زائر
أكد الأطباء والباحثون أن الضحك هو بالفعل أفضل دواء وأرخص علاج للعديد من الأمراض ، وأثبتت أكثر من دراسة أن الضحك أسهل الطرق لصحة العقل والجسم والروح ، كما أن الضحك بمختلف أنواعه وأشكاله ، كما يقول علماء النفس في جامعة واشنطن الأميركية : يؤثر بشكل إيجابي على نشاط وقوة القلب والمخ ، بل إنه يقوي جهاز المناعة والجهاز العصبي .
فالضحك نوع من أنواع الرياضة ، وكلما طالت مدة الضحك وكلما ارتفع الصوت كانت الفائدة اكبر ، وذلك لأنه أثناء الضحك تزداد ضربات القلب ويزيد التنفس مما ينشط الدورة الدموية ، وبالتالي يتم توزيع الأوكسجين على خلايا الجسم ، وكذلك يرتفع معدل هرمون الأندونين وهي المادة التي يفرزها الجسم البشري لمواجهة الألم ، وفي نفس الوقت ينخفض هرمون الاكتئاب
وهذا يعني أنه مفيد ليس فقط لحماية أعضاء الجسم بل لعلاج الحالات النفسية ، ومن هذا المنطق بدأت مجموعة من أطباء علم النفس بعرض أفلام كوميدية على مرضاهم للتخلص من بعض حالات الاكتئاب والتوتر والقلق ويؤكد الأطباء النفسيون أن المرح يعد وسيلة فعالة للتخلص من الضغط العصبي، وسلاح لمواجهة وتجاوز ما يتعرض له الإنسان من إهانة أو مواقف صعبة ومحرجة، ويساعد على تجاوز كل أنواع الألم والمعاناة ويرى الأطباء أيضا أن المرح داخل المراكز العلاجية مفيد للأطباء والممرضين أيضا، لأنه يساعدهم على التخلص من الضغط العصبي الناتج عن طبيعة عملهم الشاقة.
وقد أجري الكثير من الأبحاث لاكتشاف التأثير الإيجابي للمرح على الحالة البدنية
وأظهرت تلك الأبحاث أن من يتعرضون للأزمات القلبية يمكنهم تفادي الإصابة
بأزمة ثانية والتعرض لارتفاع ضغط الدم، ويمكنهم الاستغناء عن تعاطي كميات كبيرة من
الأدوية إذا ضحكوا لمدة نصف ساعة كل يوم وقد ثبت علميا أن الضحك يؤدي لخفض
معدلات إفراز المواد الكيميائية المرتبطة بحالات التوتر العصبي، ويقوي أجهزة
المناعة وقدرة الجسد على تحمل الآلام.
ذكر فريق من الباحثين الأمريكيين أنهم يجرون أبحاثا تستهدف تغيير الطريقة التي
يتم بها علاج الأطفال جذرياً، وان جانباً من هذه الأبحاث ينصب على إمتاع الأطفال
بعرض أفلام فيديو مضحكة ودراسة تأثير الضحك عليهم..
وأوضحت الباحثة مرجريت ستوبر، التي تعمل في مركز جونسون لأمراض السرطان
التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس إن فريق الخبراء الذي تنتمي إليه تمكن من
الخروج بنتيجة قوامها انه يتعين على أطباء الأطفال وصف الضحك كأسلوب
علاجي لشفاء الأطفال فمنذ اليوم الذي أعلن فيه نورمان كوزيتز انه قد اضحك نفسه كثيراً
للشفاء من مرض حل به ، وبذلك خرج العلماء بنظرية مفادها إن الضحك يعزز إلى
حد ما جهاز المناعة عند الإنسان.
تقول ستوبر: «اعتمدت دراستنا على معلومات مفادها إن الضحك يساعد في محاربة
العدوى، فإذا كان هذا الأمر صحيحاً فإن نصح الناس بالضحك المستمر لابد وان يكون
عاملاً مساعداً للشفاء ومحاربة المرض». واستطاع الباحثون الأمريكيون
جمع «مخزونهم الفيديو المضحك» بمساعدة هوليوود
ومنه على سبيل المثال أفلام «ماذا يضحكك»؟
وقد انصب اهتمام هؤلاء الباحثين أولا على الأطفال الأصحاء واستجاباتهم
للأفلام الضحك وصفة المنزلية، وهنا استخدم الأطباء أساليب طبية لقياس
نبضات القلب وباقي الأعضاء الحيوية لبيان مدى تأثير الضحك
على الحالة النفسية للأطفال والبالغين.
وستكون الخطوة المقبلة هي تطبيق هذا الأسلوب على الشباب الذين يعانون من
إمراض مثل السرطان والإيدز واللذين يؤثران على جهاز المناعة وهم يأملون إن
يستخدم الضحك كأسلوب علاجي مع هؤلاء المرضى طالما انه يساعد على التخفيف من الخوف والتوتر.
ومن الأساليب التي اتبعتها الدراسة إن طلبت من أطفال أصحاء ربط حالهم ومن
ثم القيام بشيء مؤلم ولكنه غير مؤذ حيث طلب منهم غطس احد الذراعين في
ماء بارد (10 درجات مئوية) لأطول ما يستطيعون من وقت على ألا يتجاوز
ذلك 3 دقائق وكان المعدل أنهم استطاعوا الإبقاء على الذراع لمدة 87 ثانية فقط ثم
شاهدوا أفلاما مضحكة إثناء عملية غطس الذراع ونجحوا في الإبقاء عليها
داخل الماء البارد لمدة وصلت الى 125 ثانية بعد إن راقب الأطباء
تحسن أداء القلب وضغط الدم والتنفس.
ورغم أن الأبحاث العلمية لم تكشف حتى الآن بوضوح عن الفوائد الصحية للضحك
والمرح، فإن الإضحاك أصبح يعد تخصصا طبيا قائما بذاته فقد ظهر في بعض
المستشفيات الأمريكية والأوروبية أخصائيون مهمتهم إضحاك المرضى والمسألة
ليست مجرد سرد النكات للمرضى، لكن الأطباء أصبحوا يستخدمون المرح كوسيلة
تهدف لتمكين مرضاهم من التعامل مع مشاكل صحية معينة
ولذلك ينصح الخبراء بضرورة الضحك يوميا أكثر من 7 مرات على الأقل ، وليس بالضرورة إطلاق ضحكات عالية جدا حتى تتحقق الفائدة ، بل أن مجرد ضحكة بسيطة أو حتى الابتسامة تكفي للوقاية من العديد من الأمراض
فالضحك نوع من أنواع الرياضة ، وكلما طالت مدة الضحك وكلما ارتفع الصوت كانت الفائدة اكبر ، وذلك لأنه أثناء الضحك تزداد ضربات القلب ويزيد التنفس مما ينشط الدورة الدموية ، وبالتالي يتم توزيع الأوكسجين على خلايا الجسم ، وكذلك يرتفع معدل هرمون الأندونين وهي المادة التي يفرزها الجسم البشري لمواجهة الألم ، وفي نفس الوقت ينخفض هرمون الاكتئاب
وهذا يعني أنه مفيد ليس فقط لحماية أعضاء الجسم بل لعلاج الحالات النفسية ، ومن هذا المنطق بدأت مجموعة من أطباء علم النفس بعرض أفلام كوميدية على مرضاهم للتخلص من بعض حالات الاكتئاب والتوتر والقلق ويؤكد الأطباء النفسيون أن المرح يعد وسيلة فعالة للتخلص من الضغط العصبي، وسلاح لمواجهة وتجاوز ما يتعرض له الإنسان من إهانة أو مواقف صعبة ومحرجة، ويساعد على تجاوز كل أنواع الألم والمعاناة ويرى الأطباء أيضا أن المرح داخل المراكز العلاجية مفيد للأطباء والممرضين أيضا، لأنه يساعدهم على التخلص من الضغط العصبي الناتج عن طبيعة عملهم الشاقة.
وقد أجري الكثير من الأبحاث لاكتشاف التأثير الإيجابي للمرح على الحالة البدنية
وأظهرت تلك الأبحاث أن من يتعرضون للأزمات القلبية يمكنهم تفادي الإصابة
بأزمة ثانية والتعرض لارتفاع ضغط الدم، ويمكنهم الاستغناء عن تعاطي كميات كبيرة من
الأدوية إذا ضحكوا لمدة نصف ساعة كل يوم وقد ثبت علميا أن الضحك يؤدي لخفض
معدلات إفراز المواد الكيميائية المرتبطة بحالات التوتر العصبي، ويقوي أجهزة
المناعة وقدرة الجسد على تحمل الآلام.
ذكر فريق من الباحثين الأمريكيين أنهم يجرون أبحاثا تستهدف تغيير الطريقة التي
يتم بها علاج الأطفال جذرياً، وان جانباً من هذه الأبحاث ينصب على إمتاع الأطفال
بعرض أفلام فيديو مضحكة ودراسة تأثير الضحك عليهم..
وأوضحت الباحثة مرجريت ستوبر، التي تعمل في مركز جونسون لأمراض السرطان
التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس إن فريق الخبراء الذي تنتمي إليه تمكن من
الخروج بنتيجة قوامها انه يتعين على أطباء الأطفال وصف الضحك كأسلوب
علاجي لشفاء الأطفال فمنذ اليوم الذي أعلن فيه نورمان كوزيتز انه قد اضحك نفسه كثيراً
للشفاء من مرض حل به ، وبذلك خرج العلماء بنظرية مفادها إن الضحك يعزز إلى
حد ما جهاز المناعة عند الإنسان.
تقول ستوبر: «اعتمدت دراستنا على معلومات مفادها إن الضحك يساعد في محاربة
العدوى، فإذا كان هذا الأمر صحيحاً فإن نصح الناس بالضحك المستمر لابد وان يكون
عاملاً مساعداً للشفاء ومحاربة المرض». واستطاع الباحثون الأمريكيون
جمع «مخزونهم الفيديو المضحك» بمساعدة هوليوود
ومنه على سبيل المثال أفلام «ماذا يضحكك»؟
وقد انصب اهتمام هؤلاء الباحثين أولا على الأطفال الأصحاء واستجاباتهم
للأفلام الضحك وصفة المنزلية، وهنا استخدم الأطباء أساليب طبية لقياس
نبضات القلب وباقي الأعضاء الحيوية لبيان مدى تأثير الضحك
على الحالة النفسية للأطفال والبالغين.
وستكون الخطوة المقبلة هي تطبيق هذا الأسلوب على الشباب الذين يعانون من
إمراض مثل السرطان والإيدز واللذين يؤثران على جهاز المناعة وهم يأملون إن
يستخدم الضحك كأسلوب علاجي مع هؤلاء المرضى طالما انه يساعد على التخفيف من الخوف والتوتر.
ومن الأساليب التي اتبعتها الدراسة إن طلبت من أطفال أصحاء ربط حالهم ومن
ثم القيام بشيء مؤلم ولكنه غير مؤذ حيث طلب منهم غطس احد الذراعين في
ماء بارد (10 درجات مئوية) لأطول ما يستطيعون من وقت على ألا يتجاوز
ذلك 3 دقائق وكان المعدل أنهم استطاعوا الإبقاء على الذراع لمدة 87 ثانية فقط ثم
شاهدوا أفلاما مضحكة إثناء عملية غطس الذراع ونجحوا في الإبقاء عليها
داخل الماء البارد لمدة وصلت الى 125 ثانية بعد إن راقب الأطباء
تحسن أداء القلب وضغط الدم والتنفس.
ورغم أن الأبحاث العلمية لم تكشف حتى الآن بوضوح عن الفوائد الصحية للضحك
والمرح، فإن الإضحاك أصبح يعد تخصصا طبيا قائما بذاته فقد ظهر في بعض
المستشفيات الأمريكية والأوروبية أخصائيون مهمتهم إضحاك المرضى والمسألة
ليست مجرد سرد النكات للمرضى، لكن الأطباء أصبحوا يستخدمون المرح كوسيلة
تهدف لتمكين مرضاهم من التعامل مع مشاكل صحية معينة
ولذلك ينصح الخبراء بضرورة الضحك يوميا أكثر من 7 مرات على الأقل ، وليس بالضرورة إطلاق ضحكات عالية جدا حتى تتحقق الفائدة ، بل أن مجرد ضحكة بسيطة أو حتى الابتسامة تكفي للوقاية من العديد من الأمراض