زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلن باحثون بريطانيون أنهم نجحوا في علاج أول بريطاني بشكل تام ونهائي من مرض السكري وذلك عن طريق زرع خلايا منتجة للأنسولين في كبده.
ويقول الباحثون في كينغز كوليدج بجامعة لندن إن هذه الطريقة التي ثبت نجاحها الكامل قد تعمل على شفاء مرضى السكري الذي يعاني منه الملايين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح البروفسور ستيفاني أميل المستشار بمستشفى كينغز كوليدج أن هذه الطريقة العلاجية ستكون لها نتائج كبيرة في المستقبل، إذ أنها تعني نهاية معاناة المصابين بالسكري من الدرجة الأولى والمدمنين على حقن مادة الأنسولين.
وقبل التوصل لهذا العلاج اكتشف الباحثون البريطانيون أن الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس -التي تم الحصول عليها من أجسام موتى تبرعوا ببعض أعضائهم- قد تكون نافعة إذا حقنت في كبد المريض.
وتستغرق عملية زرع تلك الخلايا نحو 45 دقيقة حيث تشرع في تطوير إمدادها الخاص من الدم وفي إنتاج مادة الأنسولين.
لكن أميل أشار إلى أن هذا العلاج لا زال في مرحلته التجريبية، وأن نجاحه على نطاق واسع مرتبط بحالة كتلة نسيج الخلايا التي يتم زرعها في أجسام المصابين بالسكري.
د. أمين الجيوسي ومن جانبه أوضح استشاري أمراض السكري والغدد الصماء الدكتور أمين الجيوسي أن العلاج الذي توصل إليه الفريق البريطاني يفيد أكثر المصابين بالسكري من الدرجة الأولى والذين تقلهم أعمارهم عن 40 عاما.
وأضاف الجيوسي في لقاء مع الجزيرة أن مرضى الدرجة الأولى في حاجة إلى ذلك النوع من العلاج، لأن حالتهم تستدعي مساعدة كبيرة وتحمل مضاعفات كبيرة على العين وشرايين القلب والكلى.
وأشار إلى أن سكري الدرجة الأولى ينجم عن خلل في البنكرياس ينجم عنه عطل الخلايا المنتجة لهرمون الأنسولين، أما سكري الدرجة الثانية فيصيب الذين تزيد أعمارهم على الأربعين ويكون ذلك عن طريق الوراثة أو البدانة.
ويمثل المصابون بسكري الدرجة الثانية نحو 90% من مجموع الحالات البالغ عددها نحو 271 مليونا بمختلف أنحاء العالم. المصدر الجزيرة
أعلن باحثون بريطانيون أنهم نجحوا في علاج أول بريطاني بشكل تام ونهائي من مرض السكري وذلك عن طريق زرع خلايا منتجة للأنسولين في كبده.
ويقول الباحثون في كينغز كوليدج بجامعة لندن إن هذه الطريقة التي ثبت نجاحها الكامل قد تعمل على شفاء مرضى السكري الذي يعاني منه الملايين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح البروفسور ستيفاني أميل المستشار بمستشفى كينغز كوليدج أن هذه الطريقة العلاجية ستكون لها نتائج كبيرة في المستقبل، إذ أنها تعني نهاية معاناة المصابين بالسكري من الدرجة الأولى والمدمنين على حقن مادة الأنسولين.
وقبل التوصل لهذا العلاج اكتشف الباحثون البريطانيون أن الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس -التي تم الحصول عليها من أجسام موتى تبرعوا ببعض أعضائهم- قد تكون نافعة إذا حقنت في كبد المريض.
وتستغرق عملية زرع تلك الخلايا نحو 45 دقيقة حيث تشرع في تطوير إمدادها الخاص من الدم وفي إنتاج مادة الأنسولين.
لكن أميل أشار إلى أن هذا العلاج لا زال في مرحلته التجريبية، وأن نجاحه على نطاق واسع مرتبط بحالة كتلة نسيج الخلايا التي يتم زرعها في أجسام المصابين بالسكري.
د. أمين الجيوسي ومن جانبه أوضح استشاري أمراض السكري والغدد الصماء الدكتور أمين الجيوسي أن العلاج الذي توصل إليه الفريق البريطاني يفيد أكثر المصابين بالسكري من الدرجة الأولى والذين تقلهم أعمارهم عن 40 عاما.
وأضاف الجيوسي في لقاء مع الجزيرة أن مرضى الدرجة الأولى في حاجة إلى ذلك النوع من العلاج، لأن حالتهم تستدعي مساعدة كبيرة وتحمل مضاعفات كبيرة على العين وشرايين القلب والكلى.
وأشار إلى أن سكري الدرجة الأولى ينجم عن خلل في البنكرياس ينجم عنه عطل الخلايا المنتجة لهرمون الأنسولين، أما سكري الدرجة الثانية فيصيب الذين تزيد أعمارهم على الأربعين ويكون ذلك عن طريق الوراثة أو البدانة.
ويمثل المصابون بسكري الدرجة الثانية نحو 90% من مجموع الحالات البالغ عددها نحو 271 مليونا بمختلف أنحاء العالم. المصدر الجزيرة