زائر
أظهرت دراسة علمية حديثة بأن عدم شرب الماء بكميات كافية يؤدي إلى أضرار جسيمة بالجسم حيث أن الماء يمثل جزءا كبيرا من وزن العضلات.
في حين تبين أنه عند افتقاد الجسم إلى الماء، فإنه يكشف عن التفاعلات نفسها الناجمة عن الإجهاد، مثل زيادة الإفرازات الهرمونية، والتوتر، وتسارع خفقان القلب. فكثير من النصائح الصحية ترشد المرأة إلى ضرورة احتساء كميات كبيرة من الماء عند اتباع الرجيم.
كما تنصح كثير من مقالات الصحف ومجلات الصحة والجمال بشرب ثمانية أكواب ممتلئة من الماء على الأقل يوميا، وهو ما يساوي لترين للوصول إلى حالة صحية مثالية. وعليك أن تعلمي أنه لا يجب أن تقيدي نفسك في شرب الماء، وبإمكانك الإكثار من شرب مختلف أنواع عصائر الفواكه وبصورة مخففة.
وحاولي أن تعوضي حاجتك لشرب السوائل والمشروبات الغازية والمعبأة والغنية بالكافيين بشرب الماء. ويعتبر الماء من أهم المواد التي يحتاج إليها الجسم للحفاظ على الصحة، خاصة وأن نسبة ما تحويه أجسامنا من الماء يقدر بـ 60%. لذلك، عليك الانتباه إلى ضرورة تناول الماء لأنه من العناصر الأساسية لبناء الخلية وإجراء التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الخلايا.
وعندما لا تتناول الماء بكميات كافية يوميا، فإن الخلايا تقوم بسحبه من الدم، ما يسبب عرقلة في حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوجة. إن حالات الجفاف التي تحصل نتيجة نقص الماء في الجسم ولو بما مقداره 25%، تؤثر في عمل وقدرة الدماغ في إنجاز التفاعلات العصبية.
وكلما زادت كمية الماء المفقود من الجسم أصبح الدماغ أكثر ضعفاً ووهناً وقد يسقط الإنسان أرضاً لعدم قدرة الدماغ على الحفاظ على الجسم، فما عليك إلا شرب الماء. وكلما شعرت بأن مرات وكمية التبول قد زادت عندك فهذا يعني أنك بدأت تستفيدين من كميات الماء التي تشربينها. كما أنك ستلاحظين أن لون البول يصبح مائلاً إلى اللون الفاتح.
شرب كوب كبير
إن شرب كوب كبير من الماء قادر على تهدئة الأعصاب فوراً عند التعرض لصدمة عاطفية أو ضغط مفرط، حيث يؤدي الإجهاد إلى سلب الماء من الجسم، مما يولد الإحساس بجفاف الفم. لذا، يكفي شرب لتر ونصف من الماء يوميا لوقف هذه الحلقة المفرغة.? وأظهرت الدراسات الحديثة أن الماء يلعب دورا مهماً في تخفيف الوزن وحماية الإنسان من الأمراض وخاصة الخبيثة منها.
ذكرت الدكتورة سوزان كلاينر، أخصائية التغذية الأمريكية، أن الماء يساعد على التخلص من السموم، ومقاومة الجوع فضلا عن دوره في المحافظة على مرونة المفاصل ومنع تشكل حصوات الكلى المؤلمة. وأشارت إلى أن الماء قد يساعد أيضاً في الوقاية من أورام سرطانية معينة مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستات والكلى، لذلك ينصح بتناول لتر ونصف من الماء يوميا وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء.
كما شددت على ضرورة زيادة الاستهلاك اليومي من الماء، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن شرب 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل مع زيادتها عند التمرين أو العمل خارجا يساعد في تحقيق الفوائد المرجوة.
وهذا يعني أن لا تبالغي بشرب كميات كبيرة من الماء حيث قال د. هاينز فالتين، أخصائي الكلي بكلية طب دار ماوث في نيوهامبشير، إنه لا يوجد دليل علمي بدعم هذه النصيحة التي جعلت أناسا يقبلون على شراء المياه المعدنية المعبأة أينما ذهبوا وفي كل مكان. وجعلتهم يتركون ما في أيديهم دائما من أعمال وفي أوقات متقاربة لاحتساء العصائر أو الشاي
في حين تبين أنه عند افتقاد الجسم إلى الماء، فإنه يكشف عن التفاعلات نفسها الناجمة عن الإجهاد، مثل زيادة الإفرازات الهرمونية، والتوتر، وتسارع خفقان القلب. فكثير من النصائح الصحية ترشد المرأة إلى ضرورة احتساء كميات كبيرة من الماء عند اتباع الرجيم.
كما تنصح كثير من مقالات الصحف ومجلات الصحة والجمال بشرب ثمانية أكواب ممتلئة من الماء على الأقل يوميا، وهو ما يساوي لترين للوصول إلى حالة صحية مثالية. وعليك أن تعلمي أنه لا يجب أن تقيدي نفسك في شرب الماء، وبإمكانك الإكثار من شرب مختلف أنواع عصائر الفواكه وبصورة مخففة.
وحاولي أن تعوضي حاجتك لشرب السوائل والمشروبات الغازية والمعبأة والغنية بالكافيين بشرب الماء. ويعتبر الماء من أهم المواد التي يحتاج إليها الجسم للحفاظ على الصحة، خاصة وأن نسبة ما تحويه أجسامنا من الماء يقدر بـ 60%. لذلك، عليك الانتباه إلى ضرورة تناول الماء لأنه من العناصر الأساسية لبناء الخلية وإجراء التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الخلايا.
وعندما لا تتناول الماء بكميات كافية يوميا، فإن الخلايا تقوم بسحبه من الدم، ما يسبب عرقلة في حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوجة. إن حالات الجفاف التي تحصل نتيجة نقص الماء في الجسم ولو بما مقداره 25%، تؤثر في عمل وقدرة الدماغ في إنجاز التفاعلات العصبية.
وكلما زادت كمية الماء المفقود من الجسم أصبح الدماغ أكثر ضعفاً ووهناً وقد يسقط الإنسان أرضاً لعدم قدرة الدماغ على الحفاظ على الجسم، فما عليك إلا شرب الماء. وكلما شعرت بأن مرات وكمية التبول قد زادت عندك فهذا يعني أنك بدأت تستفيدين من كميات الماء التي تشربينها. كما أنك ستلاحظين أن لون البول يصبح مائلاً إلى اللون الفاتح.
شرب كوب كبير
إن شرب كوب كبير من الماء قادر على تهدئة الأعصاب فوراً عند التعرض لصدمة عاطفية أو ضغط مفرط، حيث يؤدي الإجهاد إلى سلب الماء من الجسم، مما يولد الإحساس بجفاف الفم. لذا، يكفي شرب لتر ونصف من الماء يوميا لوقف هذه الحلقة المفرغة.? وأظهرت الدراسات الحديثة أن الماء يلعب دورا مهماً في تخفيف الوزن وحماية الإنسان من الأمراض وخاصة الخبيثة منها.
ذكرت الدكتورة سوزان كلاينر، أخصائية التغذية الأمريكية، أن الماء يساعد على التخلص من السموم، ومقاومة الجوع فضلا عن دوره في المحافظة على مرونة المفاصل ومنع تشكل حصوات الكلى المؤلمة. وأشارت إلى أن الماء قد يساعد أيضاً في الوقاية من أورام سرطانية معينة مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستات والكلى، لذلك ينصح بتناول لتر ونصف من الماء يوميا وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء.
كما شددت على ضرورة زيادة الاستهلاك اليومي من الماء، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن شرب 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل مع زيادتها عند التمرين أو العمل خارجا يساعد في تحقيق الفوائد المرجوة.
وهذا يعني أن لا تبالغي بشرب كميات كبيرة من الماء حيث قال د. هاينز فالتين، أخصائي الكلي بكلية طب دار ماوث في نيوهامبشير، إنه لا يوجد دليل علمي بدعم هذه النصيحة التي جعلت أناسا يقبلون على شراء المياه المعدنية المعبأة أينما ذهبوا وفي كل مكان. وجعلتهم يتركون ما في أيديهم دائما من أعمال وفي أوقات متقاربة لاحتساء العصائر أو الشاي