القلق مرض العصر

زائر
كثيرا ما يعاني الناس من مشاكل القلق و الإكتئاب نتيجة اضغوط و المشاكل النفسية.
يقول د. آرثر شنايدر في كتابه "كيف تتعايش مع التوتر العصبي؟": نحننعرف من خلال تجاربنا اليومية أن الإغماء والاحمرار وخفقان القلب السريع والغثيانهي نتيجة لاضطراب العواطف. أما الجديد اليوم فهو أن الضغوط العاطفية المزمنة يمكنأن تؤدي إلى أمراض طويلة الأمد مثل: النوبات القلبية، وأمراض البشرة، والقرحة،والربو، والصداع، ومرض السكري، والتهاب المفاصل، وآلام الظهر، وصعوبة التنفس،وفقدان الشهية وآلام الحلق.. وغير ذلك.
وفي كتابهالشهير: "دع القلق وأبدأ الحياة" يقرر "ديل كارنيجي" الحقيقة ذاتها وأكثر؛ حيثيقول: "يستطيع القلق أن يجعل أكثر الناس صحةً مريضاً".
وأود أن أشير إلى وجود فرق بين الحزن و القلق و الإكتئاب.
فالحزنأمر طبيعي، ونمر به جميعاً، ويزولبمرور الوقت، ويتجاوره الإنسان بشيء من الصبر والرضا والإيمان، فهو لا يحتاج إلىعلاج طبي، وإنما علاجه التحدث مع الآخرين، وتقوية الإيمان. أما القلقفيستمر مع الإنسان، وتكون لهأعراض،كسرعة النبض، وصعوبة التنفس، والعصبية الزائدة، والملل والضيق، ويزولمع الوقت أحياناً، وخاصةً إذا واجهناه بشجاعة وإيمان، وأحياناً يحتاج إلى إرشاداتعلاجية. فيتجاوز حدود القلق، حيث يشمل أعراض القلق، وكذلك فقدان الشهية،والشعور بالإرهاق والتعب، واستمرارالضجروالاستياء والشعور بالانهيار، والآلام الجسدية، وعدم النوم أو ندرته، وعدم التركيزأو ضعفه، وكثرة البكاءأو الرغبة فيه باستمرار،وهو مرض يستلزم العلاج الطبي.
هناك عوامل تؤدي إلى حالة القلق مثل التشاؤم وهذا ما دل عليه رسولن الكريم عليه الصلاة و السلام حين قال "التشاؤم من الشرك".وكما نعلم أن الإنسان مبتلي في دنياه ولكن هناك فئة من الناس تجزع ولا تصبر على ما ابتليت به مما يولد حالة من القلق و الكآبة و الضيق.
يقول فضيلة الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله في كتابه القيم "جددحياتك": "وما أكثر أن تتبخر خواطر السوء، ووساوس الضعف، ويتكشف أن الإنسان يبتلىبالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائعالحياة". وإلى هذا يشير المتنبي بقوله:
ما الخوف إلا ماتخوفه الفتىوما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا. وقد استطاع سلفنا الصالح أن يحولوا الخوف إلى أمن وأمان، وهذا ما سجلهلهم القرآن في قوله تعالى: الذين قال لهم الناس إن الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173) فانقلبوابنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (174) (آلعمران).

وأوجه رسالة إلى كل إنسان يعاني من مشكلة القلق النفسي و الإكتئاب و الحزن بأن يتجنب الحالات و الأحداث التي تسوقه إلى هذه الحالة وليتذكر أن الذي خلقه لن ينساه وليتحلى باصبر و الثبات و العزيمة و قوة الإيمان.
 

زائر
موضوع جدا قيم شكرا لك
 

زائر
مشكورة أختي خلود على موضوعك القيم...
تقبلي مروري
 

زائر
مشكورره اختي على الموضوع الرائع
ونحن في انتظار جديدك
 

زائر
مشكووووووره يالغلا على هالموضوع الرااائع
 

زائر
مشكوره خيتي على الموضوع الجميل
 

زائر
القلق هو مرض الاغنياء ..وخطورته انه لا يصاحبه الام وانما يفتح المجال واسع

لكثير من الامراض المزمنة ويمهد لها الطريق ....اما العلاج فهو في ديننا الاسلامي

بالدوام على دكر الله تعالى والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ...وهدا لا ينفي

ما توصل اليه العلماء في هدا المجال

مشكووورة اختي خلود على الموضوع
 

زائر
شكرا على الموضوع القيم تقبلي مروري تحياتي لك
 

زائر
القلق التوتر الاكتئاب
اصبحنا نسمع هذه الكلمات كثيرا حتى الاطفال يصابون بها
والله الدنيا ما تسوى فلنسلم امرنا لله ونعمل ما علينا ونتوكل على الله
شكرا على الموضوع
تحياتى