زائر
الملاريا مرض طفيلي خطير" طفيل البلازموديم " تنقله أنثى بعوض الانوفليس ، منتشر في المناطق المدارية وشبه المدارية، ويسمى أيضاً البر داء.
عرفت الملاريا منذ قديم الزمان ولاكن دون معرفة سبب المرض وقد اسمى القدماء مرض الملاريا بالهواء الفاسد او الهواء العفن وذلك نظرا لاعتقادهم بان سبب المرض هو الهواء القادم من المستنقعات وقد عرف القدماء بعض الاعشاب لعلاج الملاريا ومن ذلك العشب الصيني qingha وقد استعمل ذلك العلاج حتى الالفي عام الماضية وقد عرف البيرو علاج اخر هو لدفرينا سنتشونا
ومع عدم علم القدماء بان الناقل لهذا المرض هو البعوض الا انهم كانوا يستخدمون بعض الطرق للوقاية من لدغاته فقد عرف استخدام الشبكات اوما يعرف الان بالناموسيات للنوم تحتها وكان ذلك قبل عام 450 قبل الميلاد
وتعتبر الملاريا واحدة من أكثر الأوبئة شيوعاً في العالم، حيث يبلغ عدد الحالات المصابة بالملا ريا كل سنة 300 مليون حالة وتصل عدد الوفيات فيها إلى أكثر من مليون حالة وفاة سنويا.
تنتشر الملاريا في مناطق نستطيع أن نطلق عليها مناطق موبوءة في العالم مثل جنوب إفريقيا، جنوب أمريكا، جنوب شرق آسيا، الصين وبعض دول البحر الأبيض المتوسط.
مسببات المرض:
تعتبر الملاريا مرض طفيلي وتسبب هذا المرض فصيلة معينة من الطفيليات تسمى البلازموديوم (Pasmdim) وهذه الفصيلة تضم أربعة أنواع من الطفيليات والتي تختلف من حيث شدة المرض الذي تسببه وقوة أعراضه، هذه الأنواع هي :
1- P.Faipaim ( بلازموديم فالسيبرم ) ويسبب الملاريا الخبيثة
2- P.Vivax ( بلازموديم فايفاكس ) ويسبب الملاريا الحميدة
3- P.vae ( بلازموديم اوفالي ) ويسبب الملاريا البيضاوية
4- P.Maaiae ( بلازموديم ملا ري ) ويسبب الملاريا الرباعية
جميع هذه الطفيليات بمسمياتها المختلفة تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة أنثى البعوض فقط وقد يتساءل البعض عن إمكانية انتقال المرض عن طريق نقل الدم أو الإبر الملوثة أو الاتصال الجنسي ولكن احتمال انتقال المرض بهذه الطرق ضعيف جداً، هناك حالة واحدة يمكن للإنسان أن يكون ناقلاًِ للمرض فيها وهي انتقال المرض من الأم الحامل لجنينها.
كيفية انتقال المرض:
الإنسان الذي يعيش في مناطق موبوءة أو يسافر إلى مثل هذه المناطق قد يصاب بالملا ريا وذلك عن طريق لدغ البعوض الحامل للطفيل .
عرفت الملاريا منذ قديم الزمان ولاكن دون معرفة سبب المرض وقد اسمى القدماء مرض الملاريا بالهواء الفاسد او الهواء العفن وذلك نظرا لاعتقادهم بان سبب المرض هو الهواء القادم من المستنقعات وقد عرف القدماء بعض الاعشاب لعلاج الملاريا ومن ذلك العشب الصيني qingha وقد استعمل ذلك العلاج حتى الالفي عام الماضية وقد عرف البيرو علاج اخر هو لدفرينا سنتشونا
ومع عدم علم القدماء بان الناقل لهذا المرض هو البعوض الا انهم كانوا يستخدمون بعض الطرق للوقاية من لدغاته فقد عرف استخدام الشبكات اوما يعرف الان بالناموسيات للنوم تحتها وكان ذلك قبل عام 450 قبل الميلاد
وتعتبر الملاريا واحدة من أكثر الأوبئة شيوعاً في العالم، حيث يبلغ عدد الحالات المصابة بالملا ريا كل سنة 300 مليون حالة وتصل عدد الوفيات فيها إلى أكثر من مليون حالة وفاة سنويا.
تنتشر الملاريا في مناطق نستطيع أن نطلق عليها مناطق موبوءة في العالم مثل جنوب إفريقيا، جنوب أمريكا، جنوب شرق آسيا، الصين وبعض دول البحر الأبيض المتوسط.
مسببات المرض:
تعتبر الملاريا مرض طفيلي وتسبب هذا المرض فصيلة معينة من الطفيليات تسمى البلازموديوم (Pasmdim) وهذه الفصيلة تضم أربعة أنواع من الطفيليات والتي تختلف من حيث شدة المرض الذي تسببه وقوة أعراضه، هذه الأنواع هي :
1- P.Faipaim ( بلازموديم فالسيبرم ) ويسبب الملاريا الخبيثة
2- P.Vivax ( بلازموديم فايفاكس ) ويسبب الملاريا الحميدة
3- P.vae ( بلازموديم اوفالي ) ويسبب الملاريا البيضاوية
4- P.Maaiae ( بلازموديم ملا ري ) ويسبب الملاريا الرباعية
جميع هذه الطفيليات بمسمياتها المختلفة تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة أنثى البعوض فقط وقد يتساءل البعض عن إمكانية انتقال المرض عن طريق نقل الدم أو الإبر الملوثة أو الاتصال الجنسي ولكن احتمال انتقال المرض بهذه الطرق ضعيف جداً، هناك حالة واحدة يمكن للإنسان أن يكون ناقلاًِ للمرض فيها وهي انتقال المرض من الأم الحامل لجنينها.
كيفية انتقال المرض:
الإنسان الذي يعيش في مناطق موبوءة أو يسافر إلى مثل هذه المناطق قد يصاب بالملا ريا وذلك عن طريق لدغ البعوض الحامل للطفيل .