الكريب- من أين تأتي خطورته؟

زائر
الكريب- من أين تأتي خطورته؟

هل الكريب أو ما يسمى الإصابة الكربيية سبب يدعو للقلق أم لا؟

ربما لا، حيث أن المرض الذي يوصف بهذا الاسم الشائع هو بالفعل غير مؤذي، وذلك لأن الإصابات التي تؤدي إلى الحمه وإصابات البرد يسببها عدد من الفيروسات الغير خطيرة

الكريب- من أين تأتي خطورته؟
هل الكريب أو ما يسمى الإصابة الكربيية سبب يدعو للقلق أم لا؟

ربما لا، حيث أن المرض الذي يوصف بهذا الاسم الشائع هو بالفعل غير مؤذي، وذلك لأن الإصابات التي تؤدي إلى الحمه وإصابات البرد يسببها عدد من الفيروسات الغير خطيرة.

ولكن هذا ليس له علاقة مع الحمه الحقيقة (الكريب الحقيقي) الأنفلونزا، عدا عن أعراض الإصابة بالبرد مثل السعال والزكام وفقدان الصوت (بحة الصوت) فهي متشابهة.

إن الإصابة بالأنفلونزا تعتبر مرضاً يجب أخذه بجدية وهو نتيجة إصابة بفيروس الأنفلونزا. وهو بالفعل فيروسٌ قاتل. إن الكريب الحقيقي يمكن أن يصبح مرضا صعباً للغاية. والمرء الذي عانى من ذلك المرض يعرف بالضبط الفرق بينه وبين المرض الاعتيادي الذي يأتي نتيجة البرد. فهناك الحمة المفاجئة المرتفعة إلى حدود 39 درجة، وآلام الرأس والأطراف، ومشاكل في الدورة الدموية مترافقة مع سعال وزكام وهذا كله عبارة عن أعراض لمرض الكريب الحقيقي. ويكون المرء أثناء المرض محطماً بالفعل ويمكن أن تدوم الحالة أسابيع حتى يعود جسم المريض إلى حالته الطبيعية. كما أن الدورة الدموية الثقيلة يمكن أن تدوم لدى الكثير من المرضى لفترات أطول.
ومما يجب التخوف منه بشكل خاص هي الإصابات الإضافية الناتجة عن طريق البكتريا التي تصيب بسهولة كبيرة طبقة الغشاء المخاطي في الطرق التنفسية لدى المريض، حيث أنها ضعيفة جدا نتيجة الإصابة بالكريب. وربما تكون النتيجة هي التهاب في القصبة الهوائية Bnhitis أو التهاب في الرئة. وهذه التعقيدات الإضافية هي في الواقع التي تجعل مرض الكريب الحقيقي خطيرا بهذا الشكل. ويوجد سنوياً في موسم الإصابة في الكريب الذي يدوم من ديسمبر وحتى نهاية فبراير حالات وفيات عديدة.

وبشكل رئيسي فإن العجز أو المصابين بأمراضٍ أخرى (والضعفاء نتيجة المرض) هم المعرضون للخطر الأكبر. وكذلك الأطفال الصغار حيث أن نظام المناعة لديهم لم يكتمل بعد.

في كل عام تحدث إصابات بالكريب وحالات وفاة. وينتشر المرض بشكلِ وباءٍ في فترات متباعدة كل عدة سنوات، حيث ينتشر الكريب انتشارا واسعا. وحسب التقديرات فإن حوالي 30 ألف شخص قد توفوا نتيجة مرض الكريب في ألمانيا عام 19951996 وهي آخر فترة انتشر فيها المرض بشكل وبائي.
وينتشر الكريب بشكلٍ واسع في كافة أنحاء العالم في فترات ذات تباعد أكبر، حيث يمكن أن يقتل المرض ملايين من الأشخاص. إن آخر مرة معروفة في التاريخ انتشر فيها الوباء كانت عام 1918 عندما انتشر مرض الكريب الإسباني، حيث توفى حوالي 27 مليون شخص نتيجة المرض في غضون تسعة أشهر فقط.
منقول
 

زائر
شكرا اختي كيوتي علي الموضوع.
 

زائر
جزاك الله كل الخير موضوع قيم ...
 

زائر
ألف شكر لكِ أختي الكريمة
جزاك الله خيراً
 

زائر
شكرا لمروركم الطيب
جزاكم الله كل خير