زائر
أنفلونز الخنازير تكبد العالم 3 تريليونات دولار.. وشركات الأدوية الرابح الأكبر
* الرابحون والخاسرون
مع تواصل جهود دول العالم لمحاولة احتواء مرض إنفلونزا الخنازير بلا هوادة تقترب منظمة الصحة العالمية من رفع تحذيرها من مخاطر الأوبئة إلى الدرجة السادسة والقصوى، والتي تؤكد أن البشرية تواجه تهديدا حقيقيا.
فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 615 شخصا في 15 دولة أصيبوا بإنفلونزا ايه (اتش1 ان1) الجديد التي تعرف على نطاق واسع باسم إنفلونزا الخنازير، وتقول المنظمة إن المكسيك -وهي مركز تفشي المرض- بها حاليا 397 حالة إصابة بشرية أكدتها المعامل بينهم 16 شخصا توفوا بالمرض، أما الولايات المتحدة -وهي ثاني أكبر دولة تضررت من المرض- فإن معامل المنظمة أكدت وجود 160 حالة إصابة بها، منها حالة وفاة واحدة كانت لرضيع مكسيكي عبرت عائلته الحدود طلبا للمساعدة الطبية.
وأعلنت المنظمة عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (اتش1 ان1) على النحو التالي ودون وفيات.. النمسا (1) وكندا (34) وهونج كونج والصين (1) والدنمارك (1) وفرنسا (1) وألمانيا (4) و فلسطين المحتلة (2) وهولندا (1) ونيوزيلندا (4) وكوريا الجنوبية (1) وإسبانيا (13) وسويسرا (1) وبريطانيا (13).
وقال ناصر بن غيث الخبير الاقتصادي إن المستفيد الأول من ذلك شركات الأدوية، ولكنه رفض القول بأنها هي التي تقف وراء الترويج للمرض ونشر الذعر لزيادة مبيعاتها وتحقيق مكاسب مادية كبيرة، مؤكدا أن الحكومات الغربية التي تتمتع بشفافية ومسؤولية أمام شعوبها هي التي تصدر البيانات المعلقة بالمرض وعواقبه والإحصاءات الخاصة بانتشاره وليس شركات الأدوية.
وذكرت تقارير وكالات الأنباء أن شركة روش السويسرية لصناعة الأدوية قالت إن منظمة الصحة العالمية طلبت منها نشر ما يطلق عليه مخزونات الرد السريع من عقار تاميفلو المضاد للفيروس،
* الرابحون والخاسرون
مع تواصل جهود دول العالم لمحاولة احتواء مرض إنفلونزا الخنازير بلا هوادة تقترب منظمة الصحة العالمية من رفع تحذيرها من مخاطر الأوبئة إلى الدرجة السادسة والقصوى، والتي تؤكد أن البشرية تواجه تهديدا حقيقيا.
فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 615 شخصا في 15 دولة أصيبوا بإنفلونزا ايه (اتش1 ان1) الجديد التي تعرف على نطاق واسع باسم إنفلونزا الخنازير، وتقول المنظمة إن المكسيك -وهي مركز تفشي المرض- بها حاليا 397 حالة إصابة بشرية أكدتها المعامل بينهم 16 شخصا توفوا بالمرض، أما الولايات المتحدة -وهي ثاني أكبر دولة تضررت من المرض- فإن معامل المنظمة أكدت وجود 160 حالة إصابة بها، منها حالة وفاة واحدة كانت لرضيع مكسيكي عبرت عائلته الحدود طلبا للمساعدة الطبية.
وأعلنت المنظمة عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (اتش1 ان1) على النحو التالي ودون وفيات.. النمسا (1) وكندا (34) وهونج كونج والصين (1) والدنمارك (1) وفرنسا (1) وألمانيا (4) و فلسطين المحتلة (2) وهولندا (1) ونيوزيلندا (4) وكوريا الجنوبية (1) وإسبانيا (13) وسويسرا (1) وبريطانيا (13).
وقال ناصر بن غيث الخبير الاقتصادي إن المستفيد الأول من ذلك شركات الأدوية، ولكنه رفض القول بأنها هي التي تقف وراء الترويج للمرض ونشر الذعر لزيادة مبيعاتها وتحقيق مكاسب مادية كبيرة، مؤكدا أن الحكومات الغربية التي تتمتع بشفافية ومسؤولية أمام شعوبها هي التي تصدر البيانات المعلقة بالمرض وعواقبه والإحصاءات الخاصة بانتشاره وليس شركات الأدوية.
وذكرت تقارير وكالات الأنباء أن شركة روش السويسرية لصناعة الأدوية قالت إن منظمة الصحة العالمية طلبت منها نشر ما يطلق عليه مخزونات الرد السريع من عقار تاميفلو المضاد للفيروس،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: