القلق

زائر
edfae1;القلق حالة من الترقب والحزن والتوجس وفقد للطمأنينة النفسية وعدم الاتزان النفسي يشعر الفرد فيها بالاستثارة وصعوبة التركيز بمصاحبة أعراض جسمية مثل خفقان القلب وتوتر متزايد في العضلات الخارجية واحمرار الوجه وقد يصاحبه غثيان وتقيؤ.

وقد اختلف في تصنيف القلق فعلى الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية (DSM IV) وضع التصنيف التالي للقلق وقسمه إلى أنواع عدة هي :
أولاً : اضطراب الهلع دون وجود رهاب الساح
Pani Disde Witht Agaphbia
ثانياً : اضطراب الفزع المترافق مع رهاب الساح
Pani Disde With Agaphbia
ثالثاً : رهاب الساح غير المترافق مع اضطرابات الفزع
Agaphbia witht histy f Pani disde
رابعاً : الرهاب المحدد Speifi Phbia
خامساً : الرهاب الاجتماعي :Sia Phbia
سادساً : اضطراب الوسواس القهري
سابعاً : اضطراب القلق العام :Geneaized Anxiety Disde
ثامناً : اضطرابات القلق الناتجة عن حالات مرضية جسدية
Anxiety disde de t genea media nditins
تاسعاً : اضطراب شدة ما بعد الصدمة : Pst – Tamati Stess Disde
عاشراً : اضطراب الشدة الحادة : Ate Stess disde
الحادي عشر : اضطراب القلق غير الخاضع للتصنيف
Anxiety disde nt the wise speified
مفهوم القلق عند المدرسة التحليلية:
رائد هذه المدرسة هو فرويد والذي ابدأ اهتمام كبير بالقلق كعامل مشترك بين معظم الحالات التي شاهدها وقدم تفسيراته للقلق .
أشار إلى هذه التفسيرات لفرويد عن القلق وكيفية نشوئه في النقاط التالية :
1 – أن القلق ينتج عن تفريغ التوترات الحسية المكبوتة " البيدو " فإذا أدت الإثارة اللبيدية إلى وجود صور عقلية أو أفكار شبقية تدك كشيء خطر فإن هذه الأفكار تكبت وتتراكم الطاقة البيدية التي لم تجد الفرصة للتعبير عنها بشكل طبيعي وتتحول بشكل آلي إلى قلق أو أعراض للقلق.

2 – عدل فرويد هذه النظرية إلى نظرية أخرى أكد فيها فائدة القلق للأنا ، إذ اعتبر القلق إشارة تدل على وجود موقف خطر وفرق فرويد بين القلق الموضوعي الذي له ما يبرره بأن مصدره خارجياً أما القلق العصابي والمرضي فمصدره النزاعات الداخلية المكبوتة .

كما تكلمت نظرية التحليل النفسي عن مفهوم القلق الخفي الكامل وقد فسرته هذه النظرية بأنه " القلق غير القائم بالفعل " أي الذي ليس له علامات فسيولوجية تدل عليه ".
 

استشارات طبية ذات صلة