زائر
النجوم الزائفة"..أدلة على وجود ثقوب سوداء في الفضاء
واشنطن: عثر علماء فضاء أمريكيون للمرة الأولى على الإطلاق على أدلة تثبت وجود ثقوب سوداء عقب تدقيق النظر داخل أجسام لامعة في الفضاء يطلق عليها "النجوم الزائفة".
وأوضحت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوهايو عرضت أمام جمعية علماء الفضاء الأمريكية في سان فرانسيسكو أن الابحاث أكدت ما ظل العلماء يشتبهون بوجوده سنوات طويلة وهو ما يسمى ثقوباً سوداء وتعد فجوات هائلة تحوي أقراصاً واسطوانات مستديرة مرتفعة الحرارة من مواد تجذبها وتدور بداخلها بشكل حلزوني، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وذكر الباحث في جامعة أوهايو شينيو داي أن هناك نماذج متعددة حاولت وصف مايحدث داخل النجوم الزائفة أو الثقوب السوداء وهي نماذج لم يتم استبعاد أي منها في السابق نظراً لعدم التيقن مما يحدث داخلها.
وأكد داي أن الامر اختلف حاليا حيث من الممكن وضع نماذج اكثر دقة لما يحدث داخل النجوم الزائفة والحصول على رؤية كاملة للثقوب السوداء.
وبالنظر الى تلك النجوم الزائفة من الارض تبدو كأجسام لامعة الا انها اكثر وضوحا من النجوم العادية ومن ثم يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة للغاية.
وذكر الباحثون أن دراستهم تمت باستخدام تليسكوبات متقدمة للغاية لكنم لم يتمكنوا من رؤية التركيب الداخلي للنجوم الزائفة إلا حينما وقعت مجرة في مسافة بين نجمين زائفين محل الدراسة والأرض ومن ثم فقد شكلت هذه المجرة ما يمكن اعتباره عدسة قامت بتكبير صورة النجم الزائف، وتمكن العلماء من استكشاف ما بداخله ومعرفة تركيبه إلى حد ما لتحديد مكان الثقب الأسود داخل هذه النجوم الزائفة.
المصدر : محيط
واشنطن: عثر علماء فضاء أمريكيون للمرة الأولى على الإطلاق على أدلة تثبت وجود ثقوب سوداء عقب تدقيق النظر داخل أجسام لامعة في الفضاء يطلق عليها "النجوم الزائفة".
وأوضحت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوهايو عرضت أمام جمعية علماء الفضاء الأمريكية في سان فرانسيسكو أن الابحاث أكدت ما ظل العلماء يشتبهون بوجوده سنوات طويلة وهو ما يسمى ثقوباً سوداء وتعد فجوات هائلة تحوي أقراصاً واسطوانات مستديرة مرتفعة الحرارة من مواد تجذبها وتدور بداخلها بشكل حلزوني، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وذكر الباحث في جامعة أوهايو شينيو داي أن هناك نماذج متعددة حاولت وصف مايحدث داخل النجوم الزائفة أو الثقوب السوداء وهي نماذج لم يتم استبعاد أي منها في السابق نظراً لعدم التيقن مما يحدث داخلها.
وأكد داي أن الامر اختلف حاليا حيث من الممكن وضع نماذج اكثر دقة لما يحدث داخل النجوم الزائفة والحصول على رؤية كاملة للثقوب السوداء.
وبالنظر الى تلك النجوم الزائفة من الارض تبدو كأجسام لامعة الا انها اكثر وضوحا من النجوم العادية ومن ثم يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة للغاية.
وذكر الباحثون أن دراستهم تمت باستخدام تليسكوبات متقدمة للغاية لكنم لم يتمكنوا من رؤية التركيب الداخلي للنجوم الزائفة إلا حينما وقعت مجرة في مسافة بين نجمين زائفين محل الدراسة والأرض ومن ثم فقد شكلت هذه المجرة ما يمكن اعتباره عدسة قامت بتكبير صورة النجم الزائف، وتمكن العلماء من استكشاف ما بداخله ومعرفة تركيبه إلى حد ما لتحديد مكان الثقب الأسود داخل هذه النجوم الزائفة.
المصدر : محيط
