زائر
أكد العلماء أهمية النوم العميق في شحذ الذاكرة ودعم القدرة على تعلم اللغات.
وقدم باحثون بجامعة شيكاغو دليلا يبين أن نشاط المخ أثناء النوم يعزز من قدرات ومستويات التعلم.
وقال دانييل مارجولياش من جامعة شيكاغو في تقرير نشر بمجلة "Nate" العلمية إن للنوم تأثيرين اثنين على الأقل على التعلم، فهو يقوي الذاكرة ويحميها من التشويش أو التآكل، كما يبدو أن النوم ينعش أو يستعيد الذكريات.
وتوصل دانييل وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج عبر قياس قدرة ثلاث مجموعات من طلبة الجامعة على فهم كلمات مركبة من الصعب استيعابها وتدريبهم على ذلك. بعد ساعة من تدريب المجموعة الأولى وجد أن 54% من الطلاب استوعبوا الكلمات وهو ما يزيد عن مثلي العدد قبل التدريب.
وجرى تدريب المجموعة الثانية في الصباح واختبارها بعد هذا التدريب باثنتي عشرة ساعة. ولم يتحسن الأداء إلا بنسبة 10% عما كان عليه قبل التدريب. لكن الطلاب الذين دربوا في المساء واختبروا في الصباح التالي بعد أن أمضوا الليل نياما فقد تحسن أداؤهم بمعدل 19 نقطة مئوية.
وعندما اختبر الطلاب الذين دربوا في الصباح وتناولوا قسطا من النوم بعدها تبين أن أداءهم تحسن أيضا.
واستنتج الباحثون من هذه التجارب الثلاث أنه إذا كان الأداء يتأثر سلبا بالتشويش فإن النوم ربما يقوي التداعيات ذات الصلة ويضعف التداعيات التي لا تمت بصلة للموقف بما يعزز من القدرة على استرجاع الذكريات ذات الصلة.
وقدم باحثون بجامعة شيكاغو دليلا يبين أن نشاط المخ أثناء النوم يعزز من قدرات ومستويات التعلم.
وقال دانييل مارجولياش من جامعة شيكاغو في تقرير نشر بمجلة "Nate" العلمية إن للنوم تأثيرين اثنين على الأقل على التعلم، فهو يقوي الذاكرة ويحميها من التشويش أو التآكل، كما يبدو أن النوم ينعش أو يستعيد الذكريات.
وتوصل دانييل وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج عبر قياس قدرة ثلاث مجموعات من طلبة الجامعة على فهم كلمات مركبة من الصعب استيعابها وتدريبهم على ذلك. بعد ساعة من تدريب المجموعة الأولى وجد أن 54% من الطلاب استوعبوا الكلمات وهو ما يزيد عن مثلي العدد قبل التدريب.
وجرى تدريب المجموعة الثانية في الصباح واختبارها بعد هذا التدريب باثنتي عشرة ساعة. ولم يتحسن الأداء إلا بنسبة 10% عما كان عليه قبل التدريب. لكن الطلاب الذين دربوا في المساء واختبروا في الصباح التالي بعد أن أمضوا الليل نياما فقد تحسن أداؤهم بمعدل 19 نقطة مئوية.
وعندما اختبر الطلاب الذين دربوا في الصباح وتناولوا قسطا من النوم بعدها تبين أن أداءهم تحسن أيضا.
واستنتج الباحثون من هذه التجارب الثلاث أنه إذا كان الأداء يتأثر سلبا بالتشويش فإن النوم ربما يقوي التداعيات ذات الصلة ويضعف التداعيات التي لا تمت بصلة للموقف بما يعزز من القدرة على استرجاع الذكريات ذات الصلة.