انتبه ....!!!!!...في يدك قنبله موقوته ..

زائر
مع تحول الهاتف المحمول إلى ظاهرة طبيعية في حياتنا اليومية ومع الانتشار الكبير لأنواعه وتجهيزاته المختلفة والمتنوعة كثيرا وبمختلف مستوياتها المتعلقة بشروط جودة التصنيع والمواصفات القياسية أصبحنا نشاهد بعض الظواهر الغريبة في عالم الهاتف المحمول

ومن إحدى هذه الظواهر انفجار البطارية المزودة للطاقة في الهاتف المحمول والتي بدأنا فعلا نسمع عنها وقد تم تلقي عدد من الشكاوي من قبل جمعيات حماية المستهلك العالمية بهذا الخصوص .

فقد سمعت حوادث انفجار بطاريات الهاتف المحمول كثيرا في الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام حتى أن إحدى الجمعيات الأمريكية التي تختص بالأمن الاستهلاكي أصدرت تحذيرا رسميا بهذا الخصوص بعد تلقيها شكاوي زادت عن ثمانين شكوى لنفس الموضوع .

كما تم سماع هذه الأحداث في أوربا أيضا بل إننا سمعنا حتى في بعض الدول العربية عن أحداث مماثلة .

تشابه في القصص ..

والجدير بالذكر أن معظم الشكاوي تقريبا كانت تحمل نفس القصة وهي :
( الهاتف انفجر في يدي بينما كنت أتحدث به )
او
( تعرض الهاتف لصدمة قوية فانفجر )
أو
(تعرضت السيارة لمطب قوي فانفجر الهاتف )

أما عند التحقيق أكثر في هذه القصص فقد تم اكتشاف أن معظم هذه الأحداث ( انفجار بطاريات الهواتف ) حدثت أثناء عملية إعادة شحن بطارية الهاتف بالطاقة أي عندما يكون موصولا بالشاحن مع أن بعضها حدث أيضا وهو غير متصل بالشاحن .

نتائج غير متوقعة :
وقد أدت أحداث الانفجار هذه إلى مشكلات وأحداث غير متوقعة على مستوى السلامة الشخصية فقد تعرض بعض الأشخاص لخدوش أو جروح في الوجه أو لحروق في العنق أو اليدين بسبب هذه الأحداث ناهيك عن الرعب الذي قد يصيب أي إنسان تنفجر قنبلة في أذنه بغض النظر عن حجمها !

بحث عن الأسباب :
تمخضت نتائج التحقيقات والدراسات التي أجريت في هذا الخصوص عن أن الأسباب الرئيسية لهذه الأحداث تتلخص في :
- أولا : الزيادة الكبيرة لمتطلبات هواتف هذه الأيام من الطاقة بسبب تنوع وزيادة خواصها مع المحدودية الكبيرة في تطوير البطارات المزودة للطاقة وصغر حجمها في نفس الوقت مما يؤدي إلى حصر كمية كبيرة من الطاقة في حجم صغير بالإضافة إلى تعريض مورد الطاقة هذا إلى ضغوط كبيرة أثناء تزويده بالطاقة وأثناء سحب الطاقة منه .

- ثانيا : استخدام شواحن الهواتف الغير أصلية أو الغير مصنعة وفقا للمواصفات والشروط الكهربائية المناسبة والآمنة والتي لا تلتزم بتزويد البطارية بالجهد والتيار المناسبين ولا تراعي مستوى الشحن بالطاقة الذي وصلت إليه البطارية كما أنها لا تحتوي على فلترة جيدة للمشاكل والإشارات الكهربائية التي يحويها المنبع الأصلي للطاقة وكل ذلك يؤدي إلى تحميل البطارية لضغوط لا تتناسب مع مواصفات تصنيعها مما يؤدي إلى خروجها عن الحد الطبيعي للعمل وبالتالي قد يؤدي إلى انفجارها .

- ثالثا : استخدام البطاريات الغير أصلية أو الغير مصنعة وفقا للمواصفات القياسية الآمنة للبطاريات والتي تلتزم باستخدام مواد في التصنيع تحقق أمنا أكبر في استخدام الطاقة وتوفر راحة للبطارية أثناء العمل ولا تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية وتشكل الأبخرة فيها أثناء الشحن أو التفريغ والتي غالبا ما تكون السبب الرئيسي وراء انفجار البطارية .

بحث عن الحلول :
في هذه الأثناء تجري الكثير من المباحثات حول كيفية تجنب هذه الظاهرة الغريبة والخطيرة في نفس الوقت فعلى المستوى الفني تقوم العديد من الشركات بمراجعة منتجاتها الحالية والمستقبلية من أجل تطوير البطاريات المستخدمة وتطوير الطرق الفنية للاستفادة من هذه البطاريات وتحقيق شروط أفضل لاستخدامها ضمن الأجهزة من خلال ما يلي :
- زيادة قدرة البطارية على تخزين الطاقة حتتى تتحمل استهلاك أكبر من الأجهزة .
- استخدام مواد أكثر أمنا في تصنيع القسم الفعال في البطاريات .
- تغليف البطاريات بغلاف قوي يمنع تحطمها إذا انفجرت .
- تزويد البطاريات بفتحة أمان لتسريب الغازات المحتمل تشكلها .
- تحسين عملية الشحن وتحسين نوعية الشواحن .

أما على المستوى الإداري :
- توعية الزبائن إلى عدم استخدام الهواتف أثناء اتصالها بالشحن .
- عدم وضع الهواتف في أماكن ترفع حرارتها .
- عدم استخدام البطاريات السيئة الصنع ومحاربة مسوقيها ومصنعيها .
- عدم استخدام الشواحن السيئة ومحاربة مصنعيها ومستخدميها .
- وضع معايير وقيود سلامة جديدة وإجبار الشركات المصنعة للهواتف والتجهيزات المحمولة على التقيد بها .
 

زائر

يبدو أن مخاطر الهاتف المحمول كبيرة جدا

و أن الأوان قد آن للبحث فيها لتجنبها

موضوع قيم أخي أبو بشار

جزاك الله كل خير
 

زائر
شكرا اخ ابو بشار على المعلومات القيمة
بارك الله فيك
 

زائر
ههههههههه الله يستر من الهواتف النقال
إذن الجميع مهدد بالخطر .

موضوع قيم اخي العزيز ابو بشار
 

زائر
شكرا لمرروركم الرائع
دمتم سالمين