زائر
المخاطر الصحية المهنية للمخلفات الطبية: إصابات طاقم التمريض والأطباء
د الطاهر إبراهيم الثابت
طاقم التمريض:
أكثر المخاطر الصحية المهنية التي يتعرض لها العاملين بالصحة وبالأخص طاقم التمريض والأطباء هي العدوى التي قد تنتج بسبب وخز أو الخدش الآلات الحادة من إبر وحقن، مشارط، أمواس، شرائح وزجاج مكسور.
حسب تقرير أمريكي لوكالة حماية البيئة للحالات الجروح الناتجة بسبب الأدوات الحادة، أن هنالك حوالي 17 – 22 ألف ممرضة بالمستشفيات تتعرض كل سنة لحوادث الجرح (الوخز) من مواد حادة، والعدد يفوق ذلك بالنسبة للممرضات العاملات خارج المستشفيات مثل المنازل وبيوت الرعاية وغيرها، حيث تصل الإصابة بهذه الشريحة إلى 28 – 48 ألف إصابة.
تعتبر شريحة الممرضات أكثر فئة تتعرض لعمليات الجرح بالصحة مقارنة بالأطباء والفنيين وغيرهم من التخصصات الطبية الأخرى بسبب احتكاكهن المباشر مع المريض واستعمال الحقن والمواد الحادة بكثرة.
أما بالنسبة للإصابات بالأمراض التي قد تنتج عن هذا العدد الكبير من حوادث وحالات الجرح بالمواد الحادة لدى الممرضات، أن احتمال الإصابة بفيروسات تليف الكبد البائي يصل إلى 56- 96 للممرضات العاملات داخل المستشفى أما العاملات خارج المستشفى فيصل 26 – 45 حالة سنوياً.
د الطاهر إبراهيم الثابت
طاقم التمريض:
أكثر المخاطر الصحية المهنية التي يتعرض لها العاملين بالصحة وبالأخص طاقم التمريض والأطباء هي العدوى التي قد تنتج بسبب وخز أو الخدش الآلات الحادة من إبر وحقن، مشارط، أمواس، شرائح وزجاج مكسور.
حسب تقرير أمريكي لوكالة حماية البيئة للحالات الجروح الناتجة بسبب الأدوات الحادة، أن هنالك حوالي 17 – 22 ألف ممرضة بالمستشفيات تتعرض كل سنة لحوادث الجرح (الوخز) من مواد حادة، والعدد يفوق ذلك بالنسبة للممرضات العاملات خارج المستشفيات مثل المنازل وبيوت الرعاية وغيرها، حيث تصل الإصابة بهذه الشريحة إلى 28 – 48 ألف إصابة.
تعتبر شريحة الممرضات أكثر فئة تتعرض لعمليات الجرح بالصحة مقارنة بالأطباء والفنيين وغيرهم من التخصصات الطبية الأخرى بسبب احتكاكهن المباشر مع المريض واستعمال الحقن والمواد الحادة بكثرة.
أما بالنسبة للإصابات بالأمراض التي قد تنتج عن هذا العدد الكبير من حوادث وحالات الجرح بالمواد الحادة لدى الممرضات، أن احتمال الإصابة بفيروسات تليف الكبد البائي يصل إلى 56- 96 للممرضات العاملات داخل المستشفى أما العاملات خارج المستشفى فيصل 26 – 45 حالة سنوياً.