زائر
سوف يخطر على بال القارئ أول ما يقرأ هذا العنوان أنني سأتحدث عن أحد أنواع السرطانات التي تصيب النساء ... سوف يخطر على بال القارئ أول ما يقرأ هذا العنوان أنني سأتحدث عن أحد أنواع السرطانات التي تصيب النساء والتي يصعب كشفها إلا بعد تفكيرٍ وتمحيص، وأخذٍ ورد. إلا أنني في واقع الأمر سأتحدث عن أحد أشيع الأمراض التي يعاني منها النساء، ويخفين بإرادتهن معاناتهن من هذا المرض.. ألا وهو السلس البولي المزمن.
السلس البولي هو خروج البول اللاإرادي من فوهة الاحليل، وهو مشكلة شائعة جداً حيث أن 60% من النساء، أي أكثر من نصف نساء المجتمع على الأقل يعانين من أحد أشكال هذا المرض المزعج. وأقول مزعج لأنه غير خبيث، إلا أنه أيضاً قد يسيطر على سلوك المريضة.. وقد يضطرها إلى تغيير بعض عاداتها الممتعة، أو التنازل عن إحدى هواياتها المفضلة، أو الامتناع عن لبس بعض الملابس لمحاولة إخفاء هذا المرض، أي تحويله إلى . . (المرض الخفي). علماً أنه في معظم الحالات سهل العلاج، سريع الاستجابة،
للسلس البولي أنواع عديدة، فهناك:
1.السلس البولي الجهدي: وهو تقاطر البول أثناء السعال أو العطاس أو الضحك أو حمل الأشياء الثقيلة، وهو شائع عند النساء المتقدمات بالعمر أو كثيرات الولادة، والسبب يرجع في الغالب إلى الوهن الذي يصيب عضلات الحوض وعنق المثانة.
2.السلس الإلحاحي أو الزحيري: وهو خروج البول اللاإرادي المترافق مع حاجة ملحة للتبول المتكرر مما يبقي المريضة دوماً قريبة من المرحاض، والسبب في الغالب يعود إلى الانتانات المتكررة أو المزمنة (الالتهابات)، التي يعاني منها عدد غير قليل من النساء بأعمار مختلفة، أو وجود أمراض في المثانة كالتشنج أو الحصى أو الأورام.
3.السلس البولي المختلط: وهو الذي يجمع كلا النوعين.
4.سلس البول العجائبي: وسمي كذلك لأنه يحدث بسبب عدم قدرة المريضة على التبول!!. فالمريضة لا تستطيع التبول بشكل طبيعي وكامل، مما يؤدي إلى بقاء كمية كبيرة من البول في المثانة، هذه الكمية تزداد تدريجياً إلى أن تصبح كبيرة جداً، مما يضطر المثانة إلى تفريغ بعض القطرات بشكل لا إرادي.
5.أنواع أخرى أقل أهميةً كالسلس الليلي، والسلس بوجود بعض التشوهات أو النواسير.. إلخ.
وحتى نستطيع توضيح المشكلة يمكن أن نتخيل أن المثانة هي بالون كبير نملؤه بالماء متى أردنا، ونفرغه متى رغبنا. فحين نملأ البالون نضغط على عنقه حتى لا يتسرب منه الماء، وإذا رغبنا أن نفرغه أرخينا القبضة على عنقه فيتقلص البالون ويطرح كل ما فيه، فإذا ما تبقى بعض الماء عزينا ذلك إلى نقص في مرونة أو تقلص البالون. وكذا تعمل المثانة.
فالمرض بسيط وهو خلل في آلية عمل المثانة التي تفرغ البول دون رغبة الانسان، أو في المصرة التي لا تستطيع حبس البول حيث يجب أن يحبس..
إذاً فما المشكلة؟!.
المشكلة تكمن في الحياء..
والحياء كما نعلم هو أحد صفات النبوة، وأحد شعب الايمان..
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أيضاً بالتداوي والعلاج (تداووا عباد الله..).. وبالطهارة والاستنزاه من البول في ملابسنا الداخلية..
إذاً المشكلة ليست بالحياء كخلق، بل بالخجل المفرط الذي يمنع المريضة من طلب العلاج الذي أصبح بحمد الله متوفراً بكل أشكاله الفيزيائية والدوائية والجراحية في مدينتنا، وسوف لن تضطر المريضة إلى السفر شرقاً وغرباً، للحصول على علاجٍ ناجعٍ لمرضها الخفي الذي تعاني منه.
ولكن قبل العلاج، كيف يمكن للطبيب أن يميز بين هذه الأنواع المختلفة للسلس البولي، ومن ثم أن يقرر العلاج المفيد.
في الواقع، يجب أن يكون الطبيب حكيماً (كعادته أن يكون) في تشخيص هذا المرض الخفي، وأن يحاول معرفة السبب بوعيٍ وتنبه، ثم وصف العلاج بتأنٍ وحكمة.
وكثيراً ما شبهت الطبيب في بحثه عن السبب الحقيقي للمشكلة بضابط المباحث الذي يبحث عن الجاني في فعلةٍ ما، إذ سيكون مهماً جداً منح المريضة الثقة الكاملة والاطمئنان التام والوقت الكافي لتبوح بمعلوماتٍ كانت تعتبرها غاية ً في السرية، وتوضح للطبيب أموراً كانت تعتبرها شخصيةً جداً، وتشرح له بالتفصيل مواضيع طالما اعتبرتها مخجلة..
وليس أصعب على الانسان من أن يبوح بما في ملابسه الداخلية!!.
فالقصة التي ترويها المريضة عن مرضها (كيفية بدء الشكاية ومتى وأين، وفي أي طقس، وفي أي وقتٍ من اليوم، وفي أي وضعية.. إلخ.) كلها أسئلة توجه الطبيب في معرفة ملامح المتهم. ثم إن فحص المريضة العام وقياس الضغط الدموي، وأماكن الألم في كلٍ من البطن والخاصرتين، تعد من العوامل المساعدة في التشخيص، ناهيك عن فحص المنطقة التناسلية وهي بيت القصيد في بحثنا عن السبب..
وسيلجأ الطبيب من كل بدٍ إلى طبيب المخبر لمساعدته في كشف وجود الانتان البولي أو النزف من الطرق البولية، وهذا لا يستطيع أحد أن يميزه إلا مجهر الطبيب المخبري!!. كما تساعد بعض الفحوص الدموية في تحديد وجود أمراض أخرى مهمة كالمرض السكري الذي يؤدي في بعض حالاته إلى السلس وصعوبات التبول..
ثم يأتي دور الفحوص المتممة وعلى رأسها الكشف بالأمواج فوق الصوتية على الكلى والمثانة وتحديد وجود أمراض مرافقة للسلس كالحصيات والكيسات والأورام، ثم قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول وهو ما يعرف بالثمالة البولية..
وقد يطلب الطبيب مساعدةً من طبيب الأشعة في كشف النقاب عن بعض الأمور التي تبقى مجهولة رغم التحريات والاستقصاءات السابقة الذكر..
ويلجأ الطبيب في حالاتٍ عديدةٍ إلى التنظير البولي، وهو عبارة عن جهاز رفيع كالقلم، بل أرفع، يدخل إلى المثانة عبر الاحليل من فوهة المثانة بدون أي ألم، ومهمته (التي تستغرق دقائق قليلة) هي كشف بعض الأمراض التي تصيب بطانة المثانة من الداخل ويصعب كشفها بالطرق الأخرى.
وتبقى المشكلة مجهولة في بعض الأحيان، ويبقى الجاني متخفياً عن الأنظار، مما يضطر الطبيب إلى البحث في طريقة عمل المثانة والاحليل وهذا ما يعرف (بديناميكية) أو حركية الجهاز البولي.. وأرجو أن لا يفهمني القارئ خطأً.. فالجهاز البولي لا يتحرك من مكانه لكن المثانة وعنق المثانة والاحليل، هي أعضاء عضلية تعمل بتناغم تام، تتقلص المثانة فترتخي المعصرة، وتتقلص المعصرة فترتخي المثانة، وهكذا.. فتكون المحصلة هي حبس البول عند الحاجة، وطرح البول عند الحاجة دون كثيرٍ من الجهد.
وبالتالي يكون السلس هو خلل في عمل العضلة المثانية أو معصرة المثانة أو في الاحليل.
ثم يتحدث الطبيب إلى مريضته فاتحاً أمامها جميع الأوراق المقلوبة، شارحاً لها كل المعلومات، ثم يضع أمامها (الجاني) المسؤول عن المشكلة.. وتبدأ علاقة جديدة بين الطبيب والمريضة.
ويبدأ الطبيب بشرح وسائل العلاج:
فقد يكون العلاج عبارة عن بعض التمارين الفيزيائية والجسمية التي تنشط العضلات خاصة عضلات قاع الحوض المسؤولة عادةً عن استمساك البول، وقد يكون العلاج عبارة عن دواء معين تتناوله المريضة مع حمية خاصة معينة، وقد يكون العلاج في بعض الحالات عمليات غير جراحية!!.
والمقصود بـ (غير جراحية) أنها عمليات صغيرة بسيطة تجرى بتخدير بسيط أو موضعي بدقائق قليلة ونسبة نجاح عالية ولا يجرى فيها شقوق جراحية كبيرة، كما لا تضطر المريضة للبقاء في المشفى اكثر من سويعات محدودة.
ويبقى آخر الطب الكي، ويبقى الكي أو الجراحات الكبيرة للحالات المعندة أو المزمنة والتي يكون فيها الخلل التشريحي كبير أو يكون فيها أمراض مرافقة كوجود الحصيات الكبيرة في المثانة..
ونعود إلى البداية
مشكلة صغيرة، معاناة كبيرة، ثقة حقيقية بين المريضة والطبيب، حلول سهلة وعلاجات بسيطة..
هذا هو سلس البول.. ذلك المرض الخفي.
السلس البولي هو خروج البول اللاإرادي من فوهة الاحليل، وهو مشكلة شائعة جداً حيث أن 60% من النساء، أي أكثر من نصف نساء المجتمع على الأقل يعانين من أحد أشكال هذا المرض المزعج. وأقول مزعج لأنه غير خبيث، إلا أنه أيضاً قد يسيطر على سلوك المريضة.. وقد يضطرها إلى تغيير بعض عاداتها الممتعة، أو التنازل عن إحدى هواياتها المفضلة، أو الامتناع عن لبس بعض الملابس لمحاولة إخفاء هذا المرض، أي تحويله إلى . . (المرض الخفي). علماً أنه في معظم الحالات سهل العلاج، سريع الاستجابة،
للسلس البولي أنواع عديدة، فهناك:
1.السلس البولي الجهدي: وهو تقاطر البول أثناء السعال أو العطاس أو الضحك أو حمل الأشياء الثقيلة، وهو شائع عند النساء المتقدمات بالعمر أو كثيرات الولادة، والسبب يرجع في الغالب إلى الوهن الذي يصيب عضلات الحوض وعنق المثانة.
2.السلس الإلحاحي أو الزحيري: وهو خروج البول اللاإرادي المترافق مع حاجة ملحة للتبول المتكرر مما يبقي المريضة دوماً قريبة من المرحاض، والسبب في الغالب يعود إلى الانتانات المتكررة أو المزمنة (الالتهابات)، التي يعاني منها عدد غير قليل من النساء بأعمار مختلفة، أو وجود أمراض في المثانة كالتشنج أو الحصى أو الأورام.
3.السلس البولي المختلط: وهو الذي يجمع كلا النوعين.
4.سلس البول العجائبي: وسمي كذلك لأنه يحدث بسبب عدم قدرة المريضة على التبول!!. فالمريضة لا تستطيع التبول بشكل طبيعي وكامل، مما يؤدي إلى بقاء كمية كبيرة من البول في المثانة، هذه الكمية تزداد تدريجياً إلى أن تصبح كبيرة جداً، مما يضطر المثانة إلى تفريغ بعض القطرات بشكل لا إرادي.
5.أنواع أخرى أقل أهميةً كالسلس الليلي، والسلس بوجود بعض التشوهات أو النواسير.. إلخ.
وحتى نستطيع توضيح المشكلة يمكن أن نتخيل أن المثانة هي بالون كبير نملؤه بالماء متى أردنا، ونفرغه متى رغبنا. فحين نملأ البالون نضغط على عنقه حتى لا يتسرب منه الماء، وإذا رغبنا أن نفرغه أرخينا القبضة على عنقه فيتقلص البالون ويطرح كل ما فيه، فإذا ما تبقى بعض الماء عزينا ذلك إلى نقص في مرونة أو تقلص البالون. وكذا تعمل المثانة.
فالمرض بسيط وهو خلل في آلية عمل المثانة التي تفرغ البول دون رغبة الانسان، أو في المصرة التي لا تستطيع حبس البول حيث يجب أن يحبس..
إذاً فما المشكلة؟!.
المشكلة تكمن في الحياء..
والحياء كما نعلم هو أحد صفات النبوة، وأحد شعب الايمان..
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أيضاً بالتداوي والعلاج (تداووا عباد الله..).. وبالطهارة والاستنزاه من البول في ملابسنا الداخلية..
إذاً المشكلة ليست بالحياء كخلق، بل بالخجل المفرط الذي يمنع المريضة من طلب العلاج الذي أصبح بحمد الله متوفراً بكل أشكاله الفيزيائية والدوائية والجراحية في مدينتنا، وسوف لن تضطر المريضة إلى السفر شرقاً وغرباً، للحصول على علاجٍ ناجعٍ لمرضها الخفي الذي تعاني منه.
ولكن قبل العلاج، كيف يمكن للطبيب أن يميز بين هذه الأنواع المختلفة للسلس البولي، ومن ثم أن يقرر العلاج المفيد.
في الواقع، يجب أن يكون الطبيب حكيماً (كعادته أن يكون) في تشخيص هذا المرض الخفي، وأن يحاول معرفة السبب بوعيٍ وتنبه، ثم وصف العلاج بتأنٍ وحكمة.
وكثيراً ما شبهت الطبيب في بحثه عن السبب الحقيقي للمشكلة بضابط المباحث الذي يبحث عن الجاني في فعلةٍ ما، إذ سيكون مهماً جداً منح المريضة الثقة الكاملة والاطمئنان التام والوقت الكافي لتبوح بمعلوماتٍ كانت تعتبرها غاية ً في السرية، وتوضح للطبيب أموراً كانت تعتبرها شخصيةً جداً، وتشرح له بالتفصيل مواضيع طالما اعتبرتها مخجلة..
وليس أصعب على الانسان من أن يبوح بما في ملابسه الداخلية!!.
فالقصة التي ترويها المريضة عن مرضها (كيفية بدء الشكاية ومتى وأين، وفي أي طقس، وفي أي وقتٍ من اليوم، وفي أي وضعية.. إلخ.) كلها أسئلة توجه الطبيب في معرفة ملامح المتهم. ثم إن فحص المريضة العام وقياس الضغط الدموي، وأماكن الألم في كلٍ من البطن والخاصرتين، تعد من العوامل المساعدة في التشخيص، ناهيك عن فحص المنطقة التناسلية وهي بيت القصيد في بحثنا عن السبب..
وسيلجأ الطبيب من كل بدٍ إلى طبيب المخبر لمساعدته في كشف وجود الانتان البولي أو النزف من الطرق البولية، وهذا لا يستطيع أحد أن يميزه إلا مجهر الطبيب المخبري!!. كما تساعد بعض الفحوص الدموية في تحديد وجود أمراض أخرى مهمة كالمرض السكري الذي يؤدي في بعض حالاته إلى السلس وصعوبات التبول..
ثم يأتي دور الفحوص المتممة وعلى رأسها الكشف بالأمواج فوق الصوتية على الكلى والمثانة وتحديد وجود أمراض مرافقة للسلس كالحصيات والكيسات والأورام، ثم قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول وهو ما يعرف بالثمالة البولية..
وقد يطلب الطبيب مساعدةً من طبيب الأشعة في كشف النقاب عن بعض الأمور التي تبقى مجهولة رغم التحريات والاستقصاءات السابقة الذكر..
ويلجأ الطبيب في حالاتٍ عديدةٍ إلى التنظير البولي، وهو عبارة عن جهاز رفيع كالقلم، بل أرفع، يدخل إلى المثانة عبر الاحليل من فوهة المثانة بدون أي ألم، ومهمته (التي تستغرق دقائق قليلة) هي كشف بعض الأمراض التي تصيب بطانة المثانة من الداخل ويصعب كشفها بالطرق الأخرى.
وتبقى المشكلة مجهولة في بعض الأحيان، ويبقى الجاني متخفياً عن الأنظار، مما يضطر الطبيب إلى البحث في طريقة عمل المثانة والاحليل وهذا ما يعرف (بديناميكية) أو حركية الجهاز البولي.. وأرجو أن لا يفهمني القارئ خطأً.. فالجهاز البولي لا يتحرك من مكانه لكن المثانة وعنق المثانة والاحليل، هي أعضاء عضلية تعمل بتناغم تام، تتقلص المثانة فترتخي المعصرة، وتتقلص المعصرة فترتخي المثانة، وهكذا.. فتكون المحصلة هي حبس البول عند الحاجة، وطرح البول عند الحاجة دون كثيرٍ من الجهد.
وبالتالي يكون السلس هو خلل في عمل العضلة المثانية أو معصرة المثانة أو في الاحليل.
ثم يتحدث الطبيب إلى مريضته فاتحاً أمامها جميع الأوراق المقلوبة، شارحاً لها كل المعلومات، ثم يضع أمامها (الجاني) المسؤول عن المشكلة.. وتبدأ علاقة جديدة بين الطبيب والمريضة.
ويبدأ الطبيب بشرح وسائل العلاج:
فقد يكون العلاج عبارة عن بعض التمارين الفيزيائية والجسمية التي تنشط العضلات خاصة عضلات قاع الحوض المسؤولة عادةً عن استمساك البول، وقد يكون العلاج عبارة عن دواء معين تتناوله المريضة مع حمية خاصة معينة، وقد يكون العلاج في بعض الحالات عمليات غير جراحية!!.
والمقصود بـ (غير جراحية) أنها عمليات صغيرة بسيطة تجرى بتخدير بسيط أو موضعي بدقائق قليلة ونسبة نجاح عالية ولا يجرى فيها شقوق جراحية كبيرة، كما لا تضطر المريضة للبقاء في المشفى اكثر من سويعات محدودة.
ويبقى آخر الطب الكي، ويبقى الكي أو الجراحات الكبيرة للحالات المعندة أو المزمنة والتي يكون فيها الخلل التشريحي كبير أو يكون فيها أمراض مرافقة كوجود الحصيات الكبيرة في المثانة..
ونعود إلى البداية
مشكلة صغيرة، معاناة كبيرة، ثقة حقيقية بين المريضة والطبيب، حلول سهلة وعلاجات بسيطة..
هذا هو سلس البول.. ذلك المرض الخفي.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: