الوقاية من سرطان عنق الرحم

زائر
الوقاية من سرطان عنق الرحم


يجب إجراء فحص دوري لعنق الرحم من قبل الطبيب الأخصائي لاكتشاف أي تغيير غير طبيعي ومعالجته حسب قرار الطبيب المعالج .هذه نبذة مختصرة عن فحص عنق الرحم الدوري وكيفية إمكانية اكتشاف وجود سرطان عنق الرحم مبكرا من خلال هذا الفحص ومعالجته بأسرع ما يمكن . من حسن الطالع أن هذا النوع من الأورام الخبيثة يمكن اكتشافه مبكرا جدا وعلاجه . كما يمكن منعه لأن بإمكان الطبيب اكتشاف تغيرات معينة في عنق الرحم قبل تحولها إلى خلايا سرطانية . هذه التغيرات تسمى (IN- evia Intaepithetia Nepasia ) وهي على ثلاث مراحل ( IN1- IN2- IN3 ) .
وتدل الاحصائياتأن احتمالات الإصابة بهذه التغيرات IN أكثر من الإصابة بالسرطان وهناك ثلاث احتمالات عند اكتشاف هذه التغيرات IN :-
1- أن تختفي ويعود عنق الرحم إلى حالته الاعتيادية .
2- أن يبقى ولكن لا تسبب للسيدة أي مشاكل .
3- في بعض الحالات قد تسوء الحالة وتتحول تدريجيا إلى سرطان .
ولأننا لا نعرف بالضبط عند اكتشاف هذه التغيرات IN أي من الاحتمالات الثلاثة السابقة الذكر سيكون تطور المرض، فمن الواجب القيام بفحوصات دورية منتظمة لتجنب حدوث المشاكل .
وهذا الفحص يتم بأخذ مسحة خاصة ( evia PAP smea ) من عنق الرحم لأن هذه التغيرات غالبا ما لا تعطي أي أعراض إطلاقا .
متى تحتاج السيدة إلى هذا الفحص ( PAP Smea ) ؟
من المهم لكل سيدة عمرها بين 20- 64 متزوجة أن تجري هذا الفحص بشكل دوري مستمر. أما في حالة سيدة عمرها 65 سنة فما فوق ولم تجر هذا الفحص إطلاقا طوال حياتها فيجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل . أما السيدة التي أجريت لها عملية استئصال الرحم فلا تحتاج إلى هذا الفحص شرط أن الفحص النسيجي للرحم وعنق الرحم عند استئصاله لم يثبت وجود شيء غير طبيعي .
كيف يجري هذا الفحص ؟
توضع السيدة وهي مستلقية فيوضع معين ويتم أخذ عينة من عنق الرحم عن طريق آلة بسيطة جدا تدعى ( Pasti Spata ) وتوضع على السلايد ( Side ) وترسل للمختبر .
ما هي نتائج الفحص ؟
أثبتت الدراسة أنه بمعدل 6 من 7 فحوصات تكون النتيجة سلبية ( أي لا شيء غير طبيعي ) . أما الواحدة المتبقية فهناك عدة أسباب لظهور نتيجة غير طبيعية للفحص .
أ- قد تكون كمية الخلايا الظاهرة في السلايد غير كافية .
ب- ظهور دم مع الخلايا إذا أجري الفحص وقت الدورة الشهرية أو قريبا من موعدها .
ج- إذا كانت السيدة مصابة بالتهابات داخلية .
د- أما في حالة النتيجة غير الطبيعية لوجود IN ففي هذه الحالة تقسم الى ثلاثة أقسام :-
* IN بسيط
* IN متوسط
* IN شديد
ه- هناك حالات لا يستطيع المختبر فيها بالضبط تحديد التغيرات ، هل هي IN أم التهابات ؟ وهذه الحالات يطلق عليها اسم حالة ما بين الطبيعي وغير الطبيعي ( Bde ine ) .
ملاحظة : تشكل حالات ال ( Bde ine ) وال ( IN ) البسيط حوالي 4-5 % أما حالات IN المتوسط و الشديد فتشكل حوالي 5و1 - 2% .
ما هي الالتهابات التي يمكن رؤيتها في الفحص Smea ؟
يجب أن نذكر هنا أن هذا الفحص أعد خصيصا لتشخيص سرطان الرحم المبكر ، أو المتغيرات التي قد تؤدي إلى حدوثه . ولكن هذا لا يمنع أن نتيجة التحليل أحيانا تمكن من رؤية البكتيريا والفيروسات مع كريات دموية بيضاء التهابية . ووجود هذه الجراثيم لا يتعارض مع التحليل المطلوب ( مسحة عنق الرحم ) .



ظهور فطريات Thsh ) andidiasis )

مع مسحة عنق الرحم

متى يعاد التحليل ؟
في حالة المتغيرات البسيطة ( Bde ine & Mid Dyskayti ) ، يجب إعادة الفحص بعد ستة أشهر . وإذا ظهر الفحص الثاني سليما ( Negative ) ، يعاد بعد سنة لزيادة التأكيد . أما اذا ظهر التحليل الثاني أيضا ( Bde ine Mid Dyskayti ) أو تحول إلى متوسط IN أو شديد IN ، فيجب في هذه الحالة فحص السيدة عن طريق جهاز يدعى منظار عنق الرحم ( pspy ) .
ما هو جهاز منظار عنق الرحم spe ؟
انه ببساطة جهاز يشبه الميكروسكوب يساعد الطبيب المعالج على رؤية فحص عنق الرحم بصورة مباشرة بثلاثة أبعاد ( Thee dimensina view ) ، ويتم الفحص بعد وضع السيدة في وضع معين . ويصبغ عنق الرحم بمادة dite aeti aid ( vinega ) وفي بعض الأحيان مادة Idine stin تظهر مناطق أل IN أكثر بياضا من بقية الأنسجة المجاورة في حالة استعمال أل Aeti aid أما في حالة صبغة أل Idine فلا تؤخذ الصبغة البنية مثل بقية الأنسجة الطبيعية . وبمجرد ظهور هذه المناطق غير الطبيعية ورؤيتها بالميكروسكوب عبر منظار عنق الرحم spe ، تؤخذ عينة من الأنسجة غير الطبيعية وترسل للفحص النسيجي بالمختبر Bipsy .
كيف تعالج حالات الIN ؟
1- باستعمال الليزر ase لقتل الخلايا غير الطبيعية .
2- باستعمال الحرارة Eet - agatin diathemy .
3- باستعمال التبريد (d agatin ( ysgey .
4- يفضل بعض الأطباء استئصال المناطق غير الطبيعية عن طريق قطعها بالسكين الجراحية أو الليزر أو بجهاز يسمى ETZ .
(eet - sgia p ( ETZ -

5- استئصال جزء مخروطي من عنق الرحم ne Bipsy .
وطبعا فان اختيار الطريقة المناسبة تعتمد على قرار الطبيب المعالج وحسب الحالة المشخصة . وقد لوحظ أن نسبة كبيرة جدا من السيدات ، عند اللجوء إلى إحدى هذه الطرق ، يشفين تماما وتبقى فقط المتابعة الروتينية للتأكد منعدم عودة الحالة المرضية .
ما هي الأعراض الجانبية لهذا النوع من العلاج ؟
1- مغص خفيف جدا في البطن أحيانا .
2- إفرازات سائلة أو مختلطة بدم بسيط جدا تدوم لمدة 1-3 أسابيع وتعتمد على طريقة العلاج ومدى انتشار المرض .
وكل ذلك يمكن معالجته بسهولة جدا من قبل الطبيب المختص .
هل يترك هذا النوع من العلاج أي آثار جانبية مستقبلية غير مستحبة ؟
قديما ، عندما كانت الطريقة الوحيدة للعلاج هي استئصال جزء مخروطي من عنق الرحم ne Bipsy ،
كانت بعض السيدات يتعرضن إلى صعوبة في الحمل أو إجهاض متكرر أو ولادة مبكرة . ولكن ، مع تطور وتعدد طرق العلاج ، أصبح بإمكان السيدة الحمل والولادة الطبيعية ومزاولة أعمالها وحياتها بشكل عادي جدا قد تتساءلين سيدتي . . . هل من المؤكد أنني لن أصاب بسرطان عنق الرحم في المستقبل بعد معالجة حالة ألIN ؟ والإجابة أنه إذا حدث ذلك ، فانه يحدث بعد سنوات طويلة ، عدا حالات نادرة يكون فيها التغير السرطاني أسرع بكثير . ولكن هذا استثناء وليس القاعدة . وهناك حالات ينشأ فيها سرطان عنق الرحم من الجزء الغددي وليس الجلدي ، أي لا علاقة له بال IN ويسمى بسرطان الجزء الغددي ane Fm Ganda Pat f The x .
ومن المؤسف أن ما تحدثنا عنه لا يمكنه أن يشخص هذا النوع من السرطانات مبكرا ولكن على السيدات أن يتأكدن أن حوالي 90% منهن يمكنهن الوقاية من الإصابة بالسرطان عن طريق أخذ العينة أو المسحة التي تكلمنا عنها ، لأن نوع السرطان الناتج عن الغدد نادر جدا ، لا يمكن اكتشافه عن طريق المسحة .
منقول in7;
 

زائر

مشكورة أختي أماني على هذا الموضوع الراااااائع ..
وفقك الله ..
في انتظار المزيد منكي ..
لكي تحياتي ..
 

زائر
يعطيك العافيه اختي اماني على الموضوع القيم