المرأة القصيرة افضل حظا في الزواج والانجاب

زائر
كشف علماء غربيون أن فرص المرأة القصيرة في الحصول على عريس (زوج) أكبر من المرأة الطويلة، وأنها تكون أكثر إنجاباً, وذلك بحسب دراسات اكتشفت الجين الأول الذي يؤثر في طول الإنسان.
وأكد فريق من الباحثين، في جامعتي هارفارد واوكسفورد ومستشفى بوسطن للأطفال، أن اكتشاف الجين الأول الذي يؤثر في طول الإنسان قد يؤدي إلى فهم أفضل للعلاقة بين الطول والأمراض, وتوقعت مجلة "نيتشور جينيتيك" أن يتم اكتشاف جينات إضافية لها تأثير في عامل طول الإنسان.
وقال علماء بريطانيون, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" الثلاثاء 4-9-2005 إن الرجل الطويل أكثر جاذبية للمرأة، وهو أوفر حظاً في الانجاب مقارنة بغيره, وفي المقابل يفضل الرجال المرأة الأقصر منهم، ما قد يعني تقلص احتمالات أن يلتقي الرجال مع المرأة في الطول على امتداد عملية النشوء والتطور.
وذكر الباحث الدكتور دانييل نيتل، من الجامعة المفتوحة في بريطانيا، ان الرجل الطويل والمرأة القصيرة مفضلان في عملية تطور الإنسان عبر الأزمان، بل وحتى في الحياة الحديثة، وعليه من غير المحتمل أن يختفي الفرق في الطول بين المرأة والرجل.واستنتج الفريق العلمي، بقيادة الدكتور نيتل أحكامهم بعد درس 10 آلاف شخص ولدوا في بريطانيا في أسبوع واحد من مارس آذار 1958, ورصد حياة هؤلاء وصحتهم وتطورهم الاجتماعي خلال مراحله المختلفة, ولاحظ أن الرجال الاطول قامة سجلوا نسبة أقل عزوبية أو البقاء من دون اطفال، بعد عمر الأربعين.
وبينت الإحصاءات أن أي رجل بطول 183 سنتيمتراً أكثر حظاً في انجاب الأطفال من الرجل البالغ طوله 177 سنتيمتراً. لكن الحال مختلفة عند النساء ومتناقضة، إذ تزداد حظوظ المرأة في الزواج والإنجاب عندما لا يتجاوز معدل طولها 162 سنتيمترا
 

زائر
سبحان الله
شكرا لك
 

زائر
شكررا الك
معلومات جديده
 

زائر
شكراً لك اخي علي المعلومات ..
تقبل تحيتي ومروري..