المختبر الوحيد في العالم الذي يستخدم الانفيزلاين في التقويم

زائر
ظهرت تقنيات جديدة تمكن من عمليات التقويم دون تشويه لمنظر الاسنان. احدى هذه الوسائل هو الأنفيزلاين الذي يعد طريقة غير مرئية من أجل رصف أو تقويم الأسنان دون أسلاك أو حبات معدنية عن طريق استخدام مجموعة من الأجهزة المتحركة الشفافة وهذا الجهاز أثبت فاعلية سريرية وعملية .

ويتم صنع عدد من الأجهزة المتسلسلة لكل مريض (حوالى 16 - 24 جهازاً) حيث يلبس المريض هذه الأجهزة بالتوالي كل جهاز لمدة أسبوعين وأن الأسنان تتحرك مع كل جهاز نحو الوضع الأفضل شيئاً فشيئاً. ويلبس المريض هذا الجهاز كامل الوقت وينزعه فقط عند الطعام والشراب وتفريش الأسنان وفترة المعالجة من 9-15 شهراً.

ووفقا للدكتور يوسف علي- أخصائي تقويم الأسنان من فرنسا فبعد أن يأخذ الطبيب المقاسات للمريض والصور اللازمة يرسلها للمختبر المختص وهو وحيد في أمريكا حيث يقوم المختبر بتصوير هذه المقاسات صور ثلاثية الأبعاد ويتم نقلها إلى كمبيوتر عليه برنامج خاص وبعض أوامر خاصة لآلة موصولة بالكمبيوتر تقوم بصنع الجهاز مباشرة من البلاستيك الشفاف غير المرئي عند اللبس.

ويقول الدكتور علي ان جهاز الأنفيزلين يسمح لك بالحصول على ابتسامة جميلة لأنه غير مرئي فلا أحد يراه في فمك ولا أحد يعلم أنك تقوّم أسنانك وبإمكانك الابتسام كيف تشاء. كما ان له عدة مزايا مثل انه: متحرك: بإمكانك أثناء المعالجة نزع الجهاز والأكل والشرب وتفريش الأسنان دون أي مضايقة.

كما انه مريح: حيث لا يوجد أسلاك وحاصرات تخرش الخدود أثناء المعالجة ولا يحتاج لوقت طويل عند طبيب التقويم من أجل الشد. ويضيف: مع جهاز أنفيزلين بإمكانك أن ترى خطة المعالجة وكيف ستصبح أسنانك بعد المعالجة بشكل مرئي على جهاز الكمبيوتر قبل بدء المعالجة.

ويعد أنفيزلين ثورة في تقويم الاسنان من حيث نتائجه المذهلة وتكاليفه المنخفضة نسبيا الامر الذي حدا بآلاف المرضى الى الاتجاه نحو هذه التقنية في أمريكا وكل يوم هذا العدد في زيادة.

اما عن أصغر عمر يمكن استخدام الأنفيزلين معه فهو تقريباً كل المرضى الذين أعمارهم فوق 14 سنة. ويمكن بهذه التقنية علاج الحالات ذات الازدحام الخفيف جداً على الأسنان وكذلك حالات الفراغات بين الأسنان يمكن علاجها بهذا الجهاز. أما الحالات الشديدة والتي تستدعي قلع أسنان فلا يمكن علاجها بهذا الجهاز وبالطبع طبيب التقويم هو الذي يقرر ذلك.

ويقول الدكتور علي ان المريض سيشعر بعدم ارتياح خفيف ومؤقت عند الأيام الأولى من المعالجة مثل الإحساس بضغط على الأسنان وهذا علامة على أن الجهاز يعمل ويحرك الأسنان نحو الوضع الجيد. اما عن تأثير الجهاز على النطق فيعلق قائلا: «طبعاً مثل بقية الأجهزة المتحركة يؤثر الأنفيزلين على نطق بعض الحروف خلال يوم أو يومين ثم يعتاد اللسان على الجهاز الجديد وتزول المشكلات».
وفي العموم لا يتطلب الجهاز حمية عن أطعمة معينة خلال المعالجة بهذا الجهاز، اذ بإمكان المريض أكل أي شيء ، فقط عليه نزع الجهاز قبل الأكل. ويجب على المريض أن يلبس الجهاز كل الوقت ما عدا أوقات الطعام والشراب والتفريش.
وطبعاً فان مواعيد مراجعة طبيب التقويم كل 6 أسابيع من أجل التأكد من تطور العلاج الذي يمتد عاما في المتوسط.



جريدة عكاظ
 

زائر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شرف كبير الي اني اكون اول القارئين لموضوعك ..

موضوع جدا رائع ولكن عندي سؤال

هل يوجد اي خطورة منه !!! بغض النظر عن حجمها

شاكرا لك اهتمامك

تقبل مروريـ
 

زائر


سيدي الكريم
لعلي قارئ لهذا الموضوع و ناقل له ليس أكثر
ولكن كما رأيت فإن هذه الطريقة تستخدم في الحالات السهلة و المتوسطة عند حدوث تزاحم بسيط بين الأسنان .. لذا أظن أنها لا تشكل خطورة تذكر

إحترامي الفائق
 

زائر
سلمممممممممممممممممممممت خبر جميل جدا وتقنيه جميله للغايه
 

زائر
بارك الله فيك
ويعطيك العافيهـ..
 

زائر
شمس الملوك
عاشقة الأمل

شكرا على مروركم