الوصمة الإجتماعية للمريض النفسي

زائر
أتمنى من الأطباء المشاركة في تعريف خطوات إزالة الوصمة الإجتماعية للمريض النفسي


ما هي الأليات المتبعه لأزالتها ؟؟

من أين نبدأ لتطبيقها من المريض أم المجتمع؟؟

ما مدى الحاجة للعيادات النفسية ؟؟

ومتى يكون هناك مؤشر خطر يطالب بعيادة نفسيه؟؟


أتمنى التفاعل لطرح الأفكار ومناقشته ليتم نشره في إحدى الصحف المحلية ودمتم ..
 

زائر
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

الأخ العزيز :جبران الفيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


يسعدني تواجك معنا امابالنسبة لموضوع الوصم فقد قمت بدعوة الأخصائي النفسي الاستاذ على عوض الطلحـي ليساعدنا فيما تريد وسوف يقومانشاء الله بذلك حيث للأخ على رسالة ماجستير عن الموضوع كامل .

ونأمـل ان يزودنا بما تحتاج ونحتاج لمعرفتة وبكل جديد حول موضوع الوصم.

أخوكم mahthai
 

زائر
اخي mahthaiالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولجميع الاخوه والاخوات بالسلام ووافر الاحترام .
طرح اخونا جبران الفيصل موضوع مهم يشكر عليه الاوهو الوصمة وهل هناك خطوات علمية لازالة الوصمة واقترح قبل البداء أن نحدد المفاهيم لكي نوجه حوارنا باتجاه هدف واحد واتمنا من الله التوفيق
نحن حينما نتكلم عن الوصمة يجيب ان ننظرالى هذا المفهوم في ضوء سياقة العلمي والتاريخي فهذا المفهوم ليس حكراً على الامراض النفسية بل هو مفهوم عام يشمل عدة جوانب
كلمة الوصم في اللغة الإنجليزية هي كلمة يونانية الأصل في الأساس تشير إلى وجود علامة جسدية في صورة وشم تم وضعه بالحرق أو الحفر في أجساد المجرمين أو العبيد أو الخونة من أجل تمييزهم ظاهرياً على أنهم أشخاص منحرفين وسيئي الخلق، وبالتالي يجب على المجتمع تجنبهم والابتعاد عنهم، خاصة في الأماكن العامة، ثم استخدم هذا اللفظ فيما بعد للصفات الشخصية الأخرى التي تعتبر مخجلة أو محزنة. (Enypedia f menta disdes).
الوصم كان أول من أشار إليه وعرفه هو الباحث الأمريكي
(Fank Tannenbam, 1938) وكان ذلك من منطلق نفسي وليس اجتماعياً: وعرفه (كاره، 1992) نقلاً عن (Tannenbam) بأنه عملية صنع المجرم وبأن الوصم عملية تحتوي على عدة عناصر منها علامات، ألقاب تعريفات، فعل، شرح، تقوم الجماعة بإلصاقها على الشخص بما يخدم أغراض الجماعة وتحقيق البعض من أهدافها، يساعد ذلك على بلورة نقمة الجمهور ضد الشخص المخالف، وأيضاً تأكيد نقمة الفرد الموصوم نحو نفسه وبدء إحباط معنوياته وتشويش أخلاقياته.
والوصم تلك العملية التي عرفها (جابر،1990) التي تنسب الأخطاء أو الآثام التي تدل علي الانحطاط الخلقي إلى أشخاص في مجتمع فتصفهم بصفات بغيضة وسمات تجلب العار وتثير حولهم الشائعات ،وتتمثل هذه الصفات بخصائص جسميه أو عقليه أو نفسية أو اجتماعية.
نلاحظ على التعريف السابق كلمة أن الوصم (عملية تنسب الأخطاء والآثام) وهذه الأخطاء من وقع فيها هو الشخص ذاته ولا ينسب له صفة سلبيه إلا إذا كان قد وقع في انحراف ما، انتهك به المعايير الاجتماعية، ولم يذكر التعريف السابق من الذي ينسب الأخطاء والآثام إلى أشخاص في المجتمع.علماً بأن التعريف السابق جاء في سياق كلام المؤلف عن نظرية الوصم.
والوصم حدده (aes) (كاره، 1992: 319 )بأنه عبارة عن "إلصاق صفة أو تهمة سلبية كصفة جانح أو مجرم بالشخص مما تختلف شدته وأثره واستمرار يته بناءً على الجهة التي تقوم بعملية الوصم وعلى نوع الفئة التي ينتمي إليها الموصوم.
ولم يحدد التعريف من الذي يلصق الصفة أو التهمة السلبية بالفرد.
والوصم عرفه (غيث، 1992) بأنه علاقة ازدراء تلصق بفرد معين عن طريق أفراد آخرين أو جماعه اجتماعيه ويشير المصطلح إلى أي إجراء سلبي أو تعبير عن استهجان لعدم الامتثال، أو أي اختلاف غير مرغوب، يتميز به فرد معين ويحرمه من التأييد الاجتماعي وبالتالي فإن الشخص (الموصوم) هو شخص متميز باختلاف غير مرغوب فيه يحرمه من التقبل الاجتماعي أو تأييد المجتمع له؛ لأنه شخص مختلف عن بقية الأشخاص في خاصية من خصائصه الجسمية أو العقلية أو النفسية أو الاجتماعية.

هذا كمدخل في التعريف بالمصطلح وأن كان هناك من تساؤلات يسرني ان اجيب او سانتقل الى تفاصيل اخرى اتمنى أن تفيد وتحقق القصد من المشاركه
اشكر الاخmahthaiمجدداً على الاستضافة وللجميع مني عاطر الود وسنستمر في الحوار بمشيئة الله
 

زائر
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز والاستاذ الفاضل : على الطلحي حفظة الله

الـســلام عليــكم ورحمـة الله وبركاتة:

نشكرلك تلبيتكم الدعوة والتشـريف والإفـادة رغم علماًبضيق وقتم الثمين وانشغالكم برسالة الدكتورا . نسئل الله لكم التوفيق وجزاك الله خيرعلى ما قدمت وما سوف تقدم . ونتطلع للجديد والمفيد حول هذا الموضوع