زائر
أنفلونزا الخنازير في بلادنا
لم يحرم الله شيئاً عن عبث والطب يثبت دوماً توافر الصحة الجيدة عند البشر بالامتناع عن المحرمات ولاسيما الخمر والميسر والميتة والدم ولحم الخنزير وغيرها ولكن العناد والكفر والفساد في الأرض من صنيع الإنسان هو سبب مصائبه دوماً قال تعالى :
" وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ "
سورة الرعد : 31
وللعلم يعتبر العاملين في مجال تربية الخنازير و رعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض.كما تصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الأنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.
أعراض أنفلونزا الخنازير لدى الخنازير هي ارتفاع درجة الحرارة و سعال و عطس ومشاكل في التنفس و انعدام الشهية، و في بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (١-4٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل ١٢ رطل خلال ٣ إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين.
أما أعراضها لدى البشر فهي مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال و ألم في العضلات و إجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.ولا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة و بين أنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا يجب وضع أنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الأنفلونزا و تعرضوا لشخص مصاب بأنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الدول المصابة بالأنفلونزا.
الوقاية لدى الخنازيربالدرجة الأولى الامتناع عن تناول لحم الخنزير وتربية الخنازير من أصلها ولكن إذا تربت من قبل من يحللها من باقي الأديان فتعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، و خاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس و تحوره المستمر.
أما الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير إلى البشر
فهي أن ينصح المزارعون و من لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف والفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير.
والوقاية من انتقال العدوى بين البشر فهي باتخاذ الإجراءات التالية :
1. غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم وبعد ملامسة السطوح بشكل مستمر .
2. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
3. ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
4. أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
5. تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
6. الابتعاد عن المصابين بالعطاس والسعال وتجنب الأماكن المزدحمة .
7. تجنب الطعام المكشوف وطعام المطاعم والأسواق في الجائحات .
8. إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير.
9. يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير وهذه غير متوفرة في الدول النامية التي لا تملك مجاهر الكترونية وتقنيات فائقة الدقة .
ونحن كدول نامية لا نهتم بالبحث العلمي وتمويله الأفضل لنا ريثما يتم لنا ذلك أن نتبع سبل الوقاية السابقة وعدم مخالطة جميع الحيوانات عن كثب لأنها كلها قد تكون ناقلة للعدوى بأنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها من الأمراض الخطيرة الأخرى , وإذا حدثت إصابات بها الإسراع بالمعالجة والإشراف الطبي والراحة التامة في الفراش والتغذية الجيدة . لأن مناعة الجسم القوية تساهم كثيراً في الشفاء في مثل هذه الإصابات الفيروسية .
ولا داعي للهلع في بلادنا من مثل هذا المرض لأن الغالبية تحرم لحم الخنزير وبالتالي لا تربي الخنازير ومزارعها نادرة عندنا وهذا من فضل الله علينا وتكريمه لنا .
منقول عذرا على الاطالةDt_1
لم يحرم الله شيئاً عن عبث والطب يثبت دوماً توافر الصحة الجيدة عند البشر بالامتناع عن المحرمات ولاسيما الخمر والميسر والميتة والدم ولحم الخنزير وغيرها ولكن العناد والكفر والفساد في الأرض من صنيع الإنسان هو سبب مصائبه دوماً قال تعالى :
" وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ "
سورة الرعد : 31
وللعلم يعتبر العاملين في مجال تربية الخنازير و رعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض.كما تصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الأنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.
أعراض أنفلونزا الخنازير لدى الخنازير هي ارتفاع درجة الحرارة و سعال و عطس ومشاكل في التنفس و انعدام الشهية، و في بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (١-4٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل ١٢ رطل خلال ٣ إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين.
أما أعراضها لدى البشر فهي مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال و ألم في العضلات و إجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.ولا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة و بين أنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا يجب وضع أنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الأنفلونزا و تعرضوا لشخص مصاب بأنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الدول المصابة بالأنفلونزا.
الوقاية لدى الخنازيربالدرجة الأولى الامتناع عن تناول لحم الخنزير وتربية الخنازير من أصلها ولكن إذا تربت من قبل من يحللها من باقي الأديان فتعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، و خاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس و تحوره المستمر.
أما الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير إلى البشر
فهي أن ينصح المزارعون و من لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف والفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير.
والوقاية من انتقال العدوى بين البشر فهي باتخاذ الإجراءات التالية :
1. غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم وبعد ملامسة السطوح بشكل مستمر .
2. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
3. ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
4. أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
5. تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
6. الابتعاد عن المصابين بالعطاس والسعال وتجنب الأماكن المزدحمة .
7. تجنب الطعام المكشوف وطعام المطاعم والأسواق في الجائحات .
8. إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير.
9. يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير وهذه غير متوفرة في الدول النامية التي لا تملك مجاهر الكترونية وتقنيات فائقة الدقة .
ونحن كدول نامية لا نهتم بالبحث العلمي وتمويله الأفضل لنا ريثما يتم لنا ذلك أن نتبع سبل الوقاية السابقة وعدم مخالطة جميع الحيوانات عن كثب لأنها كلها قد تكون ناقلة للعدوى بأنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها من الأمراض الخطيرة الأخرى , وإذا حدثت إصابات بها الإسراع بالمعالجة والإشراف الطبي والراحة التامة في الفراش والتغذية الجيدة . لأن مناعة الجسم القوية تساهم كثيراً في الشفاء في مثل هذه الإصابات الفيروسية .
ولا داعي للهلع في بلادنا من مثل هذا المرض لأن الغالبية تحرم لحم الخنزير وبالتالي لا تربي الخنازير ومزارعها نادرة عندنا وهذا من فضل الله علينا وتكريمه لنا .
منقول عذرا على الاطالةDt_1