الدكتور محمد ادلبي
طبيب
قد لا يقتصر تخفيف الوزن على نوعية ما نستهلكه من مأكولات، كما توصي دراسات علمية لا حصر لها، بل ربما على توقيت تناول الوجبة، بحسب ما وجدت أحدث دراسة علمية حول سبل الحفاظ على الرشاقة.وقام باحثون أمريكيون بمتابعة 420 شخصا في إسبانيا على مدى 20 أسبوعا في إطار برنامج لتخفيف الوزن باعتماد توقيت للحمية الغذائية، وقسمت المجموعة إلى اثنين، تناولت الأولى وجبة غداء قبل الساعة الثالثة، والأخرى بعد ذلك التوقيت، علماً أن وجبة الغذاء تعتبر الوجبة الرئيسية في إسبانيا، ويتناول فيها الأسبان نحو 40 في المائة من استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية.
ولحظ الفريق العلمي بأن المجموعة الأولى فقدت في المتوسط 25 في المائة أكثر من المجموعة الثانية على مدى الدراسة، ولم يطرأ أي تغيير يذكر على أوزان المجموعتين بالاستناد إلى توقيت الإفطار والعشاء، وباعتبار عوامل استهلاك الطاقة وهرمون الشهية وفترة النوم وتركيبة الحمية المماثلة للجانبين، خلص الباحثون إلى أن الفارق في توقيت وجبة الغداء الدسمة هي مصدر التفاوت في فقدان الوزن بين الجانبين.
ولحظ الفريق العلمي بأن المجموعة الأولى فقدت في المتوسط 25 في المائة أكثر من المجموعة الثانية على مدى الدراسة، ولم يطرأ أي تغيير يذكر على أوزان المجموعتين بالاستناد إلى توقيت الإفطار والعشاء، وباعتبار عوامل استهلاك الطاقة وهرمون الشهية وفترة النوم وتركيبة الحمية المماثلة للجانبين، خلص الباحثون إلى أن الفارق في توقيت وجبة الغداء الدسمة هي مصدر التفاوت في فقدان الوزن بين الجانبين.