زائر
النشاط الزائد
هو اضطراب شائع وتزيد نسبة انتشاره لدى الذكور بمعدل 3 إلى 9 أضعاف عنها لدى الإناث. ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. والنشاط الزائد حالة طبية مرضية أطلق عليها في العقود القليلة الماضية عدة تسميات منها متلازمة النشاط الزائد – التلف الدماغي البسيط – الصعوبات التعليمية – وغير ذلك. وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
المصطلح الطبي
Attentin defiit disde
ويميز البعض بين النشاط الزائد الحركي والنشاط الزائد الحسي. ففي حين يشير النوع الأول إلى زيادة مستوى الحركة يشير النوع الثاني إلى عدم الانتباه والتهور. وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم . وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه. فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً. كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة. ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.
كذلك فإن الأطفال الذين يظهرون نشاطات زائدة كثيراً ما يواجهون صعوبات تعلمية وبخاصة في القراءة ولكن العلاقة بين النشاط الزائد وصعوبات التعلم ما تزال غير واضحة. هل يسبب النشاط الزائد صعوبات التعلم أم هل تجعل الصعوبات التعليمية الأطفال يظهرون نشاطات زائدة؟ أم هل أن الصعوبات التعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث غير معروف؟ بعضهم اقترح أن التلف الدماغي يكمن وراء كل منهما ولكن البحوث العلمية لم تدعم هذا الاعتقاد دعماً قاطعاً بعد.
ومن أهم خصائص الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد :
1. عدم الجلوس بهدوء والتحرك باستمرار.
2. التهور.
3. التململ باستمرار.
4. تغير المزاج بسرعة.
5. سرعة الانفعال.
6. التأخر اللغوي.
7. الشعر بالإحباط لأتفه الأسباب.
8. عدم القدرة على التركيز.
9. إزعاج الآخرين بشكل متكرر.
10. التوقف عن تأدية المهمة قبل إنهائها.
وقد اقترح عبر السنين الماضية عدة أسباب للنشاط الزائد. ويمكن تصنيف هذه الأسباب ضمن أربعة فئات هي: · العوامل الجنية. · العوامل العضوية. · العوامل النفسية. · العوامل البيئية.
أما بالنسبة لمعالجة النشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخداماً العقاقير الطبية المنشطة نفسياً وأساليب تعديل السلوك. فيما يتعلق بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحاً في حوالي 70% من الحالات وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد – الريتالين و الدكسيدرين و السايلر- فمع أن هذه العقاقير منشطة نفسياً إلا أنها تحد من مستوى النشاط لدى الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزي لديهم. وبما أن النشاط الزائد غالباً ما ينخفض بشكل ملحوظ في بداية مرحلة المراهقة، فإن العقاقير يتم إيقافها عندما يبغ الطفل 12 أو 13 من عمره.
أما بالنسبة لأساليب تعديل السلوك فهي تشمل إعادة تنظيم البيئة الأسرية أو الصفية بحث تخلو من الآثار البصرية الشديدة وتزيد مستوى الانتباه. وكذلك بينت الدراسات فاعلية التدريب على تنظيم الذات معرفياً ( الملاحظة الذاتية والضبط الذاتي واللفظي والتعزيز الإيجابي ). طريقة أخرى من طرق تعديل السلوك هي طريقة الاسترخاء حيث يتم تدريب الأطفال على الاسترخاء العضلي التام في جلسة تدريبية منظمة على افتراض أن الاسترخاء يتناقض والتشتت والحركة الدائمة.
وأخيراً فقد استخدمت دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل التعاقد السلوكي ( العقد السلوكي هو اتفاقية مكتوبة تبين الاستجابات المطلوبة من الطفل والمعززات التي سيحصل عليها عندما يسلك على النحو المرغوب فيه ويمتنع عن إظهار النشاطات الحركية الزائدة ) والتعزيز الرمزي.
كتيب من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
هو اضطراب شائع وتزيد نسبة انتشاره لدى الذكور بمعدل 3 إلى 9 أضعاف عنها لدى الإناث. ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. والنشاط الزائد حالة طبية مرضية أطلق عليها في العقود القليلة الماضية عدة تسميات منها متلازمة النشاط الزائد – التلف الدماغي البسيط – الصعوبات التعليمية – وغير ذلك. وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
المصطلح الطبي
Attentin defiit disde
ويميز البعض بين النشاط الزائد الحركي والنشاط الزائد الحسي. ففي حين يشير النوع الأول إلى زيادة مستوى الحركة يشير النوع الثاني إلى عدم الانتباه والتهور. وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم . وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه. فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً. كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة. ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.
كذلك فإن الأطفال الذين يظهرون نشاطات زائدة كثيراً ما يواجهون صعوبات تعلمية وبخاصة في القراءة ولكن العلاقة بين النشاط الزائد وصعوبات التعلم ما تزال غير واضحة. هل يسبب النشاط الزائد صعوبات التعلم أم هل تجعل الصعوبات التعليمية الأطفال يظهرون نشاطات زائدة؟ أم هل أن الصعوبات التعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث غير معروف؟ بعضهم اقترح أن التلف الدماغي يكمن وراء كل منهما ولكن البحوث العلمية لم تدعم هذا الاعتقاد دعماً قاطعاً بعد.
ومن أهم خصائص الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد :
1. عدم الجلوس بهدوء والتحرك باستمرار.
2. التهور.
3. التململ باستمرار.
4. تغير المزاج بسرعة.
5. سرعة الانفعال.
6. التأخر اللغوي.
7. الشعر بالإحباط لأتفه الأسباب.
8. عدم القدرة على التركيز.
9. إزعاج الآخرين بشكل متكرر.
10. التوقف عن تأدية المهمة قبل إنهائها.
وقد اقترح عبر السنين الماضية عدة أسباب للنشاط الزائد. ويمكن تصنيف هذه الأسباب ضمن أربعة فئات هي: · العوامل الجنية. · العوامل العضوية. · العوامل النفسية. · العوامل البيئية.
أما بالنسبة لمعالجة النشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخداماً العقاقير الطبية المنشطة نفسياً وأساليب تعديل السلوك. فيما يتعلق بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحاً في حوالي 70% من الحالات وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد – الريتالين و الدكسيدرين و السايلر- فمع أن هذه العقاقير منشطة نفسياً إلا أنها تحد من مستوى النشاط لدى الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزي لديهم. وبما أن النشاط الزائد غالباً ما ينخفض بشكل ملحوظ في بداية مرحلة المراهقة، فإن العقاقير يتم إيقافها عندما يبغ الطفل 12 أو 13 من عمره.
أما بالنسبة لأساليب تعديل السلوك فهي تشمل إعادة تنظيم البيئة الأسرية أو الصفية بحث تخلو من الآثار البصرية الشديدة وتزيد مستوى الانتباه. وكذلك بينت الدراسات فاعلية التدريب على تنظيم الذات معرفياً ( الملاحظة الذاتية والضبط الذاتي واللفظي والتعزيز الإيجابي ). طريقة أخرى من طرق تعديل السلوك هي طريقة الاسترخاء حيث يتم تدريب الأطفال على الاسترخاء العضلي التام في جلسة تدريبية منظمة على افتراض أن الاسترخاء يتناقض والتشتت والحركة الدائمة.
وأخيراً فقد استخدمت دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل التعاقد السلوكي ( العقد السلوكي هو اتفاقية مكتوبة تبين الاستجابات المطلوبة من الطفل والمعززات التي سيحصل عليها عندما يسلك على النحو المرغوب فيه ويمتنع عن إظهار النشاطات الحركية الزائدة ) والتعزيز الرمزي.
كتيب من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية