زائر
سجلت دراسة أميركية جديدة تحسنا ملموسا في نجاة مرضى سرطان الثدي، وعزته إلى التقدم في وسائل التصوير الروتيني للثدي "ماموغراف" كإجراء وقائي وتحسن العلاجات منذ 1975، حسب ما أوردته مجلة نيوإنغلند الطبية المتخصصة.
فقد توصل الباحثون إلى أن الماموغراف ساهم في إبطاء معدلات وفيات سرطان الثدي بقدر ما ساهم العلاج بالهرمونات والعلاج الكيميائي.
واستندت نتائج الدراسة إلى سبعة تحليلات إحصائية قام بها فريق من 43 باحثا ينتمون إلى سبع مؤسسات طبية، ووجدوا أن إجراءات الكشف المبكر كما يمارس في الولايات المتحدة قد خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 7% إلى مستوى 23% فقط من الإصابات، بناء على تحليلهم.
وكانت دراسات سابقة قد شككت في جدوى الفحص الروتيني بالماموغراف، بيد أنه في الولايات المتحدة وبلاد أخرى يتم تشجيع النساء اللاتي تجاوزن الأربعين سنة على إجراء هذا الفحص بشكل دوري، من أجل اكتشاف المرض مبكرا.
ووفقا للدراسة التي قادها الدكتور دونالد بيري من مركز أندرسن للسرطان بجامعة تكساس بهيوستن، فقد خفض العلاج الكيميائي والهرموني -مثل توماكسيفن- الوفيات بنسبة 12% إلى مستوى 21% من الإصابات، بينما ساهم الكشف المبكر والعلاجات معا في خفض الوفيات بنسبة 25% إلى مستوى 38%.
وخلصت مجموعات البحث السبع إلى أن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي هو نتيجة للكشف الروتيني والعلاج معا، وليس نتيجة لأي منهما وحده. فلا فائدة من الكشف المبكر إن لم يكن متبوعا بالعلاج وربما الجراحة. وتتوقف نجاعة العلاج على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.
ومن المعلوم أن وفيات سرطان الثدي قد انخفضت، بشكل عام، بنسبة 24% في عقد التسعينيات (1990-2000).
وتقدر جمعية السرطان الأميركية أنه في هذا العام وحده سيتم تشخيص نحو 215 ألف إصابة بسرطان الثدي، وأنه سوف يتسبب في وفاة نحو 40 ألف سيدة أخرى.
المصدر:الجزيرة
فقد توصل الباحثون إلى أن الماموغراف ساهم في إبطاء معدلات وفيات سرطان الثدي بقدر ما ساهم العلاج بالهرمونات والعلاج الكيميائي.
واستندت نتائج الدراسة إلى سبعة تحليلات إحصائية قام بها فريق من 43 باحثا ينتمون إلى سبع مؤسسات طبية، ووجدوا أن إجراءات الكشف المبكر كما يمارس في الولايات المتحدة قد خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 7% إلى مستوى 23% فقط من الإصابات، بناء على تحليلهم.
وكانت دراسات سابقة قد شككت في جدوى الفحص الروتيني بالماموغراف، بيد أنه في الولايات المتحدة وبلاد أخرى يتم تشجيع النساء اللاتي تجاوزن الأربعين سنة على إجراء هذا الفحص بشكل دوري، من أجل اكتشاف المرض مبكرا.
ووفقا للدراسة التي قادها الدكتور دونالد بيري من مركز أندرسن للسرطان بجامعة تكساس بهيوستن، فقد خفض العلاج الكيميائي والهرموني -مثل توماكسيفن- الوفيات بنسبة 12% إلى مستوى 21% من الإصابات، بينما ساهم الكشف المبكر والعلاجات معا في خفض الوفيات بنسبة 25% إلى مستوى 38%.
وخلصت مجموعات البحث السبع إلى أن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي هو نتيجة للكشف الروتيني والعلاج معا، وليس نتيجة لأي منهما وحده. فلا فائدة من الكشف المبكر إن لم يكن متبوعا بالعلاج وربما الجراحة. وتتوقف نجاعة العلاج على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.
ومن المعلوم أن وفيات سرطان الثدي قد انخفضت، بشكل عام، بنسبة 24% في عقد التسعينيات (1990-2000).
وتقدر جمعية السرطان الأميركية أنه في هذا العام وحده سيتم تشخيص نحو 215 ألف إصابة بسرطان الثدي، وأنه سوف يتسبب في وفاة نحو 40 ألف سيدة أخرى.
المصدر:الجزيرة