زائر
مرض السكر عرف من قديم الزمان وعاش مع الإنسان آلاف السنين إلا أن انتشاره زاد في العصر الحديث حيث أنه أصبح على رأس قائمة الأمراض التي تصيب الإنسان مع ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين خصوصاً في المجتمعات الأكثر تحضراً للأسباب الآتية:
1ـ التقدم الكبير في العلوم الطبية والتعرف علي كثير من الأمراض زاد من أعمار الناس ، وأمكن القضاء على كثير من الأمراض المعدية.
2ـ الإيقاع السريع لحضارة العصر والعمل الدقيق المكثف الذي يصاحبه القلق والتوتر.
3ـ ارتفاع مستوى حضارة العصر تسبب في الحد من حركة الجسم بسبب المخترعات الحديثة كالسيارة والمصعد والجلوس أمام التليفزيون بالساعات مما حد من نشاط الإنسان وحركته.
4ـ حضارة العصر ووفرة الغذاء خصوصاً الدهون والحلويات والتنوع في طهيه وإضافة مكسبات الطعم واللون والرائحة زاد من الإفراط في تناول الطعام.
5ـ التقدم والرقي وارتفاع مستوى المعيشة أدى إلى زيادة التدخين بأنواعه المختلفة ، من هذا يظهر أن مرض السكر هو قصور في التركيب الداخلي للجسم يظهره مستحدثات العصر (كالتوتر والقلق وقلة الحركة وكثرة استعمال الأدوية والكيماويات) مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تؤثر على سائر أعضاء الجسم ومنها الكلى باعتبار أن الكليتين من الأعضاء الحيوية الضرورية للبقاء، ومرض السكر يأخذ أشكالاً وصوراً مختلفة تؤثر تأثيراً مباشراً على نسيج الكلية أو على شرايينها مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو الإصابة المزمنة بالتهاب في مجرى البول ، وقد ينتهي الأمر بالمريض بعد عدة سنوات من الإصابة بالفشل بوظائف الكلى مع ارتفاع في نسبة البولينا و الكرياتنين في الدم
س1: ما هي النسب الطبيعية للسكر في الدم؟
جـ : في دم الإنسان ما يقرب من ملعقة صغيرة من السكر حوالي (5جرام سكر) وهي تساوي ما يقرب من 1 جم لكل واحد لتر دم. وهي تعادل 80 ـ 120 مللي جرام لكل 100 سم من الدم.
وهذه الكمية رغم قلتها تلعب دوراً هاماً لاستمرار الحياة ـ فهي تستخدم كوقود لتوليد الطاقة بصفة أساسية ـ حيث أنها تقدم حوالي 50% من مجموع الطاقة اللازمة للجسم ، وهي أساسية لأن هناك بعض أعضاء في الجسم البشري لا يمكن أن تستغنى عن الجلوكوز كطاقة مثل : خلايا المخ ، وكرات الدم الحمراء ، وخلايا الكلى التي تحتاج إلى طاقة جبارة من سكر الجلوكوز لاستمرار عملها ويبدو ذلك واضحاً ، فإنه قد يكون من السهل علاج الغيبوبة الناشئة عن ازدياد نسبة السكر في الدم ، أما قلة السكر عن 50% مللى جرام لكل 100سم دم فهي قاتلة قد تؤدي إلى الوفاة.
س2: ما هي النسب الطبيعية لوجود السكر في البول؟
جـ : إن في الحالات الطبيعية للجسم السليم لا يوجد أي أثر للسكر في البول خلال اليوم صباحاً أو مساءً لأن الكلية لها القدرة الكاملة على امتصاص السكر بكامله بعد ترشيحه من مرشحات الكلى ومقدرة الكلية على أن يكون البول خالي من السكر مادام الدم المغذي لها نسبة السكر بها لا تتعدى 180 مللى جرام لكل 100 سم أما ما زاد على ذلك فإن الكلى لا تستطيع امتصاصه ، ويظهر في البول ولذلك فإن وجود سكر في الدم أكثر من 180 مللى يعني وجود سكر في البول.
س3: هل يمكن ظهور السكر في البول مع أن نسبته في الدم طبيعية؟
جـ : نعم قد يظهر السكر في البول مع أن نسبته في الدم طبيعية وذلك في حالة وجود اختلال في وظائف الكلية الطبيعية حيث أن الكلى ليست لها المقدرة على امتصاص السكر بكامله.
س4: ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
جـ : 1ـ العطش مع جفاف الفم والحلق في حالات ارتفاع سكر الدم الشديد
2ـ زيادة حجم البول عن المعتاد وكثرة التبول.
3ـ نقص وزن الجسم في وقت قصير رغم ازدياد الشهية
4ـ الشعور بالضعف والإرهاق
5 ـ الزغللة في النظر مع صعوبة تحديد بؤرة النظر
6 ـ تنميل مع آلام بالأطراف
س4: ما هي مضاعفات مرض السكر على الكلى؟
جـ : تتمثل أهمية وخطورة مرض السكر في مضاعفاته العديدة التي يمكن أن تصيب كل أعضاء وأنسجة الجسم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، ولذلك يطلق على السكر اسم (مرض المضاعفات) على أساس أن خطورته تزداد مع كثرة مضاعفاته.
والكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً لمضاعفات السكر وتتأثر الكلى بالسكر بثلاثة طرق:
1 ـ تصلب مرشحات الكلى الذي يزداد باستمرار وينتهي بتدمير هذه المرشحات
2 ـ ضيق شرايين الكلى (تصلب شرايين الكلى) مما يؤدي إلى قلة سريان الدم المغذي للكلية.
3ـ كثرة التهاب الكلى ومجرى البول.
ومن أهم هذه المضاعفات تصلب مرشحات الكلى الذي يحدث عادة في مرضى السكر صغار السن حيث يصيب التصلب حوالي 30% من المرضى ، ويحدث ذلك بالتدريج حيث تظهر العلامات بعد حوالي 15ـ 25 عاماً من بين مرضى السكر ، وليس ذلك ضرورياً بدليل أن نسبته تتراجع عند ضبط السكر والعناية بالمرضى.
س5: ما هي علاقة تأثر الكلية بالسكر؟
جـ : 1 ـ بالإضافة إلى وجود نسبة عالية من السكر في البول وتاريخ مرضى طويل يلاحظ ظهور زلال في البول وفقدان القدرة على منعه من النزول وذلك لتصلب المصافي فيبدأ التوتر في الجسم وخصوصاً في الجفون في الصباح وحول القدمين في نهاية اليوم.
2 ـ ارتفاع ضغط الدم عن إفراز الكلى لهرمونات ذات تأثير كبير في رفع ضغط الدم في محالة من الكلية لتزيد من كفاءتها.
3ـ ظهور صديد في البول متكرر مما يعني وجود التهابات بالكلية أو مجرى البول.
4 ـ تبدأ علامات الفشل الكلوي والقصور كما يستدل من ارتفاع نسبة البولينا و الكرياتنين في الدم.
س6: هل تصيب المضاعفات التي تحدث في الكلى نتيجة ارتفاع السكر جميع مرضى السكر؟
جـ : تصيب هذه التغيرات أكثر مرضى السكر الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين باستمرار والذي يحدث دائماً في سن مبكرة (تحت الثلاثين عاماً) ولفترة طويلة من بعد ظهور المرض تتراوح ما بين 15ـ 25 عاماً ، وهذه النسبة تمثل حوالي 30% من المرضى . أما الذين يمكن علاجهم عن طريق الفم بالأقراص المنشطة للبنكرياس لإفراز الأنسولين فإن عددهم أقل وعادة يكونون من كبار السن
هذا الموضوع منقول للأهمية المصدر ( )
1ـ التقدم الكبير في العلوم الطبية والتعرف علي كثير من الأمراض زاد من أعمار الناس ، وأمكن القضاء على كثير من الأمراض المعدية.
2ـ الإيقاع السريع لحضارة العصر والعمل الدقيق المكثف الذي يصاحبه القلق والتوتر.
3ـ ارتفاع مستوى حضارة العصر تسبب في الحد من حركة الجسم بسبب المخترعات الحديثة كالسيارة والمصعد والجلوس أمام التليفزيون بالساعات مما حد من نشاط الإنسان وحركته.
4ـ حضارة العصر ووفرة الغذاء خصوصاً الدهون والحلويات والتنوع في طهيه وإضافة مكسبات الطعم واللون والرائحة زاد من الإفراط في تناول الطعام.
5ـ التقدم والرقي وارتفاع مستوى المعيشة أدى إلى زيادة التدخين بأنواعه المختلفة ، من هذا يظهر أن مرض السكر هو قصور في التركيب الداخلي للجسم يظهره مستحدثات العصر (كالتوتر والقلق وقلة الحركة وكثرة استعمال الأدوية والكيماويات) مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تؤثر على سائر أعضاء الجسم ومنها الكلى باعتبار أن الكليتين من الأعضاء الحيوية الضرورية للبقاء، ومرض السكر يأخذ أشكالاً وصوراً مختلفة تؤثر تأثيراً مباشراً على نسيج الكلية أو على شرايينها مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو الإصابة المزمنة بالتهاب في مجرى البول ، وقد ينتهي الأمر بالمريض بعد عدة سنوات من الإصابة بالفشل بوظائف الكلى مع ارتفاع في نسبة البولينا و الكرياتنين في الدم
س1: ما هي النسب الطبيعية للسكر في الدم؟
جـ : في دم الإنسان ما يقرب من ملعقة صغيرة من السكر حوالي (5جرام سكر) وهي تساوي ما يقرب من 1 جم لكل واحد لتر دم. وهي تعادل 80 ـ 120 مللي جرام لكل 100 سم من الدم.
وهذه الكمية رغم قلتها تلعب دوراً هاماً لاستمرار الحياة ـ فهي تستخدم كوقود لتوليد الطاقة بصفة أساسية ـ حيث أنها تقدم حوالي 50% من مجموع الطاقة اللازمة للجسم ، وهي أساسية لأن هناك بعض أعضاء في الجسم البشري لا يمكن أن تستغنى عن الجلوكوز كطاقة مثل : خلايا المخ ، وكرات الدم الحمراء ، وخلايا الكلى التي تحتاج إلى طاقة جبارة من سكر الجلوكوز لاستمرار عملها ويبدو ذلك واضحاً ، فإنه قد يكون من السهل علاج الغيبوبة الناشئة عن ازدياد نسبة السكر في الدم ، أما قلة السكر عن 50% مللى جرام لكل 100سم دم فهي قاتلة قد تؤدي إلى الوفاة.
س2: ما هي النسب الطبيعية لوجود السكر في البول؟
جـ : إن في الحالات الطبيعية للجسم السليم لا يوجد أي أثر للسكر في البول خلال اليوم صباحاً أو مساءً لأن الكلية لها القدرة الكاملة على امتصاص السكر بكامله بعد ترشيحه من مرشحات الكلى ومقدرة الكلية على أن يكون البول خالي من السكر مادام الدم المغذي لها نسبة السكر بها لا تتعدى 180 مللى جرام لكل 100 سم أما ما زاد على ذلك فإن الكلى لا تستطيع امتصاصه ، ويظهر في البول ولذلك فإن وجود سكر في الدم أكثر من 180 مللى يعني وجود سكر في البول.
س3: هل يمكن ظهور السكر في البول مع أن نسبته في الدم طبيعية؟
جـ : نعم قد يظهر السكر في البول مع أن نسبته في الدم طبيعية وذلك في حالة وجود اختلال في وظائف الكلية الطبيعية حيث أن الكلى ليست لها المقدرة على امتصاص السكر بكامله.
س4: ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
جـ : 1ـ العطش مع جفاف الفم والحلق في حالات ارتفاع سكر الدم الشديد
2ـ زيادة حجم البول عن المعتاد وكثرة التبول.
3ـ نقص وزن الجسم في وقت قصير رغم ازدياد الشهية
4ـ الشعور بالضعف والإرهاق
5 ـ الزغللة في النظر مع صعوبة تحديد بؤرة النظر
6 ـ تنميل مع آلام بالأطراف
س4: ما هي مضاعفات مرض السكر على الكلى؟
جـ : تتمثل أهمية وخطورة مرض السكر في مضاعفاته العديدة التي يمكن أن تصيب كل أعضاء وأنسجة الجسم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، ولذلك يطلق على السكر اسم (مرض المضاعفات) على أساس أن خطورته تزداد مع كثرة مضاعفاته.
والكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً لمضاعفات السكر وتتأثر الكلى بالسكر بثلاثة طرق:
1 ـ تصلب مرشحات الكلى الذي يزداد باستمرار وينتهي بتدمير هذه المرشحات
2 ـ ضيق شرايين الكلى (تصلب شرايين الكلى) مما يؤدي إلى قلة سريان الدم المغذي للكلية.
3ـ كثرة التهاب الكلى ومجرى البول.
ومن أهم هذه المضاعفات تصلب مرشحات الكلى الذي يحدث عادة في مرضى السكر صغار السن حيث يصيب التصلب حوالي 30% من المرضى ، ويحدث ذلك بالتدريج حيث تظهر العلامات بعد حوالي 15ـ 25 عاماً من بين مرضى السكر ، وليس ذلك ضرورياً بدليل أن نسبته تتراجع عند ضبط السكر والعناية بالمرضى.
س5: ما هي علاقة تأثر الكلية بالسكر؟
جـ : 1 ـ بالإضافة إلى وجود نسبة عالية من السكر في البول وتاريخ مرضى طويل يلاحظ ظهور زلال في البول وفقدان القدرة على منعه من النزول وذلك لتصلب المصافي فيبدأ التوتر في الجسم وخصوصاً في الجفون في الصباح وحول القدمين في نهاية اليوم.
2 ـ ارتفاع ضغط الدم عن إفراز الكلى لهرمونات ذات تأثير كبير في رفع ضغط الدم في محالة من الكلية لتزيد من كفاءتها.
3ـ ظهور صديد في البول متكرر مما يعني وجود التهابات بالكلية أو مجرى البول.
4 ـ تبدأ علامات الفشل الكلوي والقصور كما يستدل من ارتفاع نسبة البولينا و الكرياتنين في الدم.
س6: هل تصيب المضاعفات التي تحدث في الكلى نتيجة ارتفاع السكر جميع مرضى السكر؟
جـ : تصيب هذه التغيرات أكثر مرضى السكر الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين باستمرار والذي يحدث دائماً في سن مبكرة (تحت الثلاثين عاماً) ولفترة طويلة من بعد ظهور المرض تتراوح ما بين 15ـ 25 عاماً ، وهذه النسبة تمثل حوالي 30% من المرضى . أما الذين يمكن علاجهم عن طريق الفم بالأقراص المنشطة للبنكرياس لإفراز الأنسولين فإن عددهم أقل وعادة يكونون من كبار السن
هذا الموضوع منقول للأهمية المصدر ( )