زائر
بحة الصوت
الصوت هو لغة التفاهم بين البشر، مهما اختلفت ألسنتهم، كما هي لغة التعبير عن المشاعر، فتجد الطفل حديث الولادة يصرخ ويبكي لكي يجذب انتباه والدته عند حاجته للرضاعة أو عند الشعور بالألم وقد تزغرد المرأة تعبيراً عن فرحها، كما أن نبرة الصوت قد تعبر عن الحزن أو السعادة·
والأبكم هو الذي لا يستطيع الاتصال بالناس عن طريق الكلام·
والصوت ينتج من ذبذبات الغشاء المخاطي المبطن للأحبال الصوتية وحروف الكلام تعتمد على تحرك اللسان والشفاه والأسنان وتجويف الأنف والبلعوم فكل إنسان له حبلان صوتيان (شكل 1)، ولكي نتكلم تندفع كمية من الهواء في الرئتين بتأثير انقباض عضلات الصدر والبطن بين الأحبال الصوتية المنقبضة إلى البلعوم مما ينتج منه تذبذب الغشاء المبطن لتلك الأحبال تحت تأثير الضغط المنخفض بينهما في أثناء خروج الهواء فيخرج الصوت وصوت الرجل يختلف عن صوت المرأة الذي يكون ناعماً لقصر طول الأحبال الصوتية لديها واتي يبلغ طولها (16 مم) عند المرأة، أما الرجل فيكون صوته خشناً غليظاً لطول تلك الأحبال والتي تصل إلى (20مم)، كما تختلف النغمة تبعاً لاختلاف ارتخاء أو قوة شد الأحبال الصوتية، وتختلف الحروف أيضاً تبعاً لاختلاف حركات اللسان والشفاه والبلعوم وتسمى مخارج الحروف، فمثلاً الذال لكي نتمكن من نطقها نطقاً سليماً لابد من خروج اللسان من بين الأسنان وإلا نطقت مثل الزاي، وهكذا·
إذاً ما عيوب الصوت والكلام؟
يحدث عيب بالصوت إذا حدث خلل في ذبذبات الغشاء المخاطي المبطَّن للأحبال الصوتية، فيكون الصوت مبحوحاً، أما إذا حدث تغيير في حجم أماكن تردد الصوت مثل تجويف الأنف· فيكون الصوت إما آخناً أو أخنفاً· أما عيوب الكلام:
1 ـ تلعثم بالنطق: ويحدث ذلك إما نتيجة شلل باللسان أو ضعف في عضلات اللسان لأي سبب عصبي مثل مرض الرعاش ومن ثمَّ تخرج الكلمات في وقت أطول·
2 ـ لدغة اللسان: وهي عدم خروج بعض الحروف من مخارجها الطبيعية فتجد بعضهم لديه لدغة في حرف الراء، أو حرف السين، أو حرف اللام، أو في أكثر من حرف مما يسترعي الانتباه·
3 ـ التهتهة: التلعثم في بداية النطق أو تكرار بعض مقاطع الكلمات·
ما أسباب البكم؟
1 ـ ضعف السمع: فلكي نتكلم لابد لنا من أن نسمع لأن ذاكرة الكلام بالمخ تعتمد في تخزينها الكلمات على السمع وتكون القدرة 100% خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل، ثم تقل إلى 8% خلال السنة الثالثة ثم إلى 50% في السنة الرابعة ثم إلى 20% في السنة الخامسة، فإذا لم يسمع الطفل حتى نهاية السنة الخامسة من عمره لا يتمكن له من الكلام بعد ذلك حتى ولو تم التغلب على مشكلة السمع·
2 ـ عدم وجود أحبال صوتية: وهذا يحدث بعد استئصال الحنجرة عند إصابتها بالسرطان، ويمكن للمريض أن يتكلم بصوت بلعومي بعد تدريبه على استخراج اصوت بعمل ذبذبات الغشاء المخاطي المبطن للبلعوم الحنجري وإذا فشل في التدريب على ذلك يمكن الاستعاضة بحنجره صناعية (شكل 2 و3) وهي جهاز يخرج ذبذبات هوائية تقوم بتحريك الغشاء المخاطي المبطن للبلعوم ومن خلال تحريك اللسان والشفاه يمكن التحكم في هذا الصوت وتحويله إلى كلمات مفهومة·
ما أسباب بحة الصوت؟
1 ـ وجود تضخم بالأغشية المخاطية المبطنة للأحبال الصوتية إما لوجود التهابات متكررة بالأحبال الصوتية أو نتيجة للتدخين·
2 ـ وجود إفرازات على الأحبال الصوتية وذلك لوجود التهابات بالجيوب الأنفية أو بالبلعوم·
3 ـ وجود عيب خلقي مثل وجود غشاء رقيق بين الأحبال الصوتية (شكل 4)·
4 ـ وجود شلل بأحد الأحبال الصوتية نتيجة الالتهابات بالعصب المغذي له أو نتيجة الضغط عليه لورم بالرئة أو نتيجة التضخم بالغدد الليمفاوية لوجود التهابات بها أو ورم بها· 5 ـ وجود حبيبات بالحبل الصوتي (شكل 5) وغالباً ما يصيب الذين يسيئون استخدام صوتهم مثل البائعين الجائلين والمدرسين والمطربين والمقرئين والمذيعين· 6 ـ وجود لحمية بالحبل الصوتي (شكل 6)·
7 ـ وجود سرطان بالحبل الصوتي (شكل 7) غالباً ما يصيب المدخنين وشاربي المشروبات الكحولية·
إذاً ما طرق علاج بحة الصوت؟
يتم أولاً الكشف الطبي عن المريض لرؤية الأحبال الصوتية وهو كشف متعب لكل من الطبيب والمريض، وذلك بأن يقوم الطبيب بمسك لسان المريض بيد ويمسك مرآة حنجرية باليد الأخرى وبعد أن يقوم بتدفئتها حتى لا يتراكم عليها بخار الماء وتسبب عدم الرؤية في أثناء زفير المريض، يقوم الطبيب بوضع تلك المرآة خلف اللسان أمام اللهاه وبصورة مائلة حتى تظهر الحنجرة والأحبال الصوتية في المرآة وذلك لاستحالة رؤية الأحبال الصوتية مباشرة بالعين لوجودها في تجويف الرقبة في مستوى أقل من مستوى الفم· أو يتم الكشف على الحنجرة عن طريق منظار بلعوم أنفي ضوئي مرن تحت تخدير موضعي (شكل 8) أو عن طريق منظار ضوئي صلب متصل بشاشة تلفازية تظهر عليها صورة الأحبال الصوتية التي يمكن تسجيلها على شريط فيديو (شكل9)· وبعد تمام الكشف الطبي يكون العلاج:
1 ـ علاج دوائي: بإعطاء المريض مضاداً حيوياً قوياً ومذيباً للبلغم وذلك في حالات التهابات الأحبال الصوتية أو وجود التهابات بالجيوب الأنفية أو بالفم أو بالبلعوم· 2 ـ علاج صوتي: بإجراء جلسات تسمى تخاطب عند اختصاصي جلسات التخاطب في حال عدم وجود سبب عضوي أو وجود حبة بالأحبال الصوتية، وذلك لتدريب المصاب على كيفية النطق السليم وكيفية خروج الحروف من مخارجها·
3 ـ علاج جراحي: وذلك باستئصال لحمية الحبل الصوتي بالمنظار تحت تخدير كلي إمام بآلات ميكروسكوبية أو بالليزر (شكل 01)، وهي عملية سهلة لا تستمر أكثر من خمس دقائق أو باستئصال الحنجرة أو استخدام جلسات إشعاعية على الحنجرة في حال وجود سرطان بها·
هذا عن الصوت المبحوح فما أسباب الصوت الآخن والأخنف؟
خنة الصوت هي خروج الصوت بلهجة أنفية، ويحدث ذلك عند وجود انسداد بالأنف في حالات إصابة الفرد بأنفلونزا أو التهابات بالأنف أو وجود لحمية بالأنف (شكل 11) أو وجود اعوجاج بالحاجز الأنفي أو لحمية خلف الأنف أو وجود ورم بالأنف·
أما الأخنف فهو الذي يتكلم ولا تستطيع أن تفهم كلامه لخروج كمية أكبر من الصوت من تجويف الأنف مما يؤثر على مخارج الحروف وذلك في الحالات التالية: 1 ـ وجود شق بسقف الحلق (شكل 12)·
2 ـ وجود شلل بسقف الحلق الناعم مثل حالات دفتريا البلعوم·
3 ـ وجود ثقب بين تجويف الأنف وتجويف الفم مثل التهابات الأنف بمرض الزهري أو نتيجة استئصال جزئي لسقف الحلق العظمي لوجود أورام حميدة أو خبيثة به· 4 ـ بعد إجراء عملية استئصال لحمية خلف الأنف للذين لديهم سقف حلق ناعم صغير الحجم أو به شق غير مرئي·
5 ـ بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين للمرضى المصابين بداء سكلوروما الأنف·
هذه نبذة صغيرة عن بحة الصوت لعلها تفيد طبقة مهمة في المجتمع الإنساني للذين يعتمدون في عملهم على صوتهم مثل المعلمين والمقرئين والبائعين ليحرصوا على صوتهم بالبعد عن التدخين وعدم إساءة استخدام أصواتهم بالصوت المرتفع، ولقد أوصى الإسلام بعدم رفع الصوت، فقال تعالى في محكم كتابه في الآية 19 من سورة لقمان: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)، أو بالمد غير المطلوب للحروف وسرعة علاج أي التهابات بالأنف أو الفم أو بالحنجرة، وعدم الخوف والجزع عند علمه بوجود لحمية أو حبيبات بالحبل الصوتي لسهولة علاجه الجراحي·
بقلم الكاتب: دكمال الدين أحمد أبوالحمد
الصوت هو لغة التفاهم بين البشر، مهما اختلفت ألسنتهم، كما هي لغة التعبير عن المشاعر، فتجد الطفل حديث الولادة يصرخ ويبكي لكي يجذب انتباه والدته عند حاجته للرضاعة أو عند الشعور بالألم وقد تزغرد المرأة تعبيراً عن فرحها، كما أن نبرة الصوت قد تعبر عن الحزن أو السعادة·
والأبكم هو الذي لا يستطيع الاتصال بالناس عن طريق الكلام·
والصوت ينتج من ذبذبات الغشاء المخاطي المبطن للأحبال الصوتية وحروف الكلام تعتمد على تحرك اللسان والشفاه والأسنان وتجويف الأنف والبلعوم فكل إنسان له حبلان صوتيان (شكل 1)، ولكي نتكلم تندفع كمية من الهواء في الرئتين بتأثير انقباض عضلات الصدر والبطن بين الأحبال الصوتية المنقبضة إلى البلعوم مما ينتج منه تذبذب الغشاء المبطن لتلك الأحبال تحت تأثير الضغط المنخفض بينهما في أثناء خروج الهواء فيخرج الصوت وصوت الرجل يختلف عن صوت المرأة الذي يكون ناعماً لقصر طول الأحبال الصوتية لديها واتي يبلغ طولها (16 مم) عند المرأة، أما الرجل فيكون صوته خشناً غليظاً لطول تلك الأحبال والتي تصل إلى (20مم)، كما تختلف النغمة تبعاً لاختلاف ارتخاء أو قوة شد الأحبال الصوتية، وتختلف الحروف أيضاً تبعاً لاختلاف حركات اللسان والشفاه والبلعوم وتسمى مخارج الحروف، فمثلاً الذال لكي نتمكن من نطقها نطقاً سليماً لابد من خروج اللسان من بين الأسنان وإلا نطقت مثل الزاي، وهكذا·
إذاً ما عيوب الصوت والكلام؟
يحدث عيب بالصوت إذا حدث خلل في ذبذبات الغشاء المخاطي المبطَّن للأحبال الصوتية، فيكون الصوت مبحوحاً، أما إذا حدث تغيير في حجم أماكن تردد الصوت مثل تجويف الأنف· فيكون الصوت إما آخناً أو أخنفاً· أما عيوب الكلام:
1 ـ تلعثم بالنطق: ويحدث ذلك إما نتيجة شلل باللسان أو ضعف في عضلات اللسان لأي سبب عصبي مثل مرض الرعاش ومن ثمَّ تخرج الكلمات في وقت أطول·
2 ـ لدغة اللسان: وهي عدم خروج بعض الحروف من مخارجها الطبيعية فتجد بعضهم لديه لدغة في حرف الراء، أو حرف السين، أو حرف اللام، أو في أكثر من حرف مما يسترعي الانتباه·
3 ـ التهتهة: التلعثم في بداية النطق أو تكرار بعض مقاطع الكلمات·
ما أسباب البكم؟
1 ـ ضعف السمع: فلكي نتكلم لابد لنا من أن نسمع لأن ذاكرة الكلام بالمخ تعتمد في تخزينها الكلمات على السمع وتكون القدرة 100% خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل، ثم تقل إلى 8% خلال السنة الثالثة ثم إلى 50% في السنة الرابعة ثم إلى 20% في السنة الخامسة، فإذا لم يسمع الطفل حتى نهاية السنة الخامسة من عمره لا يتمكن له من الكلام بعد ذلك حتى ولو تم التغلب على مشكلة السمع·
2 ـ عدم وجود أحبال صوتية: وهذا يحدث بعد استئصال الحنجرة عند إصابتها بالسرطان، ويمكن للمريض أن يتكلم بصوت بلعومي بعد تدريبه على استخراج اصوت بعمل ذبذبات الغشاء المخاطي المبطن للبلعوم الحنجري وإذا فشل في التدريب على ذلك يمكن الاستعاضة بحنجره صناعية (شكل 2 و3) وهي جهاز يخرج ذبذبات هوائية تقوم بتحريك الغشاء المخاطي المبطن للبلعوم ومن خلال تحريك اللسان والشفاه يمكن التحكم في هذا الصوت وتحويله إلى كلمات مفهومة·
ما أسباب بحة الصوت؟
1 ـ وجود تضخم بالأغشية المخاطية المبطنة للأحبال الصوتية إما لوجود التهابات متكررة بالأحبال الصوتية أو نتيجة للتدخين·
2 ـ وجود إفرازات على الأحبال الصوتية وذلك لوجود التهابات بالجيوب الأنفية أو بالبلعوم·
3 ـ وجود عيب خلقي مثل وجود غشاء رقيق بين الأحبال الصوتية (شكل 4)·
4 ـ وجود شلل بأحد الأحبال الصوتية نتيجة الالتهابات بالعصب المغذي له أو نتيجة الضغط عليه لورم بالرئة أو نتيجة التضخم بالغدد الليمفاوية لوجود التهابات بها أو ورم بها· 5 ـ وجود حبيبات بالحبل الصوتي (شكل 5) وغالباً ما يصيب الذين يسيئون استخدام صوتهم مثل البائعين الجائلين والمدرسين والمطربين والمقرئين والمذيعين· 6 ـ وجود لحمية بالحبل الصوتي (شكل 6)·
7 ـ وجود سرطان بالحبل الصوتي (شكل 7) غالباً ما يصيب المدخنين وشاربي المشروبات الكحولية·
إذاً ما طرق علاج بحة الصوت؟
يتم أولاً الكشف الطبي عن المريض لرؤية الأحبال الصوتية وهو كشف متعب لكل من الطبيب والمريض، وذلك بأن يقوم الطبيب بمسك لسان المريض بيد ويمسك مرآة حنجرية باليد الأخرى وبعد أن يقوم بتدفئتها حتى لا يتراكم عليها بخار الماء وتسبب عدم الرؤية في أثناء زفير المريض، يقوم الطبيب بوضع تلك المرآة خلف اللسان أمام اللهاه وبصورة مائلة حتى تظهر الحنجرة والأحبال الصوتية في المرآة وذلك لاستحالة رؤية الأحبال الصوتية مباشرة بالعين لوجودها في تجويف الرقبة في مستوى أقل من مستوى الفم· أو يتم الكشف على الحنجرة عن طريق منظار بلعوم أنفي ضوئي مرن تحت تخدير موضعي (شكل 8) أو عن طريق منظار ضوئي صلب متصل بشاشة تلفازية تظهر عليها صورة الأحبال الصوتية التي يمكن تسجيلها على شريط فيديو (شكل9)· وبعد تمام الكشف الطبي يكون العلاج:
1 ـ علاج دوائي: بإعطاء المريض مضاداً حيوياً قوياً ومذيباً للبلغم وذلك في حالات التهابات الأحبال الصوتية أو وجود التهابات بالجيوب الأنفية أو بالفم أو بالبلعوم· 2 ـ علاج صوتي: بإجراء جلسات تسمى تخاطب عند اختصاصي جلسات التخاطب في حال عدم وجود سبب عضوي أو وجود حبة بالأحبال الصوتية، وذلك لتدريب المصاب على كيفية النطق السليم وكيفية خروج الحروف من مخارجها·
3 ـ علاج جراحي: وذلك باستئصال لحمية الحبل الصوتي بالمنظار تحت تخدير كلي إمام بآلات ميكروسكوبية أو بالليزر (شكل 01)، وهي عملية سهلة لا تستمر أكثر من خمس دقائق أو باستئصال الحنجرة أو استخدام جلسات إشعاعية على الحنجرة في حال وجود سرطان بها·
هذا عن الصوت المبحوح فما أسباب الصوت الآخن والأخنف؟
خنة الصوت هي خروج الصوت بلهجة أنفية، ويحدث ذلك عند وجود انسداد بالأنف في حالات إصابة الفرد بأنفلونزا أو التهابات بالأنف أو وجود لحمية بالأنف (شكل 11) أو وجود اعوجاج بالحاجز الأنفي أو لحمية خلف الأنف أو وجود ورم بالأنف·
أما الأخنف فهو الذي يتكلم ولا تستطيع أن تفهم كلامه لخروج كمية أكبر من الصوت من تجويف الأنف مما يؤثر على مخارج الحروف وذلك في الحالات التالية: 1 ـ وجود شق بسقف الحلق (شكل 12)·
2 ـ وجود شلل بسقف الحلق الناعم مثل حالات دفتريا البلعوم·
3 ـ وجود ثقب بين تجويف الأنف وتجويف الفم مثل التهابات الأنف بمرض الزهري أو نتيجة استئصال جزئي لسقف الحلق العظمي لوجود أورام حميدة أو خبيثة به· 4 ـ بعد إجراء عملية استئصال لحمية خلف الأنف للذين لديهم سقف حلق ناعم صغير الحجم أو به شق غير مرئي·
5 ـ بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين للمرضى المصابين بداء سكلوروما الأنف·
هذه نبذة صغيرة عن بحة الصوت لعلها تفيد طبقة مهمة في المجتمع الإنساني للذين يعتمدون في عملهم على صوتهم مثل المعلمين والمقرئين والبائعين ليحرصوا على صوتهم بالبعد عن التدخين وعدم إساءة استخدام أصواتهم بالصوت المرتفع، ولقد أوصى الإسلام بعدم رفع الصوت، فقال تعالى في محكم كتابه في الآية 19 من سورة لقمان: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)، أو بالمد غير المطلوب للحروف وسرعة علاج أي التهابات بالأنف أو الفم أو بالحنجرة، وعدم الخوف والجزع عند علمه بوجود لحمية أو حبيبات بالحبل الصوتي لسهولة علاجه الجراحي·
بقلم الكاتب: دكمال الدين أحمد أبوالحمد