القمح يحوي مركبات تؤدي إلى إثارة الجهاز المناعي!

زائر
ورد للعيادة «ليوم الثلاثاء» تعقيب للدكتور «محمد حسام» يؤكد ان استهلاك القمح له تأثير على ردة فعل جهاز المناعة عند الانسان.ورغم ما جاء فيه للدكتور محمد من ارتباط بروتين «الجلوتين» بهذا النوع من الحساسية الا انه يجب التأكد من المشكلة - ان وجدت - عن طريق تحاليل تعرف بتحاليل التحسس الغذائي الذي يساهم في اكتشاف من هذا النوع من الحساسية وارتباط نوع الطعام بالحساسية التي قد تساهم في العديد من الاعراض واحب ان اوضح ان نسبة التحسس لمنتجات القمح تصيب الاطفال بشكل كبير وخاصة بعد الفطام وعند ادخال الاغذية الى الطفل لذلك ينصح بادخال الارز مثلاً قبل القمح لأن الجهاز الهضمي عند الاطفال مازال في طور النمو ولكن احب ان اوضح ان الاصابة بهذا النوع ن التحسس ليست كبيرة ولكن يجب التأكد من وجودها وان لا يعتمد على وجود اعراض مشابهة ان هناك تحسس بل يجب عمل التحاليل المطلوبة للتأكد من ذلك اترككم مع تعليق الدكتور محمد على الموضوع:

تأكيداً لما نشر للاخت الفاضلة العبودي حول ان القمح يحتوي على عناصر تؤدي الى حدوث رد فعل لجهاز المناعة بجسم الانسان، وان هذه المواد تتواجد ايضاً بالشليم وغيرها من الحبوب، وان زيادة استهلاك منتجاته من الخبز والكيك والبسكويت والمعجنات وغيرها ادت الى زيادة انتشار حساسية عدم تقبل القمح. حيث انه من خبرتي بالعمل كطبيب في مجال التغذية اصبحت الاحظ فعلاً ازدياد هذه الحساسية في التحاليل المخبرية والعملية للمراجعين من الناس.
ويجدر بالذكر انه من اهم هذه الامراض المعروفة منذ القدم بعلاقتها بالقمح وامثاله مرض الداء الزلاقي eia spe الذي لا يأبه به متخصصو التغذية الا كمرض. صرف متكامل الاعراض مع نسيان تدرجاته التي تتفرع عنه فقط لانه اهم الاسباب واكثرها مصادفة. رغم ان فروعه تعطي الى حد كبير بطريقة او بأخرى موجودات مرضية مشابهة من حيث التبدل في بنية الغشاء المخاطي المعوي مع عدم تحمل الغلوتين (وهو مادة بروتينية توجد في القمح) لذا يدعوه البعض بالداء المعوي الناجم عن الغلوتين Gkten- inded entepathy.
يصادف هذا المرض واشكاله في جميع الاعمار وبشكل خاص عند الاطفال اثر ادخال المواد النشوية في طعامهم، اي بين عمر 1-3 سنوات من العمر، بينما يندر جداً ان تبدأ الاصابة في سن اليفع (10-20)سنة، كما يصادف عند الكهول حيث تبلغ نسبة حدوثه حدها الاعلى في العقد الثالث من العمر، وفي كثير من الحالات لا يوجد في سوابق هؤلاء ما يشير الى اصابتهم بهذه الاعراض او مثيلاتها اثناء الطفولة.
وتبلغ نسبة وقوعات الاصابة في اوروبا مثلاً 400 شخص بالمليون والنساء اكثر اصابة من الرجال (70 بالمئة من المرضى).



تلعب الوراثة دوراً هاماً في حدوث الاصابة فقد لوحظ ان نسبة وجود مستضدات التوافق النسيجي من النوع HA B8 85-90٪ في المصابين بينما تبلغ نسبتها 20-25٪ في عامة الاشخاص. كما ان نسبة حدوثه في اقرباء المصابين تبلغ عدة اضعاف نسبتها عند عامة الناس. ان اليته تكون بأن هذه المواد تثير تفاعلات مناعية مؤذية للغشاء المخاطي المعوي، ويؤيد هذه الامية كبيرة من الدسم (الاسهال الدهني) وكثيراً ما يترافق الاسهال بانتفاخ البطن والتطبل.
2- نقص الوزن الذي قد يبلغ 20-30٪ من الوزن الاصلي للمصاب.
3- فقر الدم الذي يرى في 70٪ من الحالات ويكون من نوع صغير الخلايا ناقص الصباغ او كبير الخلايا زائد الصباغ وكثيراً ما يترافق فقر الدم بنقص الحديد الدموي.
4- تلين العظام stemaaa الذي يصادف في 60-70٪ من الحالات ويتظاهر احياناً بآلام عظمية معممة مع الضعف العضلي متفاوت الشدة، وقد تحدث الكسور بعد الرض الطفيف وتترافق عادة بنقص الكالسيوم بالدم، وقد يشترك تخلل العظام stepsis مع التلين. تتجلى الاضطرابات العظمية عند الاطفال بتوقف النمو العظمي، وقد يحدث لديهم التكزز.
5- يؤدي الى نقص امتصاص البروتينات وبالتالي الى نقص البروتين الدموي ولا سيما الالبومين، وقد ينجم عن ذلك حدوث الوذمات dema.
7- يؤدي الى سوء امتصاص الفيتامينات المنحلة بالماء وبالتالي ظهور التصبغات الجلدية (نقص فيتامين pp) التهاب الاعصاب المحيطية (نقص فيتامين B21-B1)، التهاب اللسان، التهاب زوايا الفم، وقد يؤدي الى سوء امتصاص الفيتامينK، بالتالي ظهور العوارض النزفية بسبب نقص البروترمبين.
وتجدر الاشارة الى كثرة الاشكال الخفيفة منه التي تتجلى بعرض وحيد او مجموعة قليلة من الاعراض اهمها فقر الدم او تلين العظام.
ومن الاختلاطات المشاهدة التي بنيت على مراقبة المصابين بأعراض هذه الاصابات ان نحو 10٪ منهم يصابون بآفات ورمية خبيثة ولاسيما الاورام المعوية او اورام الامعاء الدقيقة واحياناً في غيرها من الانبوب الهضمي.
تظهر هذه الاصابات الورمية بعد نحو عشرين عاماً من تطور الاصابة وخاصة في الحالات التي لا يلتزم بها المريض بالعلاج، الا انها قد تظهر في وقت ابكر من ذلك بكثير، وان نكس الاعراض رغم الاستمرار بالحمية او ظهور الالام البطنية او النزوف الهضمية يجب ان يثير الشبهة بحدوث هذا الاختلاط.
اما المعالجة فتعتمد على حذف القمح واشباهه من العظام اذا تراجعت الاعراض بسرعة حيث يتوقف الاسهال ويزداد وزن المصاب، كما تتراجع الاعراض والعلامات الناجمة من الحرمان من مختلف انواع الاغذية والفيتامينات، الا ان التحسن قد يكون بطيئاً في بعض الحالات لذا يجب الاستمرار على الحمية.
وان حل هذه المشكلة ليس مستحيلاً حيث عمدت الكثير من الدول الى ايجاد منتجات من البدائل مثل انواع الدخن والذرة ووجود انواع من القمح التي لا تسبب هذه الاعراض مثل السبلت Spet، والكاموتKamt، الحنطة السوداء Bk wheat، الكينوا Qina، الامارانث Amaanth، التفTaff، السرغوم Sghm، والتي يحضر منها الكثير من المنتجات الصحية والآمنة على صحة الانسان. واخيراً نحن اذ نتحدث عن هذه الاعراض والاصابات ليس للتخويف او ايقاف استخدام منتجات القمح ولكن لنثقف بالاصابات التي قد تحدث لا سمح الله وتنبيه المستهلك ومحاولة ايجاد البدائل المستخدمة في التغذية الصحيحة للذين يعانون من هذه الاصابات او اعراضها والاخذ بيدهم لمعرفتها والسبل المتبعة لوقايتهم.
 

زائر
شكرا على هذه لمعلومات القيمه
 

زائر
شكرا لمروركي اختي الغالية نانسي .