلفة وبدأ الاتجاه يعمم بحيث إن مريض السكر يأخذ دواء يحتوي على مخفض للدهون وللضغط والقلب وجمع هذه المركبات في قرص واحد ليسهل على المريض تناولها بدلاً من تناول خمس أقراص وهي من الصيحات الجديدة في الطب التي يحملها المستقبل.
القاهرة : جمال إسماعيل
ناقش أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة تورنتو بكندا الدكتور زلمان خلال مقابلة بالفيديو كونفرانس بشرم الشيخ مع 50 طبيباً من كبار المتخصصين في مصر أفضل الطرق لمواجهة الزيادة في الإصابة بمرض السكر والحلول الجديدة للوقاية منه أو إبعاد فترات الإصابة به عن طريق النظم الغذائية أو بعض الأدوية الحديثة ، وعلاجه بأقل الأعراض الجانبية الممكنة لتجنب مضاعفاته.
وأعلن "زلمان" أن مشكلة مرض السكر في العالم تتزايد بشكل مستمر خاصة في الأعوام الأخيرة وبحلول عام 2025 سوف تشهد بعض القارات مثل أمريكا اللاتينية ومنطقة إفريقيا زيادة حوالي 90% بين سنة 2000 لسنة 2025 وطالب العديد من العلماء حول العالم بضرورة مواجهة تلك الزيادة بكل الطرق الممكنة.
وأشار الدكتور زلمان إلى الصيحة العالمية الجديدة في إنتاج قرص واحد متعدد التركيبات لعلاج مرض السكر الذي يجمع ما بين مركب ميدفورمين وروزيجليتازون لعلاج السكر، مشيراً للاتجاه العالمي الحديث للاهتمام بمرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر، فهناك بعض الأشخاص الذين يمكن تشخيصهم على أنهم معرضون للإصابة بعد فترة بمرض السكر وهؤلاء يصابون بالوراثة من الوالدين أو لديهم ارتفاع في نسبة السكر الصائم.. والمصابون بسمنة شديدة يتم تشخيصهم على أنهم في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر.
بعض الدراسات أشارت إلى أن تغيير أسلوب الحياة يؤدي إلى خفض نسبة حدوث مرض السكر إلى 57% عن طريق تخفيض الوزن وممارسة الرياضة وتغيير نظام الطعام نفسه وهناك دراسات أخرى أجريت على بعض الأدوية ومنها أدوية الميدفورمين وأثبتت نجاحا بنسبة 30%، وبعض الدراسات الأخرى أجريت على الأدوية التي تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين مثل روزيجليتازون وأثبتت نجاحهم في المساهمة بدرجة كبيرة في منع أو تأخير الإصابة بمرض السكر وتأخير الأعراض السلبية للمرض.
وتقول أستاذ السكر والغدد الصماء الدكتورة إيناس شلتوت: إن في مصر 7 ملايين مريض مصاب بمرض السكر بنسبة 9% أو 10% من المصريين، وجزء كبير منهم لا يعلم أنه مصاب بالمرض لأنه لم يتم تشخيصه بعد، ولم ينتبه للأعراض، ومصر تأتي ضمن العشر الدول الأوائل من حيث ارتفاع نسبة الإصابة عالمياً وهذا يتطلب أن يكون لدينا في مصر توصيات في العلاج تناسب ظروفنا الخاصة في انتشار الإصابة بالسمنة وزيادة نسبة الإصابة بمرض زيادة مناعة الجسم للأنسولين وغير معلوم نسبة انتشارها.
ومرض السكر ينتج أما عن نقص الإفراز للأنسولين أو نقص الحساسية للأنسولين ووضوح نسب الإصابة تساعد في اختيار العلاج المناسب ولقد حققت الأدوية التي تستخدم لزيادة حساسية خلايا الجسم لعمل الأنسولين نجاحا في علاج مرض السكر.
وقال أستاذ السكر الدكتور صلاح شلباية "الاتصالات المباشرة بين الأطباء المصريين والخبرة العالمية في مرض السكر وعلاجه هامة للغاية، وكان الاتصال مع الجامعة الكندية وهي أعطت للعالم كله خطوطا عريضة ليتتبعها طبيب السكر لعلاج المرضى.. مثل إعطاء فرصة لمريض السكر من النوع الثاني للعلاج عن طريق نظام غذائي والرياضة لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك تناول علاج من نوع واحد والانتظار لمدة 4 أشهر، وإذا لم يحقق الهدف يدخل نوع آخر من الأدوية يعمل بطريقة مختلفة، إلى أن يصل إلى استعمال الأنسولين، والجديد أن إعطاء أكثر من دواء لعلاج السكر مبكراً يعد الأفضل، لأن هناك دراسات كثيرة تشير إلى نجاح دمج الأدوية التي تزيد حساسية خلايا الجسم لعمل الأنسولين مع دواء يعمل على إفراز الأنسولين للتحكم في السكر والوصول للهدف والمحافظة على البنكرياس.
وقال أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب جامعة الإسكندرية الدكتور يحيي مصطفى غانم توصل العلم بالفعل إلى علاج حديث لعلاج مرض السكر وهو القرص المجمع ويحتوي على مادتين فعاليتين وهما مادة ميدفورمين لزيادة إفراز البنكرياس للأنسولين وأخرى تحسن عمل الأنسولين وتزيد حساسية الأنسولين في الأعضاء وهي مادة روزيجليتازون وبعض الأبحاث الحديثة والهندسة الوراثية تم إدماج روزيجليتازون وميدفورمين في قرص واحد مما يجنب المريض تناول عدة أقراص ويساعد على ارتباط المريض بالعلاج ويساعد على تحسين حساسية الأنسولين في الكبد والخلايا الدهنية والعضلات..
وأثبتت الأبحاث أن استخدام جرعات بسيطة أقل من المعتاد مع بعضها البعض يؤدي إلى ضبط مستوى السكر في الدم وتقليل الضغط كما أن التجمع في القرص الواحد يقلل من الآثار الجانبية بنسبة كبيرة خصوصاً في مرضى القلب والكبد.
وقال أستاذ الأمراض الباطنة والسكر الدكتور محمد خطاب إن الاتجاه العالمي لإنتاج القرص المتعدد التركيب هو الحل الأمثل لحل مشكلة الأطباء مع مرضى السكر والضغط وتصلب الشرايين والكولسترول الذين لا يستجيبون للانتظام في تناول العلاج لأنهم يتضررون لتناول عدد كبير من الأقراص بحيث يوصف العلاج لعشرة مرضى، ولا يتبع النظام سوى ثلاثة منهم فقط، والأقراص المتعددة التركيب تشمل دواء لعلاج السكر يحتوي على عدة مركبات تعمل بطرق مختلفة وبدأ الاتجاه يعمم بحيث إن مريض السكر يأخذ دواء يحتوي على مخفض للدهون وللضغط والقلب وجمع هذه المركبات في قرص واحد ليسهل على المريض تناولها بدلاً من تناول خمس أقراص وهي من الصيحات الجديدة في الطب التي يحملها المستقبل.