زائر
الوقاية من ضعف النظر
النظر الجيد
لكي نرى الأشياء من أمامنا بوضوح لا بد أن تمر الإشعاعات الضوئية المارة من خارج العين على شكل خط مستقيم خلال القرنية ثم عدسة العين.
تقوم عدسة العين عندما تصل إليها هذه الإشعاعات بكسرها وتجميعها على نقطة فوق الشبكية وفي منطقة الشبكية تتحول هذه الإشعاعات الضوئية إلى إشارات تنتقل إلى الدماغ عبر الأعصاب.
وفي الدماغ تفسر هذه الإشارات إلى لغة يفهمها الدماغ وبذلك نرى الصورة بوضوح ونستطيع تميزها.
ضعف النظر
هناك نوعان من ضعف النظر
* قصر النظر
* طول النظر أو (النظر المديد)
أولا: قصر النظر
لقد ذكرنا سابقا بأننا لكي نرى الأشياء من أمامنا بوضوح لابد أن تقع الأشعة الضوئية بعد مرورها من خلال عدسة العين على نقطة فوق الشبكية ولكن الذي يحدث هنا هو أن هذه الأشعة تقع أمام الشبكية وليس فوق الشبكية.
وبالتالي لا بد من عدسة إضافية نضعها أمام العين تساعد عدسة العين على تجميع الأشعة وإسقاطها على شبكية العين وليس أمام الشبكية. ونتيجة لهذه العملية فإننا لا نستطيع رؤية الأشياء البعيدة بصورة واضحة ولكننا نستطيع رؤية الأشياء القريبة بوضوح.
ثانيا: طول النظر
هنا يحدث العكس فالأشعة الضوئية لا تسقط أمام الشبكية ولا على الشبكية وإنما خلف الشبكية وبالتالي تكون العين بحاجة إلى عدسة إضافية تساعد العين لتجميع الأشعة وإسقاطها على الشبكية وليس خلف الشبكية. ونتيجة لهذه العملية فإننا لا نستطيع رؤية الأشياء القريبة بوضوح ولكن نستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
نصائح للمحافظة على النظر
* عدم الاستلقاء عند مشاهدة التلفاز
* عدم الجلوس لفترة طويلة والتركيز على جهاز الكمبيوتر
* عدم الجلوس قريبا عند جهاز التلفاز
* الوضع الصحيح للمذاكرة