الولايات المتحدة تصدر أقوى تحذير حتى الآن عن مضار التدخين

زائر
الولايات المتحدة تصدر أقوى تحذير حتى الآن عن مضار التدخين
عن " يو إس إنفو "

<A stye="TEXT-DEATIN: nne" name=Pagep>[SIZE=+0]بيان صحفي أصدرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية

واشنطن، 3 حزيران يونيو، 2004-
أصدر رئيس الدائرة الطبية في وزارة الصحة الأميركية تقريرا جديدا، يزيد من المخاوف الطبية بشأن التدخين، ويربط هذه العادة بأمراض يمكن أن تصيب كل عضو تقريبا في جسم الإنسان.
وقد نشر التقرير وعنوانه، "التبعات الصحية للتدخين: تقرير رئيس الدائرة الطبية "، بمناسبة إعلان منظمة الصحة العالمية 31 أيار مايو من كل عام "يوم عالم بدون تبغ".

- التدخين يصيب كل أعضاء الجسم بالأمراض .. لرؤية الصورة بحجم كبير -اضغط هنا -


ويشير بيان صحفي، أصدرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في 27 أيار مايو، إلى أن رئيس الدائرة الطبية رتشارد كارمونا، يرى أن إعتام عدسة العين، والالتهاب الرئوي، وسرطان الدم الحاد في النخاع الشوكي، وسرطانات المعدة، والبنكرياس، وعنق الرحم كلها من بين الأمراض التي تعود أسبابها إلى التدخين.

يمكن الحصول على التقرير بنصه الكامل من الانترنت على العنوان:
http:www.sgengenea.gvibaysmkingnseqenes

والمزيد من المعلومات عن يوم عالم بلا تبغ تحت عنوان:
http:www.wh.inttbaaeasmmniatinseventswntd2004en

وفي ما يلي نص البيان الصحفي لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية حول هذا الموضوع:

وزارة الصحة والخدمات الإنسانية: تقرير جديد يوسع قائمة الأمراض التي يتسبب بها التدخين

نشر اليوم رئيس الدائرة الطبية رتشارد كارمونا، تقريرا شاملا جديدا عن التدخين والصحة، يكشف لأول مرة عن أن التدخين، يسبب أمراضا في كل عضو تقريبا من أعضاء جسم الإنسان.
وقد وجد هذا التقرير الجديد، الذي نشر بعد 40 عاما من أول تقرير لرئيس الدائرة الطبية الأميركية عن التدخين -والذي وجد أن التدخين هو سبب أكيد لثلاثة أمراض خطيرة -، أن تدخين السجائر يتصل بصورة أكيدة بأمراض أمثال سرطان الدم، وإعتام شبكة العين، والتهاب الرئة، وسرطان عنق الرحم، والكلية، والبنكرياس والمعدة.

وقال الدكتور كارمونا، "كنا نعلم منذ عشرات السنين أن التدخين مضر بصحتك، لكن هذا التقرير يظهر أنه حتى أسوأ من ذلك. وقال، "إن السموم المنبعثة من تدخين السيجارة تذهب إلى كل مكان يجري فيه الدم. وآمل أن تساعد هذه المعلومات على دفع الناس للتوقف عن تدخين السجائر، وتقنع الشبيبة بألا تبدأ في التدخين."

وحسبما يذكر التقرير، فإن التدخين يقتل ما يقدر بحوالي 440,000 أميركي كل عام. وبالمعدل، الرجال الذين يدخنون، يختصرون حياتهم ب 13.2 سنة، والنساء يفقدن 14.5 سنة.

أما التكاليف الاقتصادية، فتتجاوز 157 بليون دولار كل عام في الولايات المتحدة -75 بليون دولار في تكاليف طبية مباشرة و 82 بليون دولار في إنتاجية ضائعة-.

وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية تومي تومبسون، "إننا بحاجة إلى تخفيض التدخين في هذه البلاد وحول العالم". فالتدخين هو سبب رئيسي يؤدي للموت والمرض، فهو يكلفنا الكثير من الأرواح، والكثير من الدولارات والكثير من الدموع، وبامكاننا منع هذا هذا بالتوقف عن التدخين.
وإذا أردنا أن نكون جديين بشأن تحسين الصحة ومنع المرض، توجب علينا أن نستمر في تخفيض استعمال التبغ، وأن نمنع شبيبتنا من التعلق بهذه العادة الخطرة."

وكان أول تقرير لرئيس الدائرة الطبية قد أعلن عام 1964، أن الأبحاث الطبية أظهرت، بأن التدخين سبب أكيد للإصابة بسرطان الرئة، والحنجرة (عند الرجال)، والتهاب القصبات الهوائية عند الرجال والنساء. واستنتجت تقارير لاحقة، بأن التدخين يسبب عددا من الأمراض الأخرى، كسرطان المثانة، والمريء، والفم، والحنجرة؛ وأمراض القلب؛ ويؤثر على وظيفة التناسل.
ويوسع تقرير اليوم "التبعات الصحية للتدخين: تقرير رئيس الدائرة الطبية "، قائمة الأمراض والحالات المتصلة بالتدخين. والأمراض الجديدة هي إعتام عدسة العين، ذات الرئة، وسرطان النخاع الشوكي الحاد، وتمدد الأوعية الدموية في المعدة، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الكلية، والتهاب اللثة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 12 مليون أميركي، ماتوا من جراء التدخين منذ تقرير عام 1964، وأن 25 مليون أميركي آخر ما زالوا على قيد الحياة اليوم، سيموتون على الأرجح من جراء أمراض متصلة بالتدخين.

وقد جاء نشر التقرير اليوم قبل "يوم عالم بلا تدخين" وهو حدث سنوي في 31 أيار مايو، يركز اهتمام العالم على المخاطر الصحية للتدخين. وهدف يوم عالم بلا تدخين هو زيادة الوعي بأخطار التدخين، وتشجيع الناس على عدم استعمال التبغ، وتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وحث الدول على تنفيذ برامج شاملة لمراقبة التدخين.

ويختم التقرير بالقول إن التدخين يضعف عموما صحة المدخنين، ويساهم في أوضاع أمثال كسر الورك، ومضاعفات من السكري، وزيادة إلتهابات الجروح بعد الجراحة، وسلسلة واسعة من مضاعفات التناسل. فعن كل وفاة قبل الأوان، يتسبب بها التدخين كل عام، هناك على الأقل 20 مدخنا، يعيشون بعلل خطيرة متصلة بالتدخين.

وثمة استنتاج مهم آخر، متصل باكتشافات حديثة لدراسات علمية أخرى، هو أن تدخين ما تسمى بسجائر منخفضة النيكوتين أو القطران، لا يوفر أفضلية صحية على تدخين سجائر عادية أو ذات "نكهة كاملة."

ويختم التقرير بالقول، إن الاقلاع عن التدخين له منافع عاجلة وبعيدة الأمد، مخفضا مخاطر أمراض ناجمة عن التدخين، ومحسنا الصحة بوجه عام. وقال الدكتور كارمونا، إنه "خلال دقائق وساعات، بعد أن يستنشق المدخنون تلك السيجارة الأخيرة، تبدأ أجسامهم سلسلة من التغييرات، تستمر على مدى سنين. وبين هذه التحسنات الصحية، انخفاض في معدل نبض القلب، وتحسن الدورة الدموية، وتضاؤل خطر النوبة القلبية، وسرطان الرئة، والجلطة الدماغية. إن المدخن بإقلاعه عن التدخين اليوم، يستطيع أن يضمن لنفسه صحة أفضل غدا."

وقال الدكتور كارمونا، إن الوقت ليس متأخرا أبدا ليتوقف المرء عن التدخين. والتوقف عن التدخين في سن 65 أو أكبر، يخفض بنسبة 50 بالمئة أو أكثر، خطر وفاة المرء من أمراض متصلة بالتدخين.

وبالاضافة إلى التقرير الذي يقع في 960 صفحة،"التبعات الصحية للتدخين"، نشرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، قاعدة بيانات علمية تبادلية جديدة، لأكثر من 1600 مقال رئيسي، أستشهد به في التقرير، ويمكن الحصول عليه من الانترنت تحت عنوان: http:www.sgengenea.gv

ويمكن استخدام قاعدة البيانات، للحصول على معلومات مفصلة عن تأثيرات صحية محددة للتدخين، فضلا عن تطوير تحليلات وجداول وأرقام.

وقال الدكتور كارمونا، إن قاعدة البيانات سيجري تحديثها باستمرار، بينما تنشر دراسات جديدة هامة، مما يسمح لكبير المسؤولين الطبيين، أن يقرر على أساس منتظم ما إذا كان الدليل، يدعم استنتاجا جديدا حاسما، بشأن مرض متصل بالتدخين. وقال، "إننا نستطيع عن طريق استخدام هذه التكنولوجيا، بعد أن يكون قد تم بلوغ عتبة الخطر، أن نحذر الشعب الأميركي بسرعة عن معلومات جديدة تتصل بالتدخين."

ووجد التقرير أنه بالنسبة إلى عدد من الأمراض والأوضاع المتصلة بالتدخين، الأدلة ليست حاسمة بعد لتحديد صلة هذه الأمراض بالتدخين. وبالنسبة إلى هذه الأمراض التي تشمل سرطان الأمعاء الغليظة، وسرطان الكبد والبروستات، والعجز الجنسي عند الرجال، هناك حاجة إلى دراسات إضافية، للحصول على أدلة أكثر تتناسب والمعيار الدقيق، الذي يطالب به كبير المسؤولين الطبيين، ليعلن أنها أمراض يسببها التدخين. وهذه المعايير تضمنها تقرير عام 1964، وجرى تحديثها في تقرير عام 2004، باستخدام معايير جديدة منتظمة.

وبالنسبة إلى سرطان الثدي، توحي الأدلة بأن ليست هناك علاقة سببية بالتدخين. لكن التقرير يشير إلى أنه على أساس وراثي، بعض النساء قد يكن معرضات لخطر أكبر إذا كن يدخن. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتوضيح دور التدخين في سبب وتقدم سرطان الثدي.

وللمساعدة على نشر نتائج التقرير على أوسع نطاق ممكن، كشف كبير المسؤولين الطبيين، عن موقع جديد متحرك على شبكة الويب، يظهر للشعب أخطار التدخين ومنافع الاقلاع عنه http:www.sgengenea.gv، وبالاضافة إلى ذلك جرى إعداد ملخص للتقرير بالألوان، لتسهل قراءته من قبل الجمهور.

وقال الدكتور كارمونا، "إن موقع الويب وملخص التقرير عن التدخين، هما شيء أنا فخور به حقا. إننا بإعدادنا مواد يستطيع الأشخاص الذين لا يحملون شهادة جامعية أن يفهموها، تجلب فعليا العلم للناس بطريقة يستطيعون أن يفهموها. وإن تحسين الفهم الصحي عند الأميركيين، بسد الفجوة بين ما يعلمه الاختصاصيون، وما يفهمه الرأي العام، سيكون له تأثير صحي إيجابي دائم.

يمكن الحصول على نسخ كاملة من "التبعات الصحية للتدخين:تقرير رئيس الدائرة الطبية"، والمواد ذات الصلة من مراكز مراقبة المرض ومنعه، ومكتب التدخين والصحة، هاتف و http:www.d.gvtba وموقع رئيس الدائرة الطبية على شبكة الويب: http:www.sgengenea.gv
 

زائر
بمناسبة هذا الموضوع ، حد سمع عن السجائر الطبية المصنعة من اعشاب طبية؟
 

زائر
انا ماسمعت ..ولا اعتقد انها موجودة , ربما تكون عملية تظليل وتغرير.

واشكر الاخت ملاك على نشر هذا الخبر ..


تحياتي للجميع.
 

زائر
جزاك الله خيرا
 

زائر
شكراً للمرور الطيب
 

زائر
افادك الله موضوع هام
جزاك الله كل الخير
 

زائر
بارك اللـــه فيكــي اختي الغــالية