زائر
القولون العصبي: التشخيص والعلاج
إضافة إلى التوتر النفسي الذي يسيطر عليهم والتغذية غير المنتظمة سواء من ناحية التوقيت من جهة أو من ناحية نوعية الأطعمة التي يتناولونها.وبالرغم من أن هذا المرض يصيب معظم العزاب إلا انه يمكن أن يصيب المتزوجين أيضا ومعظم الأشخاص بسبب التوتر الذي بات يعد سمة من سمات عصرنا الحديث . وتجدر الإشارة إلى أن نسبة حدوث هذه المتلازمة يعتبر مرتفعًا، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه النسبة تتراوح بين 30-40% وتصيب هذه المتلازمة النساء أكثر من الرجال. ومن المعروف بأن الحركات المعوية وعملية التغوط تختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يتغوط ثلاث مرات باليوم والبعض الآخر يتغوط ثلاث مرات في الأسبوع،والبراز يكون عادة غير قاس ولا يحتوي على مواد مخاطية أو دموية، وعادة لا يكون التغوط مؤلماً.
وفي حالة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي فان المريض يعاني من الإسهال أو الإمساك أو يتناوب الإسهال مع الإمساك ويرافق ذلك الألم، ويشعر المريض بان عملية التغوط لم تتم وأنه بحاجة للتغوط مرة ثانية. ويعاني المريض من الآلام البطنية، والشعور بالنفخة، وفي كثير من الأحيان تسبب هذه الأعراض الإزعاج للمريض وقد تمنعه من ممارسة أعماله اليومية بشكلها المعتاد.
التشخيص بالرغم من أن هذا المرض لا يعتبر مرضا عضويا، إلا ان الطبيب يعتمد في تشخيصه على القصة المرضية المفصلة والفحص السريري الدقيق، إضافة إلى بعض الاختبارات المخبرية للدم والبراز والتصوير الشعاعي للقولون بعد حقن الباريوم، ويساعد التنظير الطبيب على إزالة الشك باليقين. وبسبب الأهمية القصوى للقصة المرضية في التشخيص لهذا ينبغي على المريض ان يدون كل كبيرة وصغيرة من أعراضه دون ان يغفل ذكرها لدى استماع الطبيب لقصته المرضية.
الوقاية نظرا إلى أن هذا المرض يعكر صفو المزاج، وتتكرر أعراضه بين الحين والآخر لهذا ينصح باتباع الإرشادات التالية للحد من الاضطرابات الناجمة عنه والوقاية منها: ـ الابتعاد عن مصادر التوتر والانفعال، وتجنب الإجهاد الجسدي والنفسي، والحرص على إتقان فن الاسترخاء، والتمتع بالراحة وتنظيم ساعات العمل والنوم والراحة، وفصل هموم العمل عن البيت والعكس بالعكس، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والاستماع الى الموسيقى الهادئة وتجنب الضجيج بكافة مصادره.
ـ تجنب الأطعمة التالية: ـ الأطعمة الدسمة ـ مشتقات الحليب كالجبن والآيس كريم.
ـ الشوكولاته.
ـ الكحول.
ـ المشروبات الغازية. المنبهات.
أما الأطعمة التي تخفف من الاضطرابات وتقي منها، فهي تضم الأطعمة والمشروبات التالية.
ـ الحبوب كالفاصولياء والقمح الأسمر والحمص، والفول، و العدس.
ـ الخضار والفواكه المتنوعة الغنية بالألياف الغذائية المفيدة للجسم.
وينصح بتناول حوالي خمس وجبات صغيرة في اليوم ضمن مواعيد محددة، وينبغي مضغ الطعام جيدا وعدم الإسراع في أكل الطعام وتجنب الأحاديث المزعجة والنقاشات أثناء تناول الطعام، والامتناع عن إضافة البهارات والأطعمة الحادة أو الحريفة.
إضافة إلى ذلك هناك بعض الأدوية التي تساعد المريض والتي يقوم الطبيب بوصفها لمعالجة الإسهال أو الإمساك والاضطرابات الهضمية المزعجة.
وبالطبع لا يمكن للأدوية أن تحل المشكلة ان لم يتم الالتزام بما سبق من إرشادات وتغيير نمط الحياة للأفضل.
إضافة إلى التوتر النفسي الذي يسيطر عليهم والتغذية غير المنتظمة سواء من ناحية التوقيت من جهة أو من ناحية نوعية الأطعمة التي يتناولونها.وبالرغم من أن هذا المرض يصيب معظم العزاب إلا انه يمكن أن يصيب المتزوجين أيضا ومعظم الأشخاص بسبب التوتر الذي بات يعد سمة من سمات عصرنا الحديث . وتجدر الإشارة إلى أن نسبة حدوث هذه المتلازمة يعتبر مرتفعًا، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه النسبة تتراوح بين 30-40% وتصيب هذه المتلازمة النساء أكثر من الرجال. ومن المعروف بأن الحركات المعوية وعملية التغوط تختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يتغوط ثلاث مرات باليوم والبعض الآخر يتغوط ثلاث مرات في الأسبوع،والبراز يكون عادة غير قاس ولا يحتوي على مواد مخاطية أو دموية، وعادة لا يكون التغوط مؤلماً.
وفي حالة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي فان المريض يعاني من الإسهال أو الإمساك أو يتناوب الإسهال مع الإمساك ويرافق ذلك الألم، ويشعر المريض بان عملية التغوط لم تتم وأنه بحاجة للتغوط مرة ثانية. ويعاني المريض من الآلام البطنية، والشعور بالنفخة، وفي كثير من الأحيان تسبب هذه الأعراض الإزعاج للمريض وقد تمنعه من ممارسة أعماله اليومية بشكلها المعتاد.
التشخيص بالرغم من أن هذا المرض لا يعتبر مرضا عضويا، إلا ان الطبيب يعتمد في تشخيصه على القصة المرضية المفصلة والفحص السريري الدقيق، إضافة إلى بعض الاختبارات المخبرية للدم والبراز والتصوير الشعاعي للقولون بعد حقن الباريوم، ويساعد التنظير الطبيب على إزالة الشك باليقين. وبسبب الأهمية القصوى للقصة المرضية في التشخيص لهذا ينبغي على المريض ان يدون كل كبيرة وصغيرة من أعراضه دون ان يغفل ذكرها لدى استماع الطبيب لقصته المرضية.
الوقاية نظرا إلى أن هذا المرض يعكر صفو المزاج، وتتكرر أعراضه بين الحين والآخر لهذا ينصح باتباع الإرشادات التالية للحد من الاضطرابات الناجمة عنه والوقاية منها: ـ الابتعاد عن مصادر التوتر والانفعال، وتجنب الإجهاد الجسدي والنفسي، والحرص على إتقان فن الاسترخاء، والتمتع بالراحة وتنظيم ساعات العمل والنوم والراحة، وفصل هموم العمل عن البيت والعكس بالعكس، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والاستماع الى الموسيقى الهادئة وتجنب الضجيج بكافة مصادره.
ـ تجنب الأطعمة التالية: ـ الأطعمة الدسمة ـ مشتقات الحليب كالجبن والآيس كريم.
ـ الشوكولاته.
ـ الكحول.
ـ المشروبات الغازية. المنبهات.
أما الأطعمة التي تخفف من الاضطرابات وتقي منها، فهي تضم الأطعمة والمشروبات التالية.
ـ الحبوب كالفاصولياء والقمح الأسمر والحمص، والفول، و العدس.
ـ الخضار والفواكه المتنوعة الغنية بالألياف الغذائية المفيدة للجسم.
وينصح بتناول حوالي خمس وجبات صغيرة في اليوم ضمن مواعيد محددة، وينبغي مضغ الطعام جيدا وعدم الإسراع في أكل الطعام وتجنب الأحاديث المزعجة والنقاشات أثناء تناول الطعام، والامتناع عن إضافة البهارات والأطعمة الحادة أو الحريفة.
إضافة إلى ذلك هناك بعض الأدوية التي تساعد المريض والتي يقوم الطبيب بوصفها لمعالجة الإسهال أو الإمساك والاضطرابات الهضمية المزعجة.
وبالطبع لا يمكن للأدوية أن تحل المشكلة ان لم يتم الالتزام بما سبق من إرشادات وتغيير نمط الحياة للأفضل.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: