زائر
الكورتيزون سلاح ذو حدين وعلاج لا يمكن الاستغناء عنه ولكن لابد من الإشراف الطبي .
من المعروف أن الادوية سلاح ذو حدين إن أحسن استخدامه أفاد وإن أسىء أدى إلى عواقب وخيمة لا سمح الله .
وهو عبارة منتج هرموني طبيعي مفرز من قشرة الغدة الكرزية الموجودة فوق الكليتين ويخضع إفرازه لاعتبارات عديدة وتحت سيطرة تامة ومحكمة من الجزء الأمامي للغدة النخامية : وهذا أيضاً يخضع للسيطرة الدماغية من منطقة في الدماغ تحت المهاز . وسبحان الخالق في إبداع خلقه لأن أي اختلال أو عطل في هذا التوازن يؤدي إلى أمراض وعلل عديدة .
ويفرز الجهاز البصري حوالي 5 – 7.5 ملغ من الكورتيزون يومياً وهذه القيمة ضرورية جداً من أجل اكتمال مسيرة النمو البشري إذا علمنا أن مستوى الكورتيزون الفيزيولوجي المفرز من الجسم ضروري جداً للعديد من العمليات الاستقلابية في الجسم حيث يحافظ على معدل السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية .
ومن المعروف أن سكر الدم هو الغذاء الرئيسي للدماغ ، فالكورتيزون يقوم بتصنيع السكر من مواد غير سكرية ( بروتين وحموض أمينية ) عند حاجة الجسم لذلك .
وللكورتيزون استعمالات عديدة في مختلف شعب الطب وبشكل أكثر انتشاراً في الأمراض الجلدية كأمراض الحساسية مثل الاكزيما ، الربو ، التهاب الأنف التحسسي والارتكاريا
وقد يكون الكورتيزون العلاج الوحيد الفعال لمثل هذه الأمراض ناهيك عن استعمالاته الواسعة في الأمراض المعروفة بأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبه الحمراء ، الروماتيزم وغيرها .
ويتوفر الكورتيزون على هيئة حبوب ، مراهم ، كريمات ، إبر عضلية ، وريدية ، بخاخات عن طريق الأنف ، قطرات ومراهم عينية .
إن استعمال الكورتيزون بجرعات قليلة ولفترات يحددها الطبيب عادة ما تكون آمنة من دون ظهور مضاعفات تذكر ، أما عند استعماله بجرعات عالية ولفترات طويلة فقد يؤدي لبعض المضاعفات .
وتتلخص مضاعفات الكورتيزون في حدوث زيادة نمو الشعر ، ارتفاع ضغط الدم ، هشاشة العظام ، زيادة معدل السكر في الدم ، زيادة الوزن و ضمور ورقة في الجلد ، توسع في الشعريات الدموية وحدوث التشققات الجلدية .
إن الاستعمال الصحيح للكورتيزون والموصوف من قبل الطبيب المعالج وبالطريقة الصحيحة يجنبنا الوقوع في مضاعفات الكورتيزون .
والسؤال الآن لماذا أصبح الكورتيزون (( بعبع )) المجالس ؟
إن الاستعمال الخاطئ للكورتيزون من قبل عامة الناس كثيراً ما يؤدي إلى حدوث هذه المضاعافات ومن ثم يتناقل الناس هذه الأحاديث والأقاويل من مجلس الى آخر . كل هذا أدى إلى إعطاء الكورتيزون هذا الاسم غير الجيد ، فأصبح الحصول على الكورتيزون أمراً في غاية السهولة.
فالكورتيزون نعمة في حسن استعماله ، ونقمة في سوء استعماله . وأنصحكم بعدم استعمال الكورتيزون بدون مشورة طبية فالطبيب وحده العالم بعد الله بمحاسن الكورتيزون ومساوءه .
من المعروف أن الادوية سلاح ذو حدين إن أحسن استخدامه أفاد وإن أسىء أدى إلى عواقب وخيمة لا سمح الله .
وهو عبارة منتج هرموني طبيعي مفرز من قشرة الغدة الكرزية الموجودة فوق الكليتين ويخضع إفرازه لاعتبارات عديدة وتحت سيطرة تامة ومحكمة من الجزء الأمامي للغدة النخامية : وهذا أيضاً يخضع للسيطرة الدماغية من منطقة في الدماغ تحت المهاز . وسبحان الخالق في إبداع خلقه لأن أي اختلال أو عطل في هذا التوازن يؤدي إلى أمراض وعلل عديدة .
ويفرز الجهاز البصري حوالي 5 – 7.5 ملغ من الكورتيزون يومياً وهذه القيمة ضرورية جداً من أجل اكتمال مسيرة النمو البشري إذا علمنا أن مستوى الكورتيزون الفيزيولوجي المفرز من الجسم ضروري جداً للعديد من العمليات الاستقلابية في الجسم حيث يحافظ على معدل السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية .
ومن المعروف أن سكر الدم هو الغذاء الرئيسي للدماغ ، فالكورتيزون يقوم بتصنيع السكر من مواد غير سكرية ( بروتين وحموض أمينية ) عند حاجة الجسم لذلك .
وللكورتيزون استعمالات عديدة في مختلف شعب الطب وبشكل أكثر انتشاراً في الأمراض الجلدية كأمراض الحساسية مثل الاكزيما ، الربو ، التهاب الأنف التحسسي والارتكاريا
وقد يكون الكورتيزون العلاج الوحيد الفعال لمثل هذه الأمراض ناهيك عن استعمالاته الواسعة في الأمراض المعروفة بأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبه الحمراء ، الروماتيزم وغيرها .
ويتوفر الكورتيزون على هيئة حبوب ، مراهم ، كريمات ، إبر عضلية ، وريدية ، بخاخات عن طريق الأنف ، قطرات ومراهم عينية .
إن استعمال الكورتيزون بجرعات قليلة ولفترات يحددها الطبيب عادة ما تكون آمنة من دون ظهور مضاعفات تذكر ، أما عند استعماله بجرعات عالية ولفترات طويلة فقد يؤدي لبعض المضاعفات .
وتتلخص مضاعفات الكورتيزون في حدوث زيادة نمو الشعر ، ارتفاع ضغط الدم ، هشاشة العظام ، زيادة معدل السكر في الدم ، زيادة الوزن و ضمور ورقة في الجلد ، توسع في الشعريات الدموية وحدوث التشققات الجلدية .
إن الاستعمال الصحيح للكورتيزون والموصوف من قبل الطبيب المعالج وبالطريقة الصحيحة يجنبنا الوقوع في مضاعفات الكورتيزون .
والسؤال الآن لماذا أصبح الكورتيزون (( بعبع )) المجالس ؟
إن الاستعمال الخاطئ للكورتيزون من قبل عامة الناس كثيراً ما يؤدي إلى حدوث هذه المضاعافات ومن ثم يتناقل الناس هذه الأحاديث والأقاويل من مجلس الى آخر . كل هذا أدى إلى إعطاء الكورتيزون هذا الاسم غير الجيد ، فأصبح الحصول على الكورتيزون أمراً في غاية السهولة.
فالكورتيزون نعمة في حسن استعماله ، ونقمة في سوء استعماله . وأنصحكم بعدم استعمال الكورتيزون بدون مشورة طبية فالطبيب وحده العالم بعد الله بمحاسن الكورتيزون ومساوءه .