زائر
يعتبر الصداع النصفي أو الشقيقة نوع خاص من آلام الصداع وهو يصيب جزءاً واحداً من الرأس أي بشكل نصفي, والسبب الرئيسي للصداع النصفي غير معروف لكن طريقة حدوث الألم هي التي تمكن الطب من تحديدها.
فآلام الصداع النصفي تحدث نتيجة تفاعل الشرايين المؤدية إلى الدماغ مع العوامل المسببة للألم مهما كان نوعها, ولسبب ما تتقلص الشرايين ثم تتمدد وإن هذا التغير في القطر الداخلي للشرايين هو الذي يولد الألم؛ كما يخفض تقلص الشرايين وصول كمية الدم إلى الدماغ وهذا يفسر تشوش الرؤية عند حدوث نوبة الصداع النصفي.
والمرأة أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي وخاصة في سن اليأس, وبحسب أحدث الأبحاث حول هذا الصداع تبين أن 80% من المصابين بالصداع من السيدات, وأن الضغوط النفسية والبدنية ليست هي السبب الرئيسي الوحيد.
فمن الممكن أن تكون إصابة السيدات بالصداع النصفي عائدة إلى خلل في الهرمونات في معظم الأحيان, فلقد كشفت الأبحاث أن أكثر من 90% من المصابات بهذا النوع من الصداع لا يشعرن بأعراضه خلال فترة الحمل.
ولقد تمكن الباحثون التوصل إلى أن علاج الصداع النصفي أو ما يسمى الشقيقة يمكن أن يكون عن طريق العلاج المهدئ بالتدليك, الذي يساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي.
وذلك من خلال المساج أو التدليك العادي للرأس والجزء العلوي من الجسم لحوالي 45دقيقة على الأقل مرة في الأسبوع لحوالي ست أسابيع, فذلك يساعد في التقليل من عدد النوبات أو يمكن أن يخفف من شدتها بشكل ملحوظ.
ولقد تبين بأن نصف المرضى الذين خضعوا للتدليك إضافة إلى العلاج المعياري, عانوا من نوبات صداع أقل تكراراً وأخف شدة مقارنة مع الذين لم يتلقوا هذا العلاج.
منقول
فآلام الصداع النصفي تحدث نتيجة تفاعل الشرايين المؤدية إلى الدماغ مع العوامل المسببة للألم مهما كان نوعها, ولسبب ما تتقلص الشرايين ثم تتمدد وإن هذا التغير في القطر الداخلي للشرايين هو الذي يولد الألم؛ كما يخفض تقلص الشرايين وصول كمية الدم إلى الدماغ وهذا يفسر تشوش الرؤية عند حدوث نوبة الصداع النصفي.
والمرأة أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي وخاصة في سن اليأس, وبحسب أحدث الأبحاث حول هذا الصداع تبين أن 80% من المصابين بالصداع من السيدات, وأن الضغوط النفسية والبدنية ليست هي السبب الرئيسي الوحيد.
فمن الممكن أن تكون إصابة السيدات بالصداع النصفي عائدة إلى خلل في الهرمونات في معظم الأحيان, فلقد كشفت الأبحاث أن أكثر من 90% من المصابات بهذا النوع من الصداع لا يشعرن بأعراضه خلال فترة الحمل.
ولقد تمكن الباحثون التوصل إلى أن علاج الصداع النصفي أو ما يسمى الشقيقة يمكن أن يكون عن طريق العلاج المهدئ بالتدليك, الذي يساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي.
وذلك من خلال المساج أو التدليك العادي للرأس والجزء العلوي من الجسم لحوالي 45دقيقة على الأقل مرة في الأسبوع لحوالي ست أسابيع, فذلك يساعد في التقليل من عدد النوبات أو يمكن أن يخفف من شدتها بشكل ملحوظ.
ولقد تبين بأن نصف المرضى الذين خضعوا للتدليك إضافة إلى العلاج المعياري, عانوا من نوبات صداع أقل تكراراً وأخف شدة مقارنة مع الذين لم يتلقوا هذا العلاج.
منقول