الملح البحري يحوي جميع العناصر الحيوية للصحة

زائر
غير متوفر في كل مكان وقبل شرائه تأكد أنه جفف بصورة طبيعية
الملح البحري يحوي جميع العناصر الحيوية للصحة





د.رشود بن عبد الله الشقراوي
"القوى الكامنة في الملح البحري" Seasatصs Hidden Pwes عنوان كتاب ألفه البروفيسور جاك دي لانجر ويتحدث فيه عن أهمية الملح البحري الطبيعي غير المكرر للصحة حيث يقول في كتابه ان الملح البحري الطبيعي ليس هو الملح المكرر الأبيض اللون الذي يباع في المحلات العادية ولا ذلك المعزز باليود. فالملح البحري الطبيعي المحتوي على جميع العناصر الحيوية للصحة ليس أبيض اللون، بل هو ملح غامق اللون متكتل لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الرطوبة. أما ما يباع على أنه الملح البحري فلا يشكّل إلا الطبقة العلوية البيضاء من أحواض الملح قرب البحار والتي تكشط وتكرر للتصدير، بينما تترك الطبقة السفلية الغامقة اللون والغنية بالمعادن والأملاح الضرورية للصحة على أنها قذرة مليئة بالأوساخ!!

والمشكلة أن عملية تكرير الملح (البحري والعادي) وإزالة الرطوبة منه يؤدي إلى عدم استفادة الجسم منه فعند التكرير يضيف المصنعون مادة سيليكات الألمنيوم وغيرها من المواد لتمنع امتصاص الملح للرطوبة. ولذلك عواقب وخيمة على امتصاص الملح داخل الجسم حيث يحول دون امتزاجه بالسوائل داخل الجسم !!
وبينما لا يوجد في الملح البحري المكرر إلا معدنين اثنين يوجد في الملح الغامق اللون غير المكرر 92معدناً أثبتت الأبحاث الحديثة أن 24منها معادن ضرورية للصحة essentia mineas لا يستقيم عمل الجسم إلا بوجدها فيه. وعندما يعاني الجسم من نقص في المعادن الضرورية يتأثر التوازن الأيوني لخلايا الجسم فتحدث اختلالات عصبية أو تلف في خلايا المخ أو تشنجات في العضلات.
وتبعاً لنظرية التوازن الحمضي القلوي aid and akaine they تحدث الأمراض المزمنة مثل السرطان بسبب اختلال التوازن وحامضية الدم والجهاز الليمفاوي وأغشية الخلايا. ويشكل تناول الملح البحري الطبيعي غير المكرر حلاً لهذه المشكلة حيث يعيد التوازن إلى الجسم. فالأغشية بين الخلايا تصبح مرنة، والسوائل، ومنها الدم، تنتقل بحرّية بين خلايا الجسم ناقلة العناصر الضرورية للحياة ومزيلة السموم إلى خارج الخلايا مما يسهل عمل الجهاز البولي ويرفع من كفاءة عمل الكليتين.
والملح هو العنصر الوحيد المطلوب لتفكيك النشويات النباتية بشكل يسهل امتصاصها وتمثيلها في الجسم. فبوجوده يمكن للعاب وعصارات الجهاز الهضمي تفكيك الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه والاستفادة المثلى منها. وهذا يشير إلى أهمية ماء البحر غير المحلى كمصدر جيد للملح البحري.

والملح البحري الطبيعي للأسف غير متوفر في كل مكان إنما يجب البحث عنه والتركيز عند ذلك على أن يكون قد ذكر على العبوة أنه طبيعي 100% وقد تم تجفيفه بصورة طبيعية تحت أشعة الشمس وبصورة تدريجية لا باستخدام الحرارة وبصورة سريعة. شريفة محمد العبودي

المصدر الرياض