الهاتف المحمول وبعض الدراسات

زائر
يعتبر التليفون المحمول من أهم الأجهزة الإلكترونية التي انتشرت في الأسواق

منذ سنوات قليلة، ومع بداية انتشارها كثر الجدل حول تأثير التليفون المحمول

على الصحة العامة للإنسان، وما قد يسببه من أضرار على وظائف المخ

والجهاز العصبي؛ مما يؤدي إلى العديد من الأمراض الأخرى للإنسان.

ومن هنا انطلقت الأبحاث لمعرفة التأثير الفعلي لأجهزة التليفون المحمول

على صحة الإنسان، وكذلك تأثير أبراج الشبكات المستخدمة في إرسال

واستقبال الموجات اللازمة لتشغيل التليفون المحمول، فمن المعروف أن

هذه الأبراج تُقام في المدن فوق أسطح المنازل؛ حيث إن البرج الواحد قادر

على تغطية الإرسال والاستقبال في محيط دائرة حوله نصف قطرها بضعة

كيلومترات؛ ولهذا لا بد من وضع العديد من الأبراج حتى يتداخل مجال كل

برج مع الآخر فتغطي الشبكة المدينة كلها.

إقتباس:لا توجد أضرار للمحمول !


وفي بريطانيا قام مجموعة من الخبراء بقيادة السير ويليام ستيوارت

(Wiiam Stewat) بالبحث في تأثيرات موجات التليفون المحمول

والأبراج على صحة الإنسان، وجاءت النتائج كالآتي :

حتى الآن لم يثبت وجود أضرار من موجات التليفون المحمول ولا من الأبراج

على وظائف المخ والجهاز العصبي للإنسان؛ حيث إن الموجات المستخدمة

في التليفون المحمول هي موجات الراديو.

ومن المعروف أن الزيادة في تردد موجات الراديو عن حد معين يسبب تأثيرًا

حراريًّا؛ ولهذا فإن جميع شبكات التليفون المحمول تعمل على ترددات أقل

من المسموح به لتلافي أي أضرار قد تحدث، أما بالنسبة للأبراج، فإن

الموجات التي يتعرض لها الإنسان من هذه الأبراج أقل بكثير من التي يتعرض

لها من جهاز التليفون المحمول؛ ولذا تنصح مجموعة الخبراء باستخدام

التليفون المحمول لحين ظهور نتائج أخرى تنافي ما قد توصلوا إليه.


إقتباس:المحمول .. للكبار فقط

أما المكتب الصحي التابع للحكومة البريطانية (K hief media ffies)

نصح بشدة ضرورة حظر استخدام التليفون المحمول عن الأطفال أقل من

16 عامًا، وقال المكتب في تقريره: إن الأطفال أقل من 16 عامًا يكون

جهازهم العصبي في مراحل تكوينه، ونظراً لأن الأبحاث لم تنته في مجال

التليفون المحمول والصحة، فإن الأطفال أقل من 16 عامًا هم الأكثر عرضة

إلى أمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ، وذلك في حالة ثبوت الأضرار

الناتجة عن استخدام التليفون المحمول؛ ولذلك ينصح المكتب الصحي الآباء

والأمهات بضرورة حظر استخدام المحمول عن الأطفال أقل من 16 عامًا

إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدًّا.

وبالطبع نظرًا لكل ما أثير حول التليفون المحمول من مشاكل اتجهت الشركات

المنتجة لأجهزة التليفون المحمول إلى إجراء تعديلات على الأجهزة لتقليل تعرض

الإنسان للموجات إلى أقل حد ممكن، فعلى سبيل المثال طرحت شركة نوكيا (Nkia)

في الأسواق عام 2001 أجهزة منخفضة الامتصاص النوعي، وقالت: إنه بداية من

هذا العام يجب على المشتري لأجهزة المحمول اختيار الجهاز الذي له أقل قيمة

(SA) (Speifi absptin ate) لضمان عدم تعرضه إلى

موجات إضافية، كما نصحت الشركات المستهلك حتى يحصل على استخدام

آمن للمحمول أن تكون المكالمات قصيرة وفي حالات الضرورة فقط.

وبما أننا نتحدث عن التليفون المحمول فلا بد أن نذكر الجديد في هذا المجال،

حيث صرح "aine ishetzki " من شركة موتورولا (Mta)

أن الشركة سوف تقوم بطرح أجهزة لها القدرة على استخدام خاصية (WAP)

بسرعة فائقة تصل إلى 64 كيلوبت في الثانية؛ حيث إنها حتى الآن تصل

إلى 9.6 كيلوبت في الثانية، أي سدس السرعة المستخدمة في الكمبيوترات

الشخصية تقريبًا، وسوف يتم هذا التطوير باستخدام تكنولوجيا جديدة،

وهي:Genea Paket adi Sevie) ) أو (GPS) ؛

حيث إن هذه التكنولوجيا تساعد على الإسراع في نقل المعلومات من الإنترنت

إلى التليفون المحمول، وقد وعدت الشركة أن تصل السرعة إلى

171.2 كيلوبت في الثانية خلال الأشهر المقبلة؛ مما يتيح للمستخدم

نقل الصورة والصوت بكفاءة عالية.
 

زائر
شكرا لك اخي الكريم ،،

قمت بنقله الى قسم اخبار الطب والصحة ،،

تحياتي لك

 

زائر
الله يعطيك العافية
 

زائر
شكرا على مروركم وانتظروا المزير ان شاء الله