المكسرات

زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
المكسرات وزيادة النشاط
يخطئ العديد من الناس ولا يفرقون بين أنواع الدهون فيعتقدون أن الدهون والزيوت خطيرة بشكل عام ولكن في الواقع هناك دهون جيدة وهي التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة أو الأحادية ويأتي في مقدمة الأغذية "المكسرات" ورغم أنها تحتوي على نسبة من الدهون إلا أنها تحتوي على دهون مفيدة حيث أنها تحمي القلب وهذا ما تشير به الأبحاث العلمية حيث أظهرت نتائج احد البحوث ان للمكسرات دورا في الحد من أخطار أمراض القلب حيث خفضت معدل الإصابة بأكثر من النصف ويرجع الباحثون في الدراسة أن السبب هو محتوى المكسرات العالي من الأحماض الدهنية (الدهون المفيدة) كما أن إضافة الجوز للغذاء قد خفض معدل الكولسترول الضار (D) وبدوه خفض معدل الكولسترول بشكل عام. والمكسرات في لغة خبراء التغذية بمثابة الألماس في لغة صائغي المجوهرات، فهي غنية بالفيتامينات ولها مفعول السحر على الصحة إذا تم تناولها بانتظام وبكميات معقولة. إذا كان الشك ما زال يخامرك ولو قليلا، ما عليك إلا أن تعلم أن كثيرا من المشاهير أصبحوا يتناولون حفنة من الفستق بشكل يومي منذ أن أصيبوا بوعكة في القلب، كما أن كثيرا من أبطال الألعاب الأوليمبية استعادوا نشاطهم بعد المداومة على تناول الكاجو الغني بالحديد، إلى جانب باقي أنواع المكسرات الغنية بالزنك، وسيلينيم ومضادات الكوليسترول والسرطان وغيرها من الأمراض. ويمكن بذكاء إضفاء نكهات لذيذة على الكثير من الأطباق سواء منها اللحوم،أوالمعجنات أو السمك، بل وحتى الأطباق النباتية والسلطات. يقول الطباخ الإيطالي المعروف أنطونيو كارلوتشو (مؤلف كتاب «إيطاليا») : إن إضافة المكسرات كما هي، أي من دون طحنها، تعطي تركيبة متميزة لأي طبق ونكهة خاصة جدا لكن «إذا كانت النية هي إثارة إعجاب الضيوف خلال دعوة غذاء أو عشاء، فمن الأفضل طحنها جيدا قبل مزجها بالطعام». وتؤكد الدراسات الغذائية الحديثة أن المكسرات ليست مجرد أغذية غنية بالعناصر الضرورية للجسم فقط بل تحمل عناصر علاجية من بعض الأمراض وتساعد علي الشفاء فمحتوياتها في المعادن يفوق أنواعا من الفواكه بحوالي % 2,5 من بين هذه المعادن الفسفور والكبريت والبوتاسيوم التي تأتي بالدرجة الأولي وجميعها عناصر لها علاقة خاصة بالأعصاب في الجسم وتفيد من يعتمدون علي العمل العقلي والذهني أثناء فقدانهم ( لمادة الليتستين ) في العمل وهي المادة التي تساعد الجهاز العصبي والمخ علي القيام بواجبة كما أن نسبة الحديد المرتفعة بها تزيد من أهميتها خاصة البندق المفيد لحالات فقر الدم (الأنيميا) . والكبريت في المكسرات عنصر هام في عملية التمثيل الغذائي كما يفيد الكبد في طرد السموم من الجسم, والمكسرات تفيد الجسم في إمداده بالطاقة البروتينية والمواد الزلالية التي تفوق اللحوم وذلك لعدة أسباب كما يراها خبراء التغذية:- * المواد البروتينية في المكسرات لا تترك في الجسم رواسب ومخلفات ضارة مثل حامض اليوريا كما هو الحال في اللحوم عند هضمها.
*لاتتعرض للتلف والفساد والتلوث الذي يصيب اللحوم.
*المكسرات تخلوا من الطفيليات التي يمكن أن تصيب اللحوم .
*اللحوم تفقد العديد من خواصها الغذائية عند تعرضها للتجميد فترات طويلة. ومن المهم جدا أن نعلم أن :- المواد الدهنية في المكسرات غير مشبعة وهذا يعني عدم تأثيرها علي زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وما يترتب عليه من ضيق في الشرايين واضطراب في القلب والدورة الدموية. كما أن دهون المكسرات سهلة الهضم ودهون اللحوم تبقي مخزونة في الجسم. ويشير الباحثون الي ان الرياضيين يستعملون المكسرات للتغذية أثناء التمارين بمقادير صغيرة مع الفواكة ليخفف العبء علي الجهاز الهضمي وتزيد من طاقة الجسم لما تولده من سعرات حرارية و أفادت دراسة جديدة أجراها الباحثون في كلية هارفارد للصحة العامة أن السيدات اللواتي يستمتعن بتناول حفنة من اللوز أو الجوز أو الفول السوداني أو زبدة الفستق أسبوعيا أقل عرضة للإصابة بسكري النوع الثاني مقارنة باللواتي يتناولن هذه الأطعمة بصورة نادرة. ووجد الباحثون الأميركيون أن خطر الإصابة بمرض السكري كان أقل بحوالي 27% عند السيدات اللاتي تناولن خمس أونصات من المكسرات كل أسبوع من اللاتي أكلنها قليلا أو لم يأكلنها على الإطلاق, وأشاروا إلى أن هذا الخطر قل بنسبة 16% عند اللاتي تناولن هذه الأطعمة بمعدل أونصة واحدة إلى أربع أونصات كل أسبوع رغم وجود عوامل أخرى تزيد احتمالات المرض. يعني نقدر نقول : "تسلى وتهنى " لكن " حافظ على نظافة مدينتك " مع تحياتي
 

زائر
موضوع قيم للغاية أخي الكريم دكتور تار يتضمن معلومات مفيدة

أعجبتني الملاحظة النهائية :eyes:

جزاك الله كل خير

****

تم نقل الموضوع إلى قسم الطب البديل
 

زائر
شكرا اخي تار موضوع جيد ومفيد ونصيحه جميله للمحافظه علي المدينه شكرا اخي.
 

زائر
شكراً دكتور تار
 

زائر
شكرا على المرور.