زائر
برنامج التأهيل التنفسي
يعاني كثير من مرضى الصدر من عدم قدرتهم على التكيف مع متطلبات الحياة المختلفة ومعاناتهم من الإجهاد عند القيام بأقل مجهود، والتأثر من الانتكاسات الصحية بشكل متكرر، كما أن الإحساس بضيق التنفس يؤدي في كثير من الحالات إلى إعاقة الشخص المصاب والحد من أدائه لأنشطة الحياة اليومية المعتادة، وهذا بدوره يسبب ضعفا في عضلات الأطراف العلوية والسفلية إضافة إلى ضعف عضلات التنفس. لذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر المزمنة بحاجة إلى برنامج تأهيلي لمساعدتهم على التكيف مع المرض وتحسين قدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية والاعتماد على النفس وذلك بعلاج المضاعفات التي تنشأ عن المرض.
ما هو برنامج التأهيل التنفسي؟
هو برنامج متكامل يهتم بتأهيل مريض الصدر من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية والنواحي الغذائية والتي لها علاقة بالمرض أو تلك التي تنتج كمضاعفات لكثير من أمراض الصدر المزمنة مع التركيز على تثقيف المريض صحيا حول جميع ما يتعلق بمرضه وكيفية التعامل والتكيف مع المرض دون الاعتماد على الآخرين.
أهداف البرنامج:
يهدف برنامج التأهيل النفسي إلى تحقيق ما يلي:
- إعطاء المريض المعلومات اللازمة حول مرضه وحالته الصحية.
- تثقيف المريض وإرشاده بكيفية التعامل والتعايش مع المرض.
- علاج المضاعفات الناتجة عن المرض سواء كانت جسدية أو نفسية أو اجتماعية.
- زيادة المخزون اللياقي للجسم والقدرة على التحمل بما يساعد المريض على الاستخدام الأمثل لمصادر طاقة الجسم والاعتماد على النفس.
- إعطاء المريض الإرشادات اللازمة حول الاستخدام الصحيح للأدوية والأجهزة الطبية المساعدة.
- شرح التعليمات الخاصة بأداء التمارين التنفسية وأوضاع الاسترخاء المختلفة التي تؤدى أثناء نوبات المرض.
- تقليل معدل حضور المريض لمراجعة قسم الطوارئ وكذلك تقليل حاجته للتنويم بالمستشفى.
محتويات البرنامج:
يتكون برنامج التأهيل التنفسي من ثلاثة أقسام أساسية:
1- جلسات نقاش عن الأمراض الصدرية وتشمل النقاش حول:
- الجهاز التنفسي وأمراضه وكيفية حدوثها ومسبباتها.
- كيفية التعامل مع أزمات المرض وطرق الاسترخاء المختلفة.
- وسائل وطرق التحكم بالتنفس وكيفية التنفس الصحيح وطرق التخلص من الإفرازات الزائدة (البلغم) وكيفية أداء تمارين التنفس.
- كيفية الاستخدام الصحيح لأدوية الربو والأكسجين وأهمية التغذية الصحيحة لمريض الصدر.
- إعطاء إرشادات لمرافقي المريض بكيفية أداء التعليمات الخاصة بالتعامل مع المرض في المنزل.
2- فترات التمارين وزيادة الجهد اليومي والقدرة على تحمل أنشطة الحياة اليومية:
ويتم ذلك بعد تقييم شامل للمريض من النواحي اللياقية والتي تشمل القدرة على المشي وقوة عضلات الأطراف وعضلات التنفس وأيضا تقييم مستوى القدرة على تحمل الأنشطة اليومية ومستوى الاعتماد على النفس.
وتتركز التمارين في هذا القسم من البرنامج على:
- تمارين تقوية عضلات الأطراف السفلية من الجسم لتحسين القدرة على المشي وصعود الدرج.
- تقوية عضلات الجزء العلوي للجسم لتحسين أداء حركة الأطراف العلوية.
- تمارين تقوية عضلات الصدر والجهاز التنفسي.
- تمارين زيادة حركة واتساع الصدر وتحسين كفاءة التنفس.
3- جلسات نقاش النواحي النفسية والاجتماعية:
حيث تؤثر كثير من الأمراض الصدرية المزمنة اجتماعياً ونفسياً على المريض لذلك يتم الاهتمام بهذا الجانب من البرنامج حيث يتم تقييم المريض من قبل الأخصائي النفسي أو الاجتماعي لمعرفة مدى تأثر المريض نفسيا أو اجتماعيا بالمرض ووضع البرنامج العلاجي لذلك.
الحالات التي تستفيد من برنامج التأهيل التنفسي:
أغلب الأمراض الصدرية المزمنة تستفيد من البرنامج مثل:
- أمراض الرئة الانسدادية المزمنة.
- مرض النفاخ الرئوي.
- مرض تمدد وتوسع القصبات الهوائية.
- الربو المزمن.
- تليف الرئتين.
- تشوهات القفص الصدري.
كيفية تنفيذ برنامج التأهيل التنفسي:
يتم ذلك عن طريق فريق طبي متكامل يشمل طبيبا استشاريا متخصصا في الأمراض الصدرية وأخصائيين في مجال العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتثقيف الصحي إضافة للأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي وأخصائي التغذية. وينفذ البرنامج في فترة تتراوح من 4- 6أسابيع وذلك بعد تحويل المريض من قبل الطبيب المعالج حيث يتم في البداية عمل تقييم شامل للمريض من الناحية النفسية والاجتماعية والنواحي الغذائية لمعرفة مدى تأثرها بالمرض ووضع الخطة العلاجية لذلك ثم يبدأ المريض بعد ذلك البرنامج اللياقي بعد أن يتم تقييم مدى الإعاقة الجسدية الناتجة بسبب المرض حيث يخضع المريض لجلسات من التمارين اللياقية للأطراف العلوية والسفلية وتمارين الصدر والجهاز التنفسي بمعدل ثلاث جلسات في الأسبوع، وبعد انتهاء البرنامج يتم إعادة تقييم المريض من جميع النواحي لمعرفة مدى التحسن الذي طرأ والتأكد من استيعابه لجميع التعليمات التي أعطيت له حول المرض والتي يفترض أن يطبقها خلال حياته اليومية.
فوائد وإيجابيات البرنامج:
لقد بينت العديد من الدراسات الطبية أن برنامج التأهيل التنفسي يساعد بشكل كبير الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر المزمنة وذلك من خلال علاج المضاعفات الثانوية وتقليل اعتماد المريض على الآخرين وتخفيض الإعاقات التي تنشأ عن الأمراض الصدرية نفسها. كما أن البرنامج التأهيلي يساعد من خلال التمارين العامة لتقوية عضلات الجسم وعضلات الجهاز التنفسي إلى منع تدهور الحالة الصحية للمريض وزيادة تحمل الإجهاد والتقليل من حدوث نوبات قصور التنفس، وقد تبين أيضا أن هذا البرنامج ومن خلال تكامل أجزائه يساعد بشكل كبير على تحسين حالة المريض الصحية بشكل عام ويجعله قادرا على التكيف مع المرض وبالتالي يقلل من زيارات المريض المتكررة للمستشفى وفترات التنويم.
أحمد بن سعيد المالكي
أخصائي أول تأهيل طبي
رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل التنفسي
مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية
يعاني كثير من مرضى الصدر من عدم قدرتهم على التكيف مع متطلبات الحياة المختلفة ومعاناتهم من الإجهاد عند القيام بأقل مجهود، والتأثر من الانتكاسات الصحية بشكل متكرر، كما أن الإحساس بضيق التنفس يؤدي في كثير من الحالات إلى إعاقة الشخص المصاب والحد من أدائه لأنشطة الحياة اليومية المعتادة، وهذا بدوره يسبب ضعفا في عضلات الأطراف العلوية والسفلية إضافة إلى ضعف عضلات التنفس. لذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر المزمنة بحاجة إلى برنامج تأهيلي لمساعدتهم على التكيف مع المرض وتحسين قدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية والاعتماد على النفس وذلك بعلاج المضاعفات التي تنشأ عن المرض.
ما هو برنامج التأهيل التنفسي؟
هو برنامج متكامل يهتم بتأهيل مريض الصدر من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية والنواحي الغذائية والتي لها علاقة بالمرض أو تلك التي تنتج كمضاعفات لكثير من أمراض الصدر المزمنة مع التركيز على تثقيف المريض صحيا حول جميع ما يتعلق بمرضه وكيفية التعامل والتكيف مع المرض دون الاعتماد على الآخرين.
أهداف البرنامج:
يهدف برنامج التأهيل النفسي إلى تحقيق ما يلي:
- إعطاء المريض المعلومات اللازمة حول مرضه وحالته الصحية.
- تثقيف المريض وإرشاده بكيفية التعامل والتعايش مع المرض.
- علاج المضاعفات الناتجة عن المرض سواء كانت جسدية أو نفسية أو اجتماعية.
- زيادة المخزون اللياقي للجسم والقدرة على التحمل بما يساعد المريض على الاستخدام الأمثل لمصادر طاقة الجسم والاعتماد على النفس.
- إعطاء المريض الإرشادات اللازمة حول الاستخدام الصحيح للأدوية والأجهزة الطبية المساعدة.
- شرح التعليمات الخاصة بأداء التمارين التنفسية وأوضاع الاسترخاء المختلفة التي تؤدى أثناء نوبات المرض.
- تقليل معدل حضور المريض لمراجعة قسم الطوارئ وكذلك تقليل حاجته للتنويم بالمستشفى.
محتويات البرنامج:
يتكون برنامج التأهيل التنفسي من ثلاثة أقسام أساسية:
1- جلسات نقاش عن الأمراض الصدرية وتشمل النقاش حول:
- الجهاز التنفسي وأمراضه وكيفية حدوثها ومسبباتها.
- كيفية التعامل مع أزمات المرض وطرق الاسترخاء المختلفة.
- وسائل وطرق التحكم بالتنفس وكيفية التنفس الصحيح وطرق التخلص من الإفرازات الزائدة (البلغم) وكيفية أداء تمارين التنفس.
- كيفية الاستخدام الصحيح لأدوية الربو والأكسجين وأهمية التغذية الصحيحة لمريض الصدر.
- إعطاء إرشادات لمرافقي المريض بكيفية أداء التعليمات الخاصة بالتعامل مع المرض في المنزل.
2- فترات التمارين وزيادة الجهد اليومي والقدرة على تحمل أنشطة الحياة اليومية:
ويتم ذلك بعد تقييم شامل للمريض من النواحي اللياقية والتي تشمل القدرة على المشي وقوة عضلات الأطراف وعضلات التنفس وأيضا تقييم مستوى القدرة على تحمل الأنشطة اليومية ومستوى الاعتماد على النفس.
وتتركز التمارين في هذا القسم من البرنامج على:
- تمارين تقوية عضلات الأطراف السفلية من الجسم لتحسين القدرة على المشي وصعود الدرج.
- تقوية عضلات الجزء العلوي للجسم لتحسين أداء حركة الأطراف العلوية.
- تمارين تقوية عضلات الصدر والجهاز التنفسي.
- تمارين زيادة حركة واتساع الصدر وتحسين كفاءة التنفس.
3- جلسات نقاش النواحي النفسية والاجتماعية:
حيث تؤثر كثير من الأمراض الصدرية المزمنة اجتماعياً ونفسياً على المريض لذلك يتم الاهتمام بهذا الجانب من البرنامج حيث يتم تقييم المريض من قبل الأخصائي النفسي أو الاجتماعي لمعرفة مدى تأثر المريض نفسيا أو اجتماعيا بالمرض ووضع البرنامج العلاجي لذلك.
الحالات التي تستفيد من برنامج التأهيل التنفسي:
أغلب الأمراض الصدرية المزمنة تستفيد من البرنامج مثل:
- أمراض الرئة الانسدادية المزمنة.
- مرض النفاخ الرئوي.
- مرض تمدد وتوسع القصبات الهوائية.
- الربو المزمن.
- تليف الرئتين.
- تشوهات القفص الصدري.
كيفية تنفيذ برنامج التأهيل التنفسي:
يتم ذلك عن طريق فريق طبي متكامل يشمل طبيبا استشاريا متخصصا في الأمراض الصدرية وأخصائيين في مجال العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتثقيف الصحي إضافة للأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي وأخصائي التغذية. وينفذ البرنامج في فترة تتراوح من 4- 6أسابيع وذلك بعد تحويل المريض من قبل الطبيب المعالج حيث يتم في البداية عمل تقييم شامل للمريض من الناحية النفسية والاجتماعية والنواحي الغذائية لمعرفة مدى تأثرها بالمرض ووضع الخطة العلاجية لذلك ثم يبدأ المريض بعد ذلك البرنامج اللياقي بعد أن يتم تقييم مدى الإعاقة الجسدية الناتجة بسبب المرض حيث يخضع المريض لجلسات من التمارين اللياقية للأطراف العلوية والسفلية وتمارين الصدر والجهاز التنفسي بمعدل ثلاث جلسات في الأسبوع، وبعد انتهاء البرنامج يتم إعادة تقييم المريض من جميع النواحي لمعرفة مدى التحسن الذي طرأ والتأكد من استيعابه لجميع التعليمات التي أعطيت له حول المرض والتي يفترض أن يطبقها خلال حياته اليومية.
فوائد وإيجابيات البرنامج:
لقد بينت العديد من الدراسات الطبية أن برنامج التأهيل التنفسي يساعد بشكل كبير الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر المزمنة وذلك من خلال علاج المضاعفات الثانوية وتقليل اعتماد المريض على الآخرين وتخفيض الإعاقات التي تنشأ عن الأمراض الصدرية نفسها. كما أن البرنامج التأهيلي يساعد من خلال التمارين العامة لتقوية عضلات الجسم وعضلات الجهاز التنفسي إلى منع تدهور الحالة الصحية للمريض وزيادة تحمل الإجهاد والتقليل من حدوث نوبات قصور التنفس، وقد تبين أيضا أن هذا البرنامج ومن خلال تكامل أجزائه يساعد بشكل كبير على تحسين حالة المريض الصحية بشكل عام ويجعله قادرا على التكيف مع المرض وبالتالي يقلل من زيارات المريض المتكررة للمستشفى وفترات التنويم.
أحمد بن سعيد المالكي
أخصائي أول تأهيل طبي
رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل التنفسي
مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية