زائر
ـ العملية القيصرية:
قد تواجه الحامل ظروفاً معينة تضطرها إلى الخضوع لعملية قيصرية ولأسباب مختلفة، يتم تقرير هذا الأمر قبل بدء المخاض. ويدعى ذلك بالشق القيصري الاختياري الذي يتم إجراؤه عادة قبل أسبوع أو عشرة أيام من موعد الولادة. غير أنه في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى الشق القيصري خلال المخاض. وأبرز أسباب ذلك استغراق الطور الأول فترة طويلة، أو عدم تمدد عنق الرحم، إصابة الجنين بصعوبة في التنفس.
في حال كان عليك الخضوع لعملية قيصرية، إليك ملاحظتين هامتين حينما تنهضين من السرير ـ وهذا ما سيطلب منك لاحقاً بعد العملية ـ فإن آخر ما ستشعرين بأنك قادرة على القيام به هو الوقوف مستقيمة. ولكن حاولي إجبار نفسك على ذلك. اضغطي يدك برفق على موضع الجراحة، فمن شأن ذلك أن يريحك كثيراً. بعد ذلك تنفسي كما تفعلين خلال التقلص وأجبري نفسك على السير مستقيمة قدر الإمكان. وسيري كما لو كنت تجتازين أل السير. ستكون المهمة بالغة الصعوبة في البداية، ثم تقل في المرة الثانية، لتتمكني بعد قليل من ممارسة التحرك بسهولة تامة.
وقد علمت كثيراً من النساء اللواتي أخبرنني عن مدى صعوبة الوقوف باستقامة والمشي. غير أنهن أجبرن أنفسهن على القيام بذلك وجنين منه فوائد جمة. وأذكر أن سيدة، كانت قد خضعت لعملية قيصرية، بقيت تسير بخطى واسعة على طول الممر لثلاثة أيام بعد العملية، وكان شفاؤها سريعاً وتاماً. ويميل البعض إلى التمدد في السرير والقيام بأقل حركة ممكنة متأسفات على حالتهن وذلك لا يجديهن أي ألم.
وتتعلق الملاحظة الثانية بكيفية التخفيف من حدة الغازات التي تنتج عن أية عملية تجري في البطن. سبق وذكرت فائدة الزنجبيل في المساعدة على إزالة الشعور بالغثيان والحرقة خلال الحمل، وهو فعال أيضاً في حالة الجراحة القيصرية. في حال كنت لا تحبين الزنجبيل، لا تجبري نفسك على أخذه. أما إن كنت تشربينه، اصنعي شاي الزنجبيل كما اقترحت عليك في الفصل الرابع واشربيه ببطء. وقد نصحت عدة نساء كن سيجرين شقاً قيصرياً اختيارياً بأخذ بعض الزنجبيل المبروش إلى المستشفى وسيسهل إيجاد مَن يغليه لهن هناك. والواقع أنني أخذت هذه الوصفة عن امرأة صينية وكثيرون شككوا بفعالية هذه الوصفة الغريبة قبل أن يدهشوا لمفعولها الملحوظ. فنحن غالباً ما نرفض تصديق خرافات ((العجائز)) على حسابنا، ونجرحهن بشكل غير مباشر.
بيد أنه في حال احتاجت المرأة للملقط أو للجراحة القيصرية في ولادتها الأولى، لا يعني ذلك بأنها ستحتاجها ثانية بالضرورة. كما أن كثيراً من النساء يخضعن لولادة قيصرية، لأن الطفل يكون متمدداً بوضع عكسي (أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه)، ثم تتم ولاداتهن التالية مهبلياً وبصورة طبيعية، إذ يكون راس الجنين متجهاً إلى الأسفل.
والواقع أن المرأة تشعر في بعض الأحيان بالحزن حين تضطر للجوء إلى الجراحة القيصرية أو الملقط في وضعها الأول. إذ ينتابها شعور بالفشل لعدم ولادة الطفل ((بشكل طبيعي)). إلا أنه يجدر بالحامل أن تتذكر أن العامل الأهم يكمن في ولادة طفل سليم لأم سعيدة وصحيحة.
وكما أنه ما من خطة محددة للمخاض، فما من ولادتين متشابهتين. فقد تنجب المرأة ستة أطفال، ولادة كل منهم تختلف قليلاً عن الأخرى. بالتالي، من الأهمية أن تتقبلي نموذجك الخاص في الوضع مع تقدمه، تقلصاً تلو الآخر. صحيح أن الولادة الأولى هي عادة أطول من غيرها، خاصة في طورها الثاني، إلا أنه من الخطأ اعتبار الأمر واقعياً، خاصة وأن مسار الوضع هو أمر لا يمكن التنبؤ به إطلاقاً. الأمر الوحيد المؤكد هنا هو أن المرأة المسترخية، الواثقة من نفسها والتي تعلم كيف تتعاون مع حركة رحمها العضلية هي التي تستطيع أن تقلص فترة مخاضها إلى حدها الأدنى.
قد تواجه الحامل ظروفاً معينة تضطرها إلى الخضوع لعملية قيصرية ولأسباب مختلفة، يتم تقرير هذا الأمر قبل بدء المخاض. ويدعى ذلك بالشق القيصري الاختياري الذي يتم إجراؤه عادة قبل أسبوع أو عشرة أيام من موعد الولادة. غير أنه في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى الشق القيصري خلال المخاض. وأبرز أسباب ذلك استغراق الطور الأول فترة طويلة، أو عدم تمدد عنق الرحم، إصابة الجنين بصعوبة في التنفس.
في حال كان عليك الخضوع لعملية قيصرية، إليك ملاحظتين هامتين حينما تنهضين من السرير ـ وهذا ما سيطلب منك لاحقاً بعد العملية ـ فإن آخر ما ستشعرين بأنك قادرة على القيام به هو الوقوف مستقيمة. ولكن حاولي إجبار نفسك على ذلك. اضغطي يدك برفق على موضع الجراحة، فمن شأن ذلك أن يريحك كثيراً. بعد ذلك تنفسي كما تفعلين خلال التقلص وأجبري نفسك على السير مستقيمة قدر الإمكان. وسيري كما لو كنت تجتازين أل السير. ستكون المهمة بالغة الصعوبة في البداية، ثم تقل في المرة الثانية، لتتمكني بعد قليل من ممارسة التحرك بسهولة تامة.
وقد علمت كثيراً من النساء اللواتي أخبرنني عن مدى صعوبة الوقوف باستقامة والمشي. غير أنهن أجبرن أنفسهن على القيام بذلك وجنين منه فوائد جمة. وأذكر أن سيدة، كانت قد خضعت لعملية قيصرية، بقيت تسير بخطى واسعة على طول الممر لثلاثة أيام بعد العملية، وكان شفاؤها سريعاً وتاماً. ويميل البعض إلى التمدد في السرير والقيام بأقل حركة ممكنة متأسفات على حالتهن وذلك لا يجديهن أي ألم.
وتتعلق الملاحظة الثانية بكيفية التخفيف من حدة الغازات التي تنتج عن أية عملية تجري في البطن. سبق وذكرت فائدة الزنجبيل في المساعدة على إزالة الشعور بالغثيان والحرقة خلال الحمل، وهو فعال أيضاً في حالة الجراحة القيصرية. في حال كنت لا تحبين الزنجبيل، لا تجبري نفسك على أخذه. أما إن كنت تشربينه، اصنعي شاي الزنجبيل كما اقترحت عليك في الفصل الرابع واشربيه ببطء. وقد نصحت عدة نساء كن سيجرين شقاً قيصرياً اختيارياً بأخذ بعض الزنجبيل المبروش إلى المستشفى وسيسهل إيجاد مَن يغليه لهن هناك. والواقع أنني أخذت هذه الوصفة عن امرأة صينية وكثيرون شككوا بفعالية هذه الوصفة الغريبة قبل أن يدهشوا لمفعولها الملحوظ. فنحن غالباً ما نرفض تصديق خرافات ((العجائز)) على حسابنا، ونجرحهن بشكل غير مباشر.
بيد أنه في حال احتاجت المرأة للملقط أو للجراحة القيصرية في ولادتها الأولى، لا يعني ذلك بأنها ستحتاجها ثانية بالضرورة. كما أن كثيراً من النساء يخضعن لولادة قيصرية، لأن الطفل يكون متمدداً بوضع عكسي (أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه)، ثم تتم ولاداتهن التالية مهبلياً وبصورة طبيعية، إذ يكون راس الجنين متجهاً إلى الأسفل.
والواقع أن المرأة تشعر في بعض الأحيان بالحزن حين تضطر للجوء إلى الجراحة القيصرية أو الملقط في وضعها الأول. إذ ينتابها شعور بالفشل لعدم ولادة الطفل ((بشكل طبيعي)). إلا أنه يجدر بالحامل أن تتذكر أن العامل الأهم يكمن في ولادة طفل سليم لأم سعيدة وصحيحة.
وكما أنه ما من خطة محددة للمخاض، فما من ولادتين متشابهتين. فقد تنجب المرأة ستة أطفال، ولادة كل منهم تختلف قليلاً عن الأخرى. بالتالي، من الأهمية أن تتقبلي نموذجك الخاص في الوضع مع تقدمه، تقلصاً تلو الآخر. صحيح أن الولادة الأولى هي عادة أطول من غيرها، خاصة في طورها الثاني، إلا أنه من الخطأ اعتبار الأمر واقعياً، خاصة وأن مسار الوضع هو أمر لا يمكن التنبؤ به إطلاقاً. الأمر الوحيد المؤكد هنا هو أن المرأة المسترخية، الواثقة من نفسها والتي تعلم كيف تتعاون مع حركة رحمها العضلية هي التي تستطيع أن تقلص فترة مخاضها إلى حدها الأدنى.