زائر
بخاخ يقي من الإصابة بالزكام
أوضح الباحثون أن هذا البخاخ يكوّن طبقة رقيقة من الجل خلف الأنف، فتعمل بدورها على محاصرة فيروس الرشح وإضعافه ومساعدة الجسم على طرحه للخارج. وأظهرت التجارب والاختبارات على هذا البخاخ الذي أطلق عليه اسم “فيكس. الدفاع الأول”، أن استخدامه خلال 36 ساعة من دخول الفيروس إلى الجسم يوقف ظهور الرشح، وهذه هي الفترة التي تظهر فيها الأعراض كالشعور بدغدغة في الحلق والعطاس المستمر التي تشير إلى أن الفيروس وصل إلى الممرات الأنفية ويستعد للانتشار.
وفسر العلماء أن هذا العلاج هو الأول من نوعه الذي يهاجم الفيروس المسبب للمرض بدلا من تهدئة أعراض السعال وسيلان الأنف وتهيج العيون فقط، الأمر الذي يمكن من تطوير لقاح فعال مضاد للزكام.
وأشار الباحثون إلى أن البخاخ الجديد لا يساعد المرضى في التغلب على الزكام بصورة فعالة عن ذي قبل فقط، بل قد يمنع انتشار الفيروس وانتقال العدوى إلى الآخرين، مشيرين إلى أن الرشح والزكام أكثر الأمراض الشائعة بين الناس، ومع وصول الإنسان إلى سن السبعين، يكون قد أصيب بمائتي نوبة زكام في المتوسط وقضى ما مجموعه ثلاث سنوات من عمره في العطاس والسعال.
ولفت الخبراء الانتباه إلى وجود 100 نوع على الأقل من فيروسات الرشح التي تنتقل عادة من خلال اللمس أو عبر الهواء من رذاذ العطس والسعال، فيضطر الكثيرون إلى تعاطي المواد المقوية للمناعة كفيتامين (سي) والثوم والعلاجات العشبية، أو مزيلات الاحتقان التي توصف للسيطرة على شدة الأعراض. ونوه العلماء في جامعة كارديف البريطانية، إلى أن البخاخ الجديد أول علاج يستهدف الفيروس المرضي الذي يخترق الجسم عبر العيون و الأنف أو الفم ويستقر في المناطق الرطبة كالحلق والأنف ويلتصق بالخلايا فيها، لتشكل بؤرة تكاثر مثالية له نتيجة غناها بالمخاط الدافئ، فيتضاعف ويبدأ في التصدي للدفاعات الطبيعية في الجسم، وبعد فترة حضانة ليومين، تظهر أعراض الزكام، ولكن باستخدام بخاخ “فيكس.الدفاع الأول” خلال هذه الفترة، فانه سيقضي على الفيروس ويحمي آليات الدفاع الجسدية من الإنهاك.
وقال الباحثون إنه يشكل طبقة لزجة من الجل تغلف الفيروس وتمنعه من الالتصاق بالخلايا، ثم تعمل درجته القلوية المنخفضة على وقف تكاثر الفيروسات التي لا تستطيع العيش إلا في بيئة قلوية ومنخفضة الحموضة، ثم تعمل مادة خاصة في ذلك الجل على إرسال إشارات للجسم لإنتاج المزيد من المخاط ليتم طرح الفيروسات المحاصرة إلى الخارج. ولتجنب عودة المرض، ينصح باستخدام البخاخ لمدة يومين بعد انحسار الأعراض، كما لابد من استعماله للوقاية في الأماكن التي تنتشر فيها العدوى بسرعة كالقطارات والحافلات وفي المكاتب والمدارس وغيرها، حتى عند عدم ظهور أية مؤشرات مرضية. ومن المقرر أن يطرح البخاخ المذكور للبيع في الصيدليات البريطانية الشهر المقبل بسعر 99.6 جنيه استرليني.
منقوووووووووووووول
أوضح الباحثون أن هذا البخاخ يكوّن طبقة رقيقة من الجل خلف الأنف، فتعمل بدورها على محاصرة فيروس الرشح وإضعافه ومساعدة الجسم على طرحه للخارج. وأظهرت التجارب والاختبارات على هذا البخاخ الذي أطلق عليه اسم “فيكس. الدفاع الأول”، أن استخدامه خلال 36 ساعة من دخول الفيروس إلى الجسم يوقف ظهور الرشح، وهذه هي الفترة التي تظهر فيها الأعراض كالشعور بدغدغة في الحلق والعطاس المستمر التي تشير إلى أن الفيروس وصل إلى الممرات الأنفية ويستعد للانتشار.
وفسر العلماء أن هذا العلاج هو الأول من نوعه الذي يهاجم الفيروس المسبب للمرض بدلا من تهدئة أعراض السعال وسيلان الأنف وتهيج العيون فقط، الأمر الذي يمكن من تطوير لقاح فعال مضاد للزكام.
وأشار الباحثون إلى أن البخاخ الجديد لا يساعد المرضى في التغلب على الزكام بصورة فعالة عن ذي قبل فقط، بل قد يمنع انتشار الفيروس وانتقال العدوى إلى الآخرين، مشيرين إلى أن الرشح والزكام أكثر الأمراض الشائعة بين الناس، ومع وصول الإنسان إلى سن السبعين، يكون قد أصيب بمائتي نوبة زكام في المتوسط وقضى ما مجموعه ثلاث سنوات من عمره في العطاس والسعال.
ولفت الخبراء الانتباه إلى وجود 100 نوع على الأقل من فيروسات الرشح التي تنتقل عادة من خلال اللمس أو عبر الهواء من رذاذ العطس والسعال، فيضطر الكثيرون إلى تعاطي المواد المقوية للمناعة كفيتامين (سي) والثوم والعلاجات العشبية، أو مزيلات الاحتقان التي توصف للسيطرة على شدة الأعراض. ونوه العلماء في جامعة كارديف البريطانية، إلى أن البخاخ الجديد أول علاج يستهدف الفيروس المرضي الذي يخترق الجسم عبر العيون و الأنف أو الفم ويستقر في المناطق الرطبة كالحلق والأنف ويلتصق بالخلايا فيها، لتشكل بؤرة تكاثر مثالية له نتيجة غناها بالمخاط الدافئ، فيتضاعف ويبدأ في التصدي للدفاعات الطبيعية في الجسم، وبعد فترة حضانة ليومين، تظهر أعراض الزكام، ولكن باستخدام بخاخ “فيكس.الدفاع الأول” خلال هذه الفترة، فانه سيقضي على الفيروس ويحمي آليات الدفاع الجسدية من الإنهاك.
وقال الباحثون إنه يشكل طبقة لزجة من الجل تغلف الفيروس وتمنعه من الالتصاق بالخلايا، ثم تعمل درجته القلوية المنخفضة على وقف تكاثر الفيروسات التي لا تستطيع العيش إلا في بيئة قلوية ومنخفضة الحموضة، ثم تعمل مادة خاصة في ذلك الجل على إرسال إشارات للجسم لإنتاج المزيد من المخاط ليتم طرح الفيروسات المحاصرة إلى الخارج. ولتجنب عودة المرض، ينصح باستخدام البخاخ لمدة يومين بعد انحسار الأعراض، كما لابد من استعماله للوقاية في الأماكن التي تنتشر فيها العدوى بسرعة كالقطارات والحافلات وفي المكاتب والمدارس وغيرها، حتى عند عدم ظهور أية مؤشرات مرضية. ومن المقرر أن يطرح البخاخ المذكور للبيع في الصيدليات البريطانية الشهر المقبل بسعر 99.6 جنيه استرليني.
منقوووووووووووووول