المعالجة اللبية في جلسة واحدة

زائر
ما زالت عملية إنهاء المعالجة اللبية في جلسة واحدة محاطة بالكثير من الجدل. في عام 1982 أظهر استبيان أن ما نسبته 87% من أخصائيي المعالجة اللبية لا يعتقدون بنجاح معالجة الأسنان العفنة (neti) في جلسة واحدة. بالإضافة لذلك فان الغالبية من هؤلاء الأطباء تعتقد أن المعالجة في جلسة واحدة سوف تسبب الكثير من آلام ما بعد المعالجة أكثر المعالجة على جلسات متعددة. مع مرور الوقت فان عدد الأطباء الذين يمارسون المعالجة اللبية في جلسة واحدة في ازدياد مستمر.
فوائد و مزايا المعالجة اللبية في جلسة واحدة :
1- إتاحة الفرصة للطبيب على الاطلاع بشكل أساسي على القناة اللبية من الناحية التشريحية مباشرة بعد عملية البرد و التوسيع.
2- عدم وجود خطر خسارة إحدى العلامات التشريحية للسن.
3- تكون القناة اللبية نظيفة و واضحة بعد البرد و التوسيع المناسب أكثر من أي وقت لاحق.
4- عدم حدوث نكس للمعالجة اللبية عن طريق التسرب من الحشوة المؤقتة حيث أن المعالجة ستكون منتهية بحشي القناة بالحشوة النهائية (gtta peha).
5- الأسنان المعالجة بهذه الطريقة ستكون جاهزة لوضع الحشوة الترميمية النهائية و بذلك تقليل خطر حدوث كسر للسن مما قد يستوجب قلعها.
6- الحد من مخاوف المريض و آلامه حيث أن المعالجة محددة بجلسة واحدة.
7- توفير الوقت و الجهد على المريض و المعالج على حد سواء.
8- تسمح هذه الطريقة بالاستخدام المباشر لتجويف القناة اللبية لتثبيت القلوب المعدنية (psts) و تصميم تيجان مؤقتة ذات ناحية جمالية.
9- تقليل المشاكل على المرضى الذين لا يعودون لاستكمال معالجتهم.
سلبيات المعالجة اللبية في جلسة واحدة :
1- عند حدوث نكس للمعالجة فانه من الصعب فتح السن مرة أخرى للتصريف.
2- عند خروج دم أو قيح فانه من الصعب السيطرة و إتمام المعالجة في جلسة واحدة.
3- لا يمكن علاج الحالات الصعبة بهذه الطريقة.
4- تقليل فرص استخدام ماءات الكالسيوم غير المتصلبة القاتلة للبكتيريا.
مضادات استطباب إكمال المعالجة اللبية في جلسة واحدة:
1- عدم القدرة على تجفيف القناة اللبية بشكل كامل.
2- عدم توفر وقت كافي لإتمام المعالجة.
3- إحتمال زيادة الضغط على المفصل الفكي الصدغي و عضلاته أو زيادة الشدة النفسية على المريض أو الطبيب بسبب طول مدة جلسة المعالجة.

توجيهات المعالجة اللبية في جلسة واحدة:
1- الأسنان الحية غير المعقدة تشريحيا.
2- الناحية الجمالية خصوصا للأسنان الأمامية المكسورة.
3- المرضى العاجزين عن العودة لإتمام المعالجة (ذوي الاحتياجات الخاصة).
4- المرضى المصابين بأمراض جهازيه و الذين بحاجة لجرعات وقائية من الصادات الحيوية.
5- الأسنان العفنة غيرالمعقدة مع وجود فتحة جيب خارجية - ناسور (sins tat).
6- المرضى الذين بحاجة للتخدير العام أو الذين بحاجة للمعالجة في غرفة العمليات.
مع وجود العديد من الايجابيات و القليل من السلبيات للمعالجة اللبية بهذه الطريقة نجد أن هناك عدد كبير من الأطباء لا يمارسون هذه الطريقة. يعود ذلك ربما للإعتقاد الشائع أن الألم بعد إنهاء المعالجة اللبية في جلسة واحدة يكون أكبر.
في عدد كبيرمن الدراسات ظهر أن الألم الناتج عن المعالجة اللبية لأسنان عفنة (متموتة اللب) لا يختلف إن كانت في جلسة واحدة أو في عدة جلسات.
أكثر من ذلك فقد لاحظ والتون و فواد (Watn & fad) عدم وجود اختلافات مميزة للنكس الناتج عن المعالجة بجلسة واحدة أو عدة جلسات.
في مشاهدات أخرى على البشر وجد أن الشفاء متماثل للمعالجة اللبية بجلسة واحدة و بعدة جلسات بغض النظر عن حيوية اللب.
بالإضافة للتكلفة, هناك مشكلتان أساسيتان تواجه المرضى عند زيارة طبيب الأسنان و هي الخوف من الألم و الوقت المطلوب لإنهاء المعالجة.
إن إنهاء المعالجة اللبية في جلسة واحدة يحد من الألم و يجعله إن وجد في جلسة واحدة و أيضا يقلل من الوقت الكلي المطلوب لإنهاء المعالجة. قد يعتقد بعض الأطباء أن المعالجة اللبية بجلسة واحدة يجب أن تكلف أقل من غيرها على عدة جلسات, و لكن على النقيض من ذلك فان المريض سوف يضطر لدفع مبلغ كبير مقابل معالجة كافية و مميزة.
كخلاصة فان المعالجة اللبية في جلسة واحدة تبين أنها طريقة علاجية فعالة إذا ما قورنت بالمعالجة اللبية على عدة جلسات.
الصور التالية هي لحالة عولجت في جلسة واحدة يلاحظ بعد 6 شهور زوال المظاهر الشعاعية للالتهاب و بالتالي نجاح المعالجة.

قبل المعالجة


بعد المعالجة


بعد 6 شهور
 

زائر
من الاعمااااااااق شكرا جزيلا لك
 

زائر
جزاك الله خيرآ على الطرح الرائع