زائر
القولون العصبي ...مرض ولكن ..انساه ...ينساك
لا شك أن القولون العصبي من الأمراض الشائعة في عصرنا الحاضر وذلك نظراً للضغوط الحياتية التي يعانيها الإنسان في هذه الأيام . والقولون العصبي وبناء على الدراسات التي عملت أثبتت أن 20% من الناس مصابون بالقولون العصبي ألا أن ربع هؤلاء المرضى لا يزورون العيادات المتخصصة أو الصحية.
وتشكل مشاكل تهيج القولون نسبة كبيرة في مجتمعنا ومعظم المرضى لا يعرف الفرق بين القولون العصبي وغير العصبي وربما في كل بيت شخصين لديهما تهيج القولون ولا بد أن يعرف المرضى انه لا يوجد دواء يشفى وإنما تخفيف من أعراضه والأفضل نسيانه. لان المرض مزمن ولكنه ليس خطيراً ولا يمكن أن تكون له مضاعفات.
وتزداد حالات القولون لدي النساء أكثر من الرجال ويبدأ من سن 20 سنة فما فوق ويزداد ما بين عمر 30 إلى 40سنة ألا أن من يصاب به في سن 45 لا بد أن يكون حذراً.
وتهيج القولون بناء على مسببات خارجية وتتضح أمراض تهيج القولون العصبي في تقلص عضلات البطن والاضطرابات المعدية وتهيج ومغص وتغير في حركة المعدة.
حيث تأتي بداية التهيج من حساسية الأمعاء حيث تتفاعل مع الأكل أو مع الانفعالات النفسية ويبرز ذلك من خلال حركة الأمعاء مما يسبب إمساكاً أو إسهالاً حسب حالات المريض ، وتتأثر على حسب زيادة حساسية المريض وتزداد التقلصات والمغص وتصبح هناك تأثرات نفسية فبمجرد ما تبدأ الحساسية على شكل قرحة ألا أن هناك أعراضاً مساندة لتهيج القولون مثل التوتر أو القلق والضغط النفسي وانخفاضات وألم المفاصل والنقص الشديد بالوزن ، أو الحرارة الشديدة ، أو نقص الحديد ، وكذلك يتهيج القولون بعد العمليات الجراحية مثل إزالة الرحم أو إزالة المرارة أو الزائدة الدودية وتزداد الإعراض مع أكلات معينة دون غيرها.
ويرجع أسباب القولون العصبي إلى أسباب طبيعية أو وراثية.
وهناك أنواع للقولون العصبي أو مسميات إذا صح التعبير مثل تهيج القولون ما بعد الالتهاب الفيروسي بالمعدة أو الأمعاء .
أما علاج المرض فيكون بالأدوية أو أن يكون نفسيا مثل نسيانه حيث أن القولون إن نسيته ينساك.
ويجب على المريض أن يكثر من شرب السوائل واكل الخضروات الخضراء التي تحتوى على نسبة عالية من الألياف وتفضل الرياضة فهي تريح المريض نفسيا حيث يجب عليه الابتعاد عن الانفعالات والتوتر وعدم التفكير بالأعراض ولا تنسوا مقولتنا:
انسى القولون .....ينساك.
ونتوقع أن تستقبل الصيدليات خلال شهر دواءً قد ينجح في علاج المرض ولو بنسبة قليلة وهو عقار (Tegdsed ) وهو منشط لمادة السيروتين في الدم وعلاج مناسب للامساك.
وتشكل مشاكل تهيج القولون نسبة كبيرة في مجتمعنا تصل حوالي 80% ومعظم المرضى لا يعرفون الفرق بين القولون العصبي وغير العصبي وربما في كل بيت شخصان لديهما تهيج القولون ولا بد أن يعرف المرضى انه لا يوجد دواء يشفى من المرض وإنما تخفيف من أعراضه والأفضل نسيانه، لان المرض مزمن ولكنه ليس بخطير ولا يمكن أن تكون له مضاعفات.
د عبدالرحمن الجبرين
لا شك أن القولون العصبي من الأمراض الشائعة في عصرنا الحاضر وذلك نظراً للضغوط الحياتية التي يعانيها الإنسان في هذه الأيام . والقولون العصبي وبناء على الدراسات التي عملت أثبتت أن 20% من الناس مصابون بالقولون العصبي ألا أن ربع هؤلاء المرضى لا يزورون العيادات المتخصصة أو الصحية.
وتشكل مشاكل تهيج القولون نسبة كبيرة في مجتمعنا ومعظم المرضى لا يعرف الفرق بين القولون العصبي وغير العصبي وربما في كل بيت شخصين لديهما تهيج القولون ولا بد أن يعرف المرضى انه لا يوجد دواء يشفى وإنما تخفيف من أعراضه والأفضل نسيانه. لان المرض مزمن ولكنه ليس خطيراً ولا يمكن أن تكون له مضاعفات.
وتزداد حالات القولون لدي النساء أكثر من الرجال ويبدأ من سن 20 سنة فما فوق ويزداد ما بين عمر 30 إلى 40سنة ألا أن من يصاب به في سن 45 لا بد أن يكون حذراً.
وتهيج القولون بناء على مسببات خارجية وتتضح أمراض تهيج القولون العصبي في تقلص عضلات البطن والاضطرابات المعدية وتهيج ومغص وتغير في حركة المعدة.
حيث تأتي بداية التهيج من حساسية الأمعاء حيث تتفاعل مع الأكل أو مع الانفعالات النفسية ويبرز ذلك من خلال حركة الأمعاء مما يسبب إمساكاً أو إسهالاً حسب حالات المريض ، وتتأثر على حسب زيادة حساسية المريض وتزداد التقلصات والمغص وتصبح هناك تأثرات نفسية فبمجرد ما تبدأ الحساسية على شكل قرحة ألا أن هناك أعراضاً مساندة لتهيج القولون مثل التوتر أو القلق والضغط النفسي وانخفاضات وألم المفاصل والنقص الشديد بالوزن ، أو الحرارة الشديدة ، أو نقص الحديد ، وكذلك يتهيج القولون بعد العمليات الجراحية مثل إزالة الرحم أو إزالة المرارة أو الزائدة الدودية وتزداد الإعراض مع أكلات معينة دون غيرها.
ويرجع أسباب القولون العصبي إلى أسباب طبيعية أو وراثية.
وهناك أنواع للقولون العصبي أو مسميات إذا صح التعبير مثل تهيج القولون ما بعد الالتهاب الفيروسي بالمعدة أو الأمعاء .
أما علاج المرض فيكون بالأدوية أو أن يكون نفسيا مثل نسيانه حيث أن القولون إن نسيته ينساك.
ويجب على المريض أن يكثر من شرب السوائل واكل الخضروات الخضراء التي تحتوى على نسبة عالية من الألياف وتفضل الرياضة فهي تريح المريض نفسيا حيث يجب عليه الابتعاد عن الانفعالات والتوتر وعدم التفكير بالأعراض ولا تنسوا مقولتنا:
انسى القولون .....ينساك.
ونتوقع أن تستقبل الصيدليات خلال شهر دواءً قد ينجح في علاج المرض ولو بنسبة قليلة وهو عقار (Tegdsed ) وهو منشط لمادة السيروتين في الدم وعلاج مناسب للامساك.
وتشكل مشاكل تهيج القولون نسبة كبيرة في مجتمعنا تصل حوالي 80% ومعظم المرضى لا يعرفون الفرق بين القولون العصبي وغير العصبي وربما في كل بيت شخصان لديهما تهيج القولون ولا بد أن يعرف المرضى انه لا يوجد دواء يشفى من المرض وإنما تخفيف من أعراضه والأفضل نسيانه، لان المرض مزمن ولكنه ليس بخطير ولا يمكن أن تكون له مضاعفات.
د عبدالرحمن الجبرين