المصابون بالصداع النصفي أقل عرضة للإصابة بشيخوخة الدماغ

زائر




هل يمكن أن تكون هناك فائدة للصداع النصفي على الدماغ؟




بينت دراسة استفزازية حديثة، أن الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي ولفترة طويلة من الزمن هم أقل عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة أو نقصان في الإدراك من أولئك الذين لا يعانون الشقيقة.



ولم يستطع الباحثون تفسير سبب الإصابة بالصداع النصفي، ولكن ما وجدوه هو أن التغيرات الفيزيائية المصاحبة لهذا الصداع قد تحمي خلايا الدماغ من الدمار.


ولا تهدف هذه الدراسة الى تقديم العزاء لـ 30 مليون مصاب بالشقيقة في الولايات المتحدة، ولكن تهدف الى أن يجد الباحثون من خلال هذه النتائج سبلا لحماية الدماغ من الشيخوخة.



ويقول مدير مركز الاضطرابات العصبية في مركز السانت لوك الطبي بوبندرا خاتري "إن نتائج هذه الدراسة مذهلة وستحفز الباحثين من مختلف الأنحاء على إجراء دراسات أكثر حول الموضوع".



فالمنطقي أن يكون المصابون بالشقيقة أكثر عرضة للإصابة بخلل دماغي، بحسب خاتري الذي لم يشارك في هذه الدراسة.



ويقول "من خلال خبرتي فإن المصابين بالشقيقة يعانون أكثر من غيرهم من الاكتئاب والقلق والجلطات الدماغية" ويضيف "لاحظت أن هناك نقصا في الأبحاث التي تتناول فوائد الشقيقة على الدماغ على المدى البعيد".



ويعتبر هذا البحث، الذي نشر الثلاثاء الماضي في صحيفة Negy الطبية، الأول من نوعه الذي ينظر الى التأثيرات طويلة الأمد التي تسببها الشقيقة على الذاكرة والدماغ.



وطبقت الدراسة على 1448 شخصا منهم 204 مصابين بالصداع النصفي حيث أعطيت لهم اختبارات تتعلق بالادراك ولمدة 12 عاما.



ولأن جميع المشاركين في الاختبارات كانوا في منتصف العمر كان من المتوقع أن يتعرض الجميع وعلى مدى 12 عاما لهبوط في العمليات الإدراكية للدماغ إلا أن ما كان غير متوقع أن درجة الهبوط لدى المصابين بالشقيقة كانت أقل من الأشخاص الطبيعيين.



فهم تذكروا على سبيل المثال 3 كلمات من الكلمات التي تعرضوا لها خلال الاختبار في حين أن الاشخاص العاديين تذكروا كلمة ونصف الكلمة.



وفي اختبار متعلق بقياس مدى الإدراك تبين أن أولئك المشاركين في البحث الذين لديهم صداع نصفي كانوا أقل عرضة للإصابة بنقص الإدراك من الذين لا يعانون الشقيقة.



ويقول البروفسور المساعد في جامعة ويسكونسن ماديسون نيك ستانيك أن هذه الدراسة مفيدة جدا. وأضاف "عندما يتجاوز المصاب بالشقيقة من العمر 50 عاما تبدأ عملية شيخوخة الدماغ لديه أقل من الإنسان الطبيعي".



ويعتقد ستانيك الذي لم يشارك في البحث أن التفسير الوحيد لنتيجة الدراسة هي أن هناك شيئا ما يؤثر على المستوى الجزيئي لخلايا الدماغ للشخص المصاب بالشقيقة تحميه من الشيخوخة.



وتقول مديرة مركز أبحاث الدماغ الوطني اماندا كاليدجيان أنها حاولت وبعض زملائها الخروج بتفسير للنتيجة ورغم أنهم خرجوا بأكثر من تفسير إلا أن هنالك بعض الشكوك حولها.



فمن الممكن أن تكون الحبوب القاتلة للألم تساعد على الحفاظ على الخلايا العصبية في الدماغ، أما التفسير الآخر هو أن المصابين بالشقيقة يغيرون نمط حياتهم للقضاء على الألم من خلال النوم أو تناول الطعام الصحي واستخدام بعض تقنيات الاسترخاء وتناول الفيتامينات والتي من شأنها المحافظة على وظائف المخ.


وبين الباحثون في الدراسة انه حالما يتم العثور على السبب سيكون بإمكانهم حماية العقل من الشيخوخة ليس فقط للذين يعانون من الشقيقة بل للناس جميعا.


من النت
 

زائر
يعطيك ألف عافيه على المعلومات القيمة ...
والنقل متميز للغايه ..

تحياتي ..
 

زائر
اسعدني مرورك العطر اخي الفاضل
جزاك الله كل خير يا رب
 

زائر
شكرا ع الخبر اختي العزيزه
جزاك الله خير
 

زائر
اسعدني مرورك العطر عزيزتي ريمي
دمت في حفظ الله
 

زائر


خبر رائع للغاية أختي ناديتا

in10;

فرحت بقراءة هذه المعلومات

لم أعتقد أن للشقيقة فوائد in10;

أشكركِ على الطرح الموفق

جزاكِ الله كل خير و أسعدكِ عزيزتي




 

زائر
in10; in10; in10; in10;
اشكركي على مرورك العطر عزيزتي جودي in10;
اسعدك الله يا غالية