زائر
من اسباب مرض الكلى
الفوسفور في مشروبات الكولا الغازية.. من أسباب أمراض الكلى
دراسة أميركية تشير إلى أضراره
الرياض: الدكتور حسن محمد صندقجي
المغرمون بمشروبات الكولا الغازية عليهم أن يضعوا في حسبانهم أن سلوك الإكثار من شربها قد يُعرض الكليتين لديهم للخطر، لأن الباحثين من الولايات المتحدة لاحظوا أن تناول أكثر من عبوتين من أحد المشروبات الغازية للكولا يرفع إلى أكثر من الضعف احتمالات الإصابة بأمراض فشل الكلى المزمنة.
وتأتي هذه الدراسة الحديثة كإضافة إلى ذلك الرصيد المتزايد من الدراسات الطبية، التي ما فتئت تُحذر من المخاطر الصحية للإكثار من تناول مشروبات الكولا الغازية، التي تشمل التسبب بهشاشة بنية العظم وحصاة الكلى وضعف الأسنان. لكن الأهم هو ارتفاع الإصابات بمرض السكري والسمنة. ومما يغيب عن أذهان البعض أن أصل مشروبات الكولا الغازية المعروفة إنما هو عقاقير صيدلانية اخترعها صيادلة معرفون وكان الناس يبتاعونها كأدوية، وأصل تسمية أشهر نوعين منها في العالم إنما هو مُشتق من تلك التأثيرات الطبية العلاجية لهما، ثم تحول تناولها إلى مشروبات منعشة باردة.
ووفق ما قالته الدكتورة دالي ساندلار وزملاؤها من المؤسسة القومية لعلوم الصحة البيئية في كارولينا الشمالية، في دراستهم المنشورة بعدد يوليو من مجلة علم الأوبئة، فإن ارتفاع احتمالات الخطورة هذا لم يُلاحظ عند تناول مشروبات غازية أخرى. وأضافت أن دراستها تُشير إلى وجود شيء ما في مشروبات الكولا الغازية، دون بقية أنواع المشروبات الغازية، له ارتباط وثيق برفع مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن. وأنها لا تعتقد أن السبب في ذلك وجود مادة الكافيين ولا السكريات، بل عناصر أخرى غيرهما. وقالت الباحثة إن ذلك هو بسبب مركب حمض الفوسفور، الذي يُكسب مشروبات الكولا الغازية تلك النكهة والطعم المميز.
الفوسفور في مشروبات الكولا الغازية.. من أسباب أمراض الكلى
دراسة أميركية تشير إلى أضراره
الرياض: الدكتور حسن محمد صندقجي
المغرمون بمشروبات الكولا الغازية عليهم أن يضعوا في حسبانهم أن سلوك الإكثار من شربها قد يُعرض الكليتين لديهم للخطر، لأن الباحثين من الولايات المتحدة لاحظوا أن تناول أكثر من عبوتين من أحد المشروبات الغازية للكولا يرفع إلى أكثر من الضعف احتمالات الإصابة بأمراض فشل الكلى المزمنة.
وتأتي هذه الدراسة الحديثة كإضافة إلى ذلك الرصيد المتزايد من الدراسات الطبية، التي ما فتئت تُحذر من المخاطر الصحية للإكثار من تناول مشروبات الكولا الغازية، التي تشمل التسبب بهشاشة بنية العظم وحصاة الكلى وضعف الأسنان. لكن الأهم هو ارتفاع الإصابات بمرض السكري والسمنة. ومما يغيب عن أذهان البعض أن أصل مشروبات الكولا الغازية المعروفة إنما هو عقاقير صيدلانية اخترعها صيادلة معرفون وكان الناس يبتاعونها كأدوية، وأصل تسمية أشهر نوعين منها في العالم إنما هو مُشتق من تلك التأثيرات الطبية العلاجية لهما، ثم تحول تناولها إلى مشروبات منعشة باردة.
ووفق ما قالته الدكتورة دالي ساندلار وزملاؤها من المؤسسة القومية لعلوم الصحة البيئية في كارولينا الشمالية، في دراستهم المنشورة بعدد يوليو من مجلة علم الأوبئة، فإن ارتفاع احتمالات الخطورة هذا لم يُلاحظ عند تناول مشروبات غازية أخرى. وأضافت أن دراستها تُشير إلى وجود شيء ما في مشروبات الكولا الغازية، دون بقية أنواع المشروبات الغازية، له ارتباط وثيق برفع مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن. وأنها لا تعتقد أن السبب في ذلك وجود مادة الكافيين ولا السكريات، بل عناصر أخرى غيرهما. وقالت الباحثة إن ذلك هو بسبب مركب حمض الفوسفور، الذي يُكسب مشروبات الكولا الغازية تلك النكهة والطعم المميز.